هل يجوز للأب أن يكتب أملاكه لنجلته الوحيدة.. أزهري يرد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الشيخ حسن الجنايني، أحد العلماء بالأزهر الشريف، أن الله حدد المواريث، وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال:" من قطع ميراث فرضه الله، قطع الله ميراثه يوم القيامة".
ورد الشيخ حسن الجنايني، على سؤال:" هل يجوز لـ الأب كتابة أملاكه بالكامل لبنته الوحيدة، حتى لا يرث أحد معها بعد وفاته".
وقال الشيخ حسن الجنايني، إن هذا مخالف للشريعة الإسلامية، لكنه من الجانب القانوني يجوز، فالشرع يتيح للأب أن يعطي جزء من أملاكه.
وأضاف حسن الجنايني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج علامة استفهام، أن الميراث يكون بعد وفاة الأب، والوصية تكون قبل الوفاة.
ولفت إلى أن الله هو من حدد الميراث، و الوصية، لذلك على كل رب اسرة عدم مخالفة الشريعة الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الازهر الشريف يوم القيامة المواريث
إقرأ أيضاً:
هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد الأشخاص يستفسر فيه عن إمكانية أداء صلاة التراويح على مرحلتين، بحيث يصلي أربع ركعات بعد العشاء، ثم يكمل باقي الركعات في وقت لاحق من الليل.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن وقت صلاة التراويح يمتد من بعد صلاة العشاء وحتى أذان الفجر، مما يعني أنه يجوز أداؤها خلال هذه الفترة دون أي حرج.
وأشار إلى أن التراويح يمكن صلاتها ركعتين ركعتين مع وجود استراحة بينهما، وهذه الاستراحة قد تكون قصيرة أو طويلة حسب راحة المصلي، ما دامت الصلاة تؤدى ضمن الوقت المحدد لها.
يتمتع قيام الليل، ومنه صلاة التراويح، بفضائل عظيمة ذكرها العلماء، منها:
كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يحرص على قيام الليل حتى تفطرت قدماه، مما يدل على عظم منزلته.قيام الليل يعد من أسباب دخول الجنة ورفع الدرجات فيها.المحافظون على قيام الليل من أهل الإحسان الذين يستحقون رحمة الله وجنته.مدح الله سبحانه وتعالى أهل قيام الليل، وذكرهم في كتابه الكريم بقوله: "وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا".قيام الليل هو أفضل صلاة بعد الفرائض.يكفر الذنوب ويمنع من الوقوع في الآثام.يعتبر شرفًا للمؤمن وعلامة على قوة إيمانه.يُغبط عليه صاحبه لعظم أجره وثوابه، فهو خير من الدنيا وما فيها.من أسباب مغفرة الذنوب، ومن صلاها كما ينبغي فقد قام رمضان إيمانًا واحتسابًا.بناءً على ذلك، فإن تأخير صلاة التراويح إلى ما قبل الفجر جائز شرعًا، طالما أنها تؤدى في وقتها المحدد، ويظل الأفضل أن يؤديها المسلم بما يناسب ظروفه وقدرته، دون تفريط في فضلها وثوابها العظيم.