لم تسلم العديد من الشخصيات من لسان عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال لقاء نظمه حزبه اليوم الأحد ببني ملال.

بعدما اعتبر تولي عبد اللطيف وهبي حقيبة العدل، “مصيبة”، جدد هجومه على حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، وعمدة فاس الأسبق الذي وصفه أيضا ب”مصيبة فاس”.

كما اعتبر عَبد الوهاب رفيقي (أبو حفص)، الذي ألحقه وهبي بديوانه قبل أسابيع، ب”النائحة المُستأجرة”، مُستعيدا شَريط ذكريات انتخابات سنة 2016، عندما طلب شباط من أبي حفص أن يترشح معه في لائحة الميزان بدائرة فاس.

و”لقي هذا العرض قبولا من رفيقي الذي كان محتاجا لهذا العرض بالنظر لخروجه بفترة قصيرة من السجن” وفق ابن كيران.

وأضاف بأن شباط انقلب على التحالف الحزبي الذي تم تشكيله ضد ابن كيران عقب تكليفه من قبل الملك لتشكيل حُكومته الثانية، ويتكون من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري.

وأرجع سبب انقلاب شباط على هذا التحالف الحزبي إلى عَدم الاتفاق على انتخابه رئيسا لمَجلس النواب، وتعويضه بالحبيب المالكي الذي وصفه هو الآخر بــ”المُصيبة الأخف”.

كما وَصَف الياس العماري الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة، بـ”مصيبة الحسيمة” وإدريس لشكر بــ”مصيبة الاتحاد الاشتراكي”.

وقال “إن شباط اشتبك في اجتماع مع الياس العماري، وخرج قاصدا القيادي الاستقلالي الراحل امحمد بوستة الذي نصحه بالتشبث بي”.

وأضاف “لقد أخطأت عندما قبلت به لأنه مصيبة وكان عليه أن يظل كذلك في التيساع”، وأرجع ذلك إلى سذاجته التي كانت وراء التحالف مع شباط.

وقال إن شباط هرب إلى تركيا وكان أبو حفص ينتظر أن يقدم استقالته ليعوضه، لكن شباط ظل في تركيا ويتقاضى تعويضات تقدر بأزيد من 3 ملايين سنتيم إلى أن عاد إلى المغرب منتظرا أن يتم تكليفه بالقيام بدور معين، وهو ما لم يتم.

كلمات دلالية التحالف الحكومي بلوكاج بنيكران شباط

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو لحفل تنصيب ترامب؟

في حدث أثار اهتمام الأوساط الإعلامية والسياسية، تمت دعوة الإمام هشام الحسيني لتقديم دعاء الافتتاح خلال حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقرر في 20 كانون الثاني/يناير. وأثارت الدعوة التي جاءت لشخصية دينية معروفة نقاشاً واسعاً،حيث سلطت الضوء على دور القيادات الدينية في مثل هذه المناسبات.

اعلان

ويعتبر الإمام الحسيني، الذي يدير مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، بولاية ميشيغان، من الشخصيات المؤثرة في الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن تاريخه يشمل محطات أثارت الجدل في السابق، ما جعل اختياره لهذه المناسبة محط اهتمام العديد من المراقبين.

ويشتهر الإمام بمواقفه الجريئة، حيث لا يتردد في انتقاد السياسات السعودية التي يصفها بأنها تعارض مبادئ الإنسانية، كما يتخذ موقفًا صريحًا مناهضًا "للصهيونية"، وعلى الرغم من حدة انتقاداته، إلا أنه يؤمن بقوة بأهمية الحوار والسلام، داعيًا إلى التعايش بين الأديان والثقافات لتحقيق عالم أكثر تفاهمًا وانسجامًا.

مركز كربلاء الإسلامي في ديربورن، ميشيغانJoey Cappelletti/AP

وعلى مدار السنوات الماضية، شارك الحسيني في عدة تجمعات ومناسبات أثارت تساؤلات حول مواقفه وآرائه. وتضمنت بعض هذه الفعاليات مواقف سياسية حساسة، مما جعل منه شخصية مثيرة للنقاش في الأوساط الأمريكية.

وقد أثار اختياره للمشاركة في حفل التنصيب تكهنات حول الرسائل التي تسعى الإدارة الجديدة إلى إيصالها. فالبعض يرى في هذه الخطوة تأكيداً على التعددية والانفتاح، فيما يعتبرها آخرون محاولة لاستقطاب دعم من فئات متنوعة داخل المجتمع الأمريكي.

البيت الأبيضSteve Helber

ورغم الجدل، يشير مراقبون إلى أن حضور الحسيني يعكس تحولاً في السياسة الأمريكية تجاه إشراك شخصيات من خلفيات متعددة في المناسبات الرسمية. وقد يكون هذا التوجه جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الحوار مع مختلف الجاليات في الولايات المتحدة.

وقد نفى الحسيني ما كان يشير بشكل مبطن إلى الولايات المتحدة أو حرب العراق عندما طلب من الله أن ”يساعدنا على وقف الحرب والعنف والقمع والاحتلال“ في اجتماع اللجنة الوطنية الديمقراطية.

وعندما طلب منه خلال مقابلة أن ”يعترف بأن حزب الله منظمة إرهابية“، رفض الحسيني وأكد أن "حزب الله منظمة لبنانية. ولا علاقة لي بذلك".

في سياق متصل، شهدت الحملة الانتخابية الأخيرة للرئيس ترامب تواصلاً متزايداً مع الجاليات العربية والمسلمة، بما في ذلك تنظيم تجمعات في ولايات رئيسية مثل ميشيغان. وتعكس هذه الجهود خطوة نحو بناء جسور مع مجتمعات لطالما واجهت تحديات في تمثيلها داخل المشهد السياسي الأمريكي.

Relatedكوريا الشمالية تستعرض قوتها مجددا وتطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبل تنصيب ترامبتقرير: المحقق الخاص يكشف تورط ترامب في "جهد إجرامي" للبقاء في السلطة بعد انتخابات 2020تغير الشرق الأوسط كثيرًا بعد ولاية ترامب الأولى.. فهل تبقى دول الخليج وفيّة لعرّاب اتفاقيات التطبيع؟

ويبقى دور الإمام الحسيني في حفل التنصيب محط نقاش بين مؤيد ومعارض. وبينما يرى البعض في هذه الخطوة إشارة إيجابية، يعتقد آخرون أنها تثير تساؤلات حول طبيعة التوازن بين الدين والسياسة في الولايات المتحدة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "تيك توك" تخطط لإيقاف خدماتها في الولايات المتحدة بدءًا من الأحد.. ما لم يتدخل إيلون ماسك مئات الآلاف من الشيعة العراقيين يحتشدون في كربلاء لإحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين 400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجديد لمفهوم "التطرف" المسلموندونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ467: إضراب عام في جنين حدادًا على الضحايا والجيش يعلن إصابة ثلاثة جنود بعبوة ناسفة يعرض الآن Next وكالة مكافحة الفساد تعتقل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول في عملية أمنية واسعة يعرض الآن Next هل تنجح إسبانيا في كبح شهية الأجانب العقارية لحل أزمة الإسكان عبر رفع الضريبة 100%؟ يعرض الآن Next اليهود يغادرون.. حاخام بارز يدعو أوروبا إلى التصدي لتزايد معاداة السامية يعرض الآن Next بلينكن وخطته لليوم التالي في غزة: لا يمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على قبول دولة تحكمها حماس اعلانالاكثر قراءة حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية بن غفير يحرض سموتريتش على الاستقالة معه وحل الحكومة في حال تمّت صفقة غزة روسيا تعلن رسميا عن موعد التوقيع على اتفاقية للتعاون الاستراتيجي مع إيران "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" مشهد مرح في مترو لندن: سكان المدينة يخلعون سراويلهم لكسر رتابة الشتاء اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلغزةحركة حماسضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبمحكمةقطاع غزةروسياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهوالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • مجددا.. البيطار ادعى على 3 موظفين في المرفأ و7 ضباط كبار
  • إصابة 10 جنود بانفجار صاروخ لحزب الله في قاعدة إسرائيلية
  • إصابة 10 جنود إسرائيليين نتيجة انفجار صاروخ لـ"حزب الله"
  • مقطع طريف لـ امرأة تلتقط صورة مع مجسم وشقيقتها: مصيبة لو كان رجال .. فيديو
  • المؤتمر: جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة تستهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • المؤتمر: جهود مصر لوقف إطلاق النار على غزة تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة
  • معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام الشيعي المدعو لحفل تنصيب ترامب؟
  • محمد الأسمري يتحدث عن كواليس لقائه مع الوفد صيني في مهرجان الإبل.. فيديو
  • تعيين حسام أشرف زغلول أمينًا عامًا لحزب ”المصريين“ بالمنيا
  • نائبة تركية تحصل على 200 ليرة بعد تقبيلها يد أردوغان!