صورة: هليفي يصادق على خطط للتقدُّم برًّا جنوبيّ قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، عقب تقييم للوضع أجراه أمس السبت، على خطط لمواصلة التوغّل البريّ في غزة .
وجاء في بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي أنه "أجرى أمس تقييما للوضع، وصادق على خطط في القيادة الجنوبية، لمواصلة القتال البري، والمناورات في قطاع غزة".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةفي المقابل، أورد موقع "واللا" نقلا عن مسؤولين عسكريين لم يسمّهم، أن هليفي صادق على خطط عملياتيّة للتقدُّم برًّا جنوبيّ قطاع غزة.
وعمقت الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلها، الأحد، في مدينة غزة وشمالي القطاع، في ظل اشتباكات عنيفة مع أفراد المقاومة الفلسطينية خاصة بمدينة غزة.
ونشرت كتائب القسام، فيديوهات وصور مسجلة لعناصرها وهم يستهدفون عددا من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية والجنود المتحصنين في مبان بمدينة غزة، وفي مشفى الرنتيسي للأطفال، في شارع النصر، غربي مدينة غزة.
ولليوم 44، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألفا و300 شهيد فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات ل فتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
فيما أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، مساء السبت، ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، إلى 378 عسكريا، بينهم نحو 60 ضمن العملية البرية داخل غزة، بحسب إحصاء الأناضول، في ظل عدم نشر الجيش إجمالي عدد قتلاه داخل القطاع.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی على خطط
إقرأ أيضاً:
مسؤول: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة رهن "القوة البديلة"
أفادت قناة "كان" الإسرائيلية، الأحد، نقلا عن مسؤول أمني أن الجيش الإسرائيلي سيبقى في قطاع غزة حتى يتم إيجاد قوة دولية لتحل محله.
ووفقا للمسؤول فإن هذا قد يستغرق "عدة أشهر".
وعلى وقع العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، يتركز الضوء خلال المرحلة المقبلة على مستقبل القطاع وماذا سيحدث بعد انتهاء الحرب التي شردت مئات الآلاف وقتلت عشرات الآلاف.
وتعصف المواقف المتناقضة باتفاق من شأنه أن يضع حدا للحرب منذ بدئها في قطاع غزة قبل أكثر من 8 أشهر.
ويعتبر شكل وقف إطلاق النار محط خلاف أساسي بين طرفي الصراع إسرائيل وحماس.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أثار الجدل بسبب حالة التخبط التي سيطرت على تصريحاته في هذا السياق، وسط دعوات من أهالي الرهائن للقبول بصفقة من شأنها أن تفرج عن أبنائهم المختطفين في القطاع.
وتصر حماس على رفض أي اتفاق لا يؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل والانسحاب التام للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وفي المقابل، يؤكد نتنياهو وقادة إسرائيل على ضرورة القضاء على حركة حماس قبل إنهاء الحرب.