يشارك فريق الغوص الحر في النادي البحري الرياضي الكويتي في البطولة الدولية التي ستقام في مدينة دهب (البلوهول) بمصر وبطولة آسيا للغوص الحرلسباحة الزعانف 18 في تايلند وستقامان خلال نوفمبر الجاري.
وقال رئيس لجنة الزوارق السريعة والويك بورد والغوص الحر في النادي البحري علي الشمالي في تصريح صحافي إنه سيقام معسكران تدريبيان لكل فريق قبل انطلاق مسابقات البطولتين المذكورتين.
وأضاف الشمالي أن منافسات البطولة الدولية في مصر التي ستقام من 23 إلى 29 شهر نوفمبر الجاري تحت رعاية الاتحاد الدولي للغوض ستشهد مشاركة دولية واسعة وستقام لجميع الفئات العمرية فوق 18 سنة للفئات (وزن ثابت زعانف مونو - غمر حر - وزن ثابت زعانف مزدوجة - بدون زعانف).
وأشار إلى أن البطولة الآسيوية التي تقام في تايلند في الفترة بين 24 و28 الجاري مقتصرة على سباحة الزعانف فقط وبمشاركة آسيوية مشيداً بدور الهيئة العامة للرياضة في دعم الفرق المشاركة.
ويرأس الفريق في البطولة الدولية بمصر فهد القصير ويضم ثلاثة لاعبين وهم حسن الشراح ويعقوب بن جبل وزينب الوزان في حين يرأس الفريق المشارك في بطولة آسيا للغوص الحر فيصل أحمد الفيلكاوي ويضم اللاعبَين منصور المنصور وإيمان الحسينان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن إنجازات المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن تحقيق إنجازات كبيرة وخطوات هامة في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع صيانة وتركيب الشمندورات بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، حيث تم تركيب 36 رباط في منطقة سبع بطش، و6 رباط في منطقة ستنجلراي، والانتهاء من تركيب 26 رباط في الجزيرة البيضاء، بالإضافة إلى تركيب 12 رباط في منطقة محمودات، وذلك بالتعاون مع جمعية المحافظة على البيئة (هيبكا) وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، ضمن الخطة القومية لحماية الشعاب المرجانية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
وأكدت وزيرة البيئة أن هذه المرحلة تمثل نقلة نوعية في جهود حماية الشعاب المرجانية بما تم إنجازه خلال أسابيع قليلة من إعلان الخطة الشهر الماضي؛ خاصةً أن الشمندورات تعد حائط الصد الأول لحماية الشعاب المرجانية من الأضرار الناجمة عن رسو القوارب العشوائي، مما يسهم في استدامة النظام البيئي البحري والحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة. مشيرة إلى أن المشروع يشمل آلية مستدامة للصيانة والمتابعة بالتنسيق بين محميات جنوب سيناء وغرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية.
وشددت د.ياسمين فؤاد وزيرة البيئة علي ان المشروع يعد نموذجًا متميزًا للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للحفاظ على التنوع البيولوجي والشعاب المرجانية في شرم الشيخ ومحمية رأس محمد والتي تُعد من أهم النظم البيئية البحرية وأكثرها تنوعًا في العالم، حيث تحتضن مجموعة فريدة من الكائنات البحرية والنظم البيئية التي تجذب عشاق الغوص والسياح من مختلف أنحاء العالم. هذه الثروة الطبيعية ليست فقط رمزًا للجمال البيئي، بل تمثل أيضًا دعامة أساسية للاقتصاد السياحي في جنوب سيناء.
وأكدت وزيرة البيئة أن المراحل القادمة ستشهد توسيع نطاق العمل ليشمل كافة المواقع المستهدفة، مما يعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية ودعم السياحة البيئية المستدامة، في إطار تحقيق التنمية المستدامة التي توازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي.