الراي:
2024-11-17@11:19:01 GMT

رغبة هجومية تحكمها... «خيارات محدودة»

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT


يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، الليلة، تحضيراته في مدينة الدمام السعودية استعداداً لمواجهة نظيره الأفغاني، المقررة غداً، على استاد نادي الاتفاق، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويضع مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو، اللمسات الأخيرة على التشكيلة والأسلوب الذي سيخوض به اللقاء والذي سيكون فيه المنتخب مطالباً بتحقيق الفوز وبنتيجة كبيرة للمحافظة على آماله في الحصول على احدى بطاقتي التأهل الى الدور النهائي لتصفيات المونديال وضمان التواجد مبكراً في كأس أمم آسيا.


وكان «الأزرق» سقط في الاختبار الأول على أرضه وبين جماهيره أمام ضيفه الهندي بهدف دون مقابل، في الجولة الافتتاحية ليتراجع إلى المركز الثالث بالمجموعة خلف قطر المتصدرة بفوزها الكاسح على أفغانستان 8-1 في الدوحة، والهند.
ويتعيّن على بينتو وجهازه المعاون الاعتماد على الهجوم كخيار وحيد سواء على صعيد التشكيلة أو طريقة وأسلوب اللعب وتفادي الأخطاء التي وقع فيها الجهاز الفني أواللاعبون في مواجهة الهند.
وسيكون على بينتو الاختيار من بين عدد من اللاعبين لمنحهم فرصة المشاركة في لقاء الغد واجراء تغييرات على التشكيلة التي خاضت المباراة السابقة ابتداء من مركز الظهير الأيمن الذي شغله متوسط الدفاع فهد الهاجري ومروراً بالوسط الذي افتقد الى عنصر قيادي قادر على ربط الخطوط في ظل غياب أحمد الظفيري للاصابة وعدم استدعاء النجم الكبير بدر المطوع أو لاعب السالمية فواز عايض، فيما يمتاز غالبية من تم اختيارهم للقائمة بأدوار دفاعية أكثر منها هجومية مثل رضا هاني، سلطان العنزي، عبدالعزيز وادي، مهدي دشتي.
ولم يتضح بعد ما اذا كان الظفيري سيلحق بلقاء الغد بعدما غاب عن الجولة الافتتاحية لعدم اكتمال تعافيه من الاصابة ولعدم رغبة الجهاز الفني في استعجال الدفع به أمام الهند بأمل الاستفادة منه بعد تجهيزه في لقاء أفغانستان.
ويبقى رهان بينتو على وجود أكثر من عنصر جيد على طرفي الملعب يمكن الاستفادة من امكاناتهم على غرار عيد الرشيدي ومبارك الفنيني ومحمد دحام وابراهيم كميل الذي تم استدعاؤه أخيراً بعد استبعاد الثلاثي فيصل زايد الموقوف لطرده في المباراة الأولى، وأحمد الزنكي لارتباطه بدورة عسكرية وسلمان العوضي المصاب.
اما في الخط الأمامي، فالخيارات ستكون محدودة في ظل وجود شبيب الخالدي وعقيل الهزيم كرأسي حربة فقط في القائمة، علماً بأن الأول بدا متأثراً بالاصابة في اللقاء الماضي ولم يظهر بالمستوى المنتظر منه، فيما لم يتمكن الهزيم من تقديم شيء ملموس بسبب ظروف المباراة وقصر فترة مشاركته.
من جانب آخر، كلّف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، طاقماً أردنياً لإدارة مباراة منتخبي الكويت وأفغانستان.
ويقود الطاقم الحكم الدولي أحمد فيصل للساحة ويعاونه على الخطوط أيمن عبيدات أحمد سمارة، والحكم الرابع محمد عرفة.
كما تم تكليف السوري زكريا قناة مقيماً للحكام، والتايلندي تانبيري بايريت مراقباً للمباراة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟

الولايات المتحدة – أثار إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، أسماء مرشحيه للمناصب القيادية في إدارته، تساؤلات حول سياسته المتوقعة حيال قضايا الشرق الأوسط والعالم، خاصة مع اتجاهاتها المتشددة.

وسيتسلم فريق ترامب، المعروف بنظرته المتشددة تجاه فلسطين وإيران، ملفات ملتهبة بالفعل في ظل حرب دامية متواصلة منذ أكثر من عام، تجمعت فصولها أخيرا لتقود إلى مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران، كما أن هذه الأولى، باتت تسعى إلى ما أهو أكثر من الاعتراف بالقدس عاصمة لها، وتضع عينها على الضفة الغربية بأكلمها، وتخطط للبقاء طويلا في غزة.

وفي ولايته الأولى بين عامي 2016 و2020، قدم ترامب، لإسرائيل ما لم يقدمه رئيس أمريكي، وأدبى مواقف متشددة من إيران وفلسطين، وهو ما يتوقع استمراره في ولايته الثانية، بالنظر إلى اختياراته، فضلا عن تصريحات الرئيس المنتخب خلال حملته الانتخابية.

ويرى عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي المختص بالشأن الإسرائيلي، أن تعيينات ترامب، لا تختلف عن فترته السابقة، فعلى سبيل المثال مبعوثه للشرق الأوسط في ولايته الأولى جيسون غرينبلات، محامي عقارات، والمبعوث الجديد ستيفن ويتكوف، يعتبر من أباطرة العقارات، كما أن سفيره المرشح للعمل في إسرائيل مايك هاكابي، الذي أعرب خلال زيارته لفلسطين عام 2018، عن رغبة في شراء شقة بمستوطنة أفرات، لا يختلف عن السفير السابق ديفيد فريدمان (الذي عينه ترامب) وهو مستوطن يعيش في مستوطنة، كما أنه يهودي.

ويقول مطاوع، في تصريحات لـRT، أنه لا يوجد اختلاف كبير في رؤية ترامب حول تسوية الوضع في فلسطين على أساس الاستيطان وبقاؤه، كما أن ترامب، صرح عندما التقى نتنياهو في زيارته الرسمية لواشنطن، بأن “إسرائيل دولة صغيرة بحاجة إلى التوسع”، وهي إشارة ضمنية لمسألة ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل.

لكن خطط ترامب، تواجه بعض التحديات، “فبرأيي هناك عامل مهم يجب النظر إليه، وهو المملكة العربية السعودية، حيث يريد ترامب، استئناف عملية السلام الإبراهيمي، ويسعى للنجاح في تطبيع علاقة بين إسرائيل والسعودية، بينما اشترطت المملكة، وجود أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية، وبالتالي يجب تقديم تنازلات”، حسبما قال مطاوع.

ويتفق مع هذا الاتجاه الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، الذي يرى أن ترامب سيركز على فكرة التطبيع وانصهار إسرائيل في المنطقة، معتبرا أن فكرة ضم الضفة الغربية، لن تكون متاحة لترامب على الأقل في العامين الأولين من ولايته، لأنها تختلف عن الجولان وما جرى في القدس، وهي جزء من الدولة الفلسطينية التي اعترفت بها الأمم المتحدة بصفة مراقب في عام 2012، بحدود 4 يونيو 1964 وعاصمتها القدس الشرقية.

واعتبر سمير في حديثه لـRT أن “حديث بعض المحيطين بترامب، ومن بينهم المرشح للعمل كسفير لأمريكا في إسرائيل، تأتي في إطار التفاوض”، موضحا أنهم “يحاولون رفع السقف والضغط على الفلسطينيين بشكل كبير جدا، حتى يقبول بسقف أقل، وتحديدا قبول صفقة القرن، سواء بصيغتها الماضية أو بصيغة معدلة”.

وشدد على أن الفلسطينيين والعرب والاتحاد الأوروبي أو حتى حلفاء الولايات المتحدة مثل بريطانيا، لن لن يقبلوا بفكرة ضم الضفة الغربية، “ولكنه تكتيك يمكن وصفه بالعرض الافتتاحي، ترفع فيه واشنطن سقوف ضغوطها على الطر الآخر، حتى يقبل بسقف أقل”.

ويقول مطاوع، في هذا الصدد، أن “العائق الذي سيكون أمام ترامب (في خططه حول إسرائيل)، هو نتنياهو، وبالنظر إلى الفترة الأخيرة من تشديد القضايا ضده وتسريبات مكتبه؛ فهناك احتمال كبير أن يتضرر داخليا”.

واستدرك قائلا: “بالنظر للتصريحات (الأمريكية)، نعم هناك مساع كبيرة للضم، لكن برأيي فبعقلية رجل الأعمال ربما يُغير ترامب رأية في بعض القضايا، وهو شخص متقلب، إذا كان هناك ضغط كاف من الدول العربية وعلى رأسها السعودية”.

وبالحديث عن صفقة القرن، التي طرحها ترامب في ولايته الأولى، ورفضتها فلسطين ودول عربية، يقول الدكتور أيمن سمير، إن الرئيس الأمريكي المنتخب، سيعود إلى صفقة القرن مع بعض التعديلات، وذلك لأن غالبية المحيطين بترامب، يعتقدون أنها كانت صفقة مبدعة، ويعتقدون أن بعض النجاحات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة، قد تقنع من لم يقتنع بصفقة القرن، وبالتالي التلويح بأمور أخرى، مثل “إذا لم يقبل الفلسطينيون صفقة القرن، قد تدعم الولايات المتحدة وقتها فكرة ضم الصفة الغربية إلى إسرائيل”.

ويرى سمير، أن “ترامب سيحاول حل القضية الفلسطينية لكن وفق رؤيته القائمة على “السلام الاقتصادي”، بما يعني تحسين حياة الفلسطينيين في الضفة وغزة، وخلق بيئة إيجابية للمفاوضات.

ونوه بأن ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة، ليس حبا في الفلسطينيين، ولكن لاعتقاده بأن استمرار الحرب ليس في صالح إسرائيل، وسيؤثر على فرض التطبيع، منوها بأن ترامب يعتقد أن إسرائيل حققت جزءا كبيرا من أهدافها ويمكنها استكمال تحقيق باقي الأهداف بالدبولماسية والضغط السياسي.

وتابع: “وجهة نظر ترامب أنه كلما طالت الحرب وسقط عدد من القتلى ستكون الكراهية أكبر لإسرائيل ويصعب استكمال مسار التطبيع”.

وحول الملف الإيراني، يرى سمير، أن فريق ترامب له مواقف متشددة ضد الصين وإيران، ويوصف “روبيو”، بأنه عدو الصين، كما يدعو لفرض مزيد من العقوبات على إيران.

ويتوقع خبير العلاقات الدولية، أن تأخذ سياسة ترامب، مجموعة من المسارات تجاه إيران، أولها الضغط الاقتصادي، منوها بتصريحات “روبيو” السابقة بأنه ضد تغيير النظام السياسي الإيراني بالقوة أو من الخارج، لذلك لن يهتموا بدعم مظاهرات داخل إيران، وسيعملان على فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية، وتحديدا على قطاعي النفط والبتروكيمااويات، لاعتقادهما بأن ذلك سيجعل هناك شحا في الأموال بأيدي إيران، ما ينعكس عدم تمويلها للمجموعات الداعمة في المنطقة مثل الفصائل اللبنانية والحوثيين والمجموعات المسلحة في سوريا والعراق، بالإضافة إلى حركة الفصائل الفلسطينية،

وتابع: “بالتالي المدخل بالنسبة لترامب هو المدخل المالي وفرض مزيد من العقوبات على إيران، كما قد يعيد بعض العقوبات التي رفعها بايدن”.

وأوضح أن هذه العقوبات ستحقق مجموعة من الأهداف، إرضاء إسرائيل ونتنياهو، والإيحاء بأنه متفق معهم في الهدف ضد إيران، كما يوصل رسالة لدول المنطقة بأن الولايات المتحدة عادت من جديد كعنصر فاعل في المنطقة.

وفيما يتعلق بسوريا والعراق، قال إن ترامب وروبيو، قد يسحبان قواتهما من سوريا، لإيصال رسالة إلى تركيا؛ لتحقيق جزء من أهدافها المتعلقة بشمال سوريا والعراق، “لأن روبيو وترامب يعتقدان أن تركيا باعتبارها إحدى دول حلف شمال الأطلسي، ستكون أكثر إفادة من العراق وسوريا”.

وحول فكرة السلام القائم على القوة، التي صرح بها وزير الخارجية المرشح ماركو روبيو، قال، إنها “فكرة أمريكية بامتياز، منذ أيام الكاو بوي، ووضعه السلاح على الطاولة قبل الجلوس”، مضيفا أن ترامب ووزير خارجية، يؤمنان بأن الدبلوماسية لا يمكن أن تأتي بنتيجة إلا بمعية البندقية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • «حزب الله»: نفذنا 26 عملية هجومية ودفاعية ضد أهداف إسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: الجيش أقر سياسة هجومية تقضي بشن غارة كل ساعتين في لبنان
  • بين 2016 و2024.. ما الذي تغير في قائمتي أبو ريدة بانتخابات اتحاد الكرة؟
  • إحصائية مقلقة لميسي مع الأرجنتين
  • الركراكي : أداء المنتخب الوطني يتطور بشكل جيد ولازال ينتظرنا عمل
  • بينتو يعالج سلبيات «الأبيض» استعداداً لمواجهة «العنابي»
  • خيارات قوية على الدكة.. من يحصل على فرصته مع منتخب مصر أمام كاب فيردي؟
  • أقوى 10 ثنائيات هجومية في أوروبا هذا الموسم
  • ضم الضفة والتعامل مع إيران.. ماذا تعكس خيارات ترامب تجاه قضايا الشرق الأوسط؟
  • الآن بث مباشر.. أهداف العراق والأردن في المواجهة الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم