ماكرون: مستعدون لاستقبال أطفال جرحى من غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سرايا - أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، أن "الأطفال الجرحى أو المرضى من غزّة الذين يحتاجون لرعاية طارئة" يمكن أن "يتلقوا العلاج في فرنسا" في حال كان ذلك "مفيدًا وضروريا"، مؤكدًا أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال ماكرون إن "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدًا وضروريًا".
وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، الأحد، حاجة القطاع لمزيد من المستشفيات سواء في جنوب قطاع غزة أو شماله؛ بسبب تكدس الحالات وعدم قدرة المستشفيات على التعامل معها.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل، و3300 سيدة، بالإضافة إلى 30 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لمحاكمة تاريخية لطبيب أغتصب 299 طفلا (شاهد)
تستعد فرنسا، لبدء محاكمة تاريخية، لجراح سابق متهم باغتصاب مئات الأطفال، الذين اعتدى عليهم تحت التخدير.
ويتهم جويل لو سكوارنيك، البالغ 73 عاما، بالاعتداء على أو اغتصاب 299 طفلا، معظمهم من مرضاه السابقين، بين عامي 1989 و2014، معظمهم في منطقة بريتاني الفرنسية.
وكان سكورانيك، اعتقل عام 2014، بعد الاشتباه في اغتصابه بنات أخيه، وفتاة تبلغ من العمر 6 سنوات ومريضة صغيرة، وحكم عليه حينها بالسجن لمدة 15 عاما.
لكن المثير في الأمر، أنه خلال التحقيق في تلك القضايا، عثرت الشرطة على ملفات من آلاف الصفحات في منزله، وأكثر من 300 ألف صورة للاعتداء على الأطفال، ومذكرات تشرح بالتفصيل ما كان يقوم به، بحق الصغار على مدى 25 عاما.
ونفى لو سكوارنيك الاعتداء على الأطفال أو اغتصابهم، قائلاً إن مذكراته مجرد تفاصيل عن "خيالاته الجنسية".
ويواجه لو سكوارنيك أكثر من 100 تهمة اغتصاب وأكثر من 150 تهمة اعتداء جنسي.
وقال بعض مرضاه السابقين، الذين أصبحوا جميعا الآن بالغين، إنهم يتذكرون أن الجراح لمسهم بصورة جنسية تحت ستار الفحوصات الطبية، وفي بعض الأحيان حتى عندما كان آباؤهم أو أطباء آخرون في الغرفة.
ولكن نظرا لأن عدداً كبيراً من ضحاياه المزعومين كانوا تحت تأثير التخدير عندما زعموا أن الاعتداءات وقعت، لم يتذكروا الأحداث وشعروا بالصدمة، عندما اتصلت بهم الشرطة وأخبرتهم بأن أسماءهم، إلى جانب رسومات بيانية للانتهاكات، كانت في مذكرات لو سكوارنيك.
ولأجل المحاكمة غير المسبوقة في تاريخ فرنسا، جهزت السلطات قاعة كبيرة أشبه بالمدرج من أجل إفساح المجال للعدد الكبير من الشهود والضحايا لحضور المحاكمة.