يخوض كاظمة مواجهة صعبة مع مضيفه المنامة البحريني، حامل اللقب، في الساعة 7:30 مساء اليوم، على صالة خليفة الرياضية في المنامة في انطلاقة مشواره في منافسات دوري الـ «سوبر ليغ» لغرب آسيا في كرة السلة «وصل» عن منطقة الخليج ضمن المجموعة الثانية التي تضمّ أيضاً شباب الأهلي الإماراتي والشمال القطري، ويلتقيان، غداً.
ويأمل «البرتقالي» بداية إيجابية على الرغم من أن المهمّة ستكون معقّدة في مواجهة المنامة الذي توّج باللقب في الموسم الماضي، بعد فوزه على «الكويت» في المباراة النهائية.
وقد سبق لكاظمة أن التقى المنامة ثلاث مرات الموسم الماضي، حيث خسر في اثنين وفاز في واحدة، ويعوّل مدرب كاظمة، السلوفيني بويان لازج على عدد من اللاعبين المميزين أبرزهم أحمد البلوشي، يوسف بورحمة، عبدالرحمن جمعة، فضلاً عن المحترفين الأميركيين كلينت شابمان وترافيس ليسلي، فيما يفتقد جهود عبدالعزيز الحميدي بسبب الإيقاف.
وأكد قائد كاظمة أحمد البلوشي أن مواجهة المنامة لن تكون سهلة، قائلاً: «شارك الفريق في السوبر ليغ، وهي تجربة مفيدة، والخصم فريق قوي، ومستقر فنياً، فيما شهدت صفوفنا تغييرات عدة على مستوى الجهاز الفني، واللاعبين، لكن نأمل تحقيق نتائج إيجابية في المسابقة».
وكان «الأبيض» بدأ حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لمنطقة الخليج بتخطّي عقبة مضيفه المحرق البحريني 108-92، في المجموعة الأولى.
من ناحية ثانية، أعلن رئيس اتحاد اللعبة ضاري برجس أنه سيتم تكريم منتخب سيدات الكويت للثلاثيات (3x3) بعد حصوله على الميدالية البرونزية في بطولة البحرين الدولية التي اختتمت أخيراً في المنامة. وقال برجس لدى استقباله الوفد في المطار إن «المنتخبات الكويتية بدأت تحقيق نتائج متميزة في لعبة الثلاثيات بعد أن توّج منتخب الرجال بالميداليتين الفضية والبرونزية في بطولة الخليج التي أقيمت في قطر قبل أسبوعين»، مشيراً إلى أن «هذه النتائج تعكس تطوّر المستوى». وتابع أن «الاتحاد اعتمد برنامج لجنة 3x3 للنهوض بهذه اللعبة من خلال زيادة عدد البطولات سواءً عبر تنظيمها أو على مستوى المشاركات الخارجية لرفع تصنيف الكويت في هذه المسابقة»، مطالباً الهيئة العامة للرياضة «بزيادة الدعم المادي للاتحاد لتنفيذ هذا البرنامج». ولفت برجس إلى أن «الأزرق» تنتظره مشاركة مهمّة في البطولة العربية التي ستقام في القاهرة في ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أن «لجنة المنتخبات أعدت برنامج إعداد قبل خوض غمار منافسات هذه البطولة».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
غزة – كشف المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، امس الخميس، عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه أبدى رغم ذلك تفاؤلا حذرا.
وفي كلمة خلال مؤتمر ينظمه “معهد مبادرة مستقبل الاستثمار” السعودي في ولاية ميامي الأمريكية، اعترف ويتكوف بأن المرحلة القادمة من الاتفاق ستكون “أكثر صعوبة”، لكنه اعتبر أن هناك “فرصة حقيقية للنجاح إذا بذل الجميع جهدا كافيا”.
وأضاف ويتكوف، الذي كان يتحدث إلى جانب جاريد كوشنر، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن جميع الأطراف متفقون على ضرورة استمرار عمليات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية، واصفا ذلك بأنه “أمر إيجابي ويجب أن يستمر”، وفق ما نقلت عنه صحيفة “هآرتس” العبرية.
لكنه لفت إلى أن نقطة الخلاف الرئيسية تكمن في رفض إسرائيل أي دور لحركة الفصائل في حكم غزة مستقبلا، قائلا: “من الصعب إيجاد حل لهذه المشكلة، لكننا نحقق تقدما ملحوظا”.
ولم يكشف ويتكوف عن طبيعة هذا التقدم، بينما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المماطلة في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الجاري.
وتتحدث وسائل إعلام عبرية عن أن نتنياهو وعد حزب “الصهيونية الدينية” برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة لإقناعه بالبقاء في الائتلاف الحكومي، ومن ثم منع انهياره.
ومع ذلك، أعرب ويتكوف عن أمله استمرار ما وصفه بـ”النوايا الحسنة” التي ظهرت في المرحلة الأولى من الاتفاق.
والثلاثاء الماضي، اعتبر الناطق باسم حركة الفصائل حازم قاسم، أن “اشتراط الاحتلال إبعاد حركة الفصائل عن القطاع حرب نفسية سخيفة، وخروج المقاومة أو نزع سلاحها من غزة أمر مرفوض”.
وشدد قاسم عبر بيان، على أن “أي ترتيبات لمستقبل غزة ستكون بتوافق وطني” فلسطيني.
ويتكوف واصل في كلمته أيضا، التناقضات الأمريكية بشأن المخطط الذي طرحه ترامب، في 4 فبراير الجاري، التي يقوم على استيلاء بلاده على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها، وهو ما قوبل برفض واسع فلسطينا وعربيا ودوليا.
ومتحدثا عن طريقة إعادة إعمار غزة، قال ويتكوف: “ستستغرق العملية الكثير من التنظيف والخيال وخطة رئيسية عظيمة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا يجب أن نأتي بخطة إخلاء. عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يهز أفكار الجميع للتفكير فيما هو مقنع لهذه المنطقة وما هو أفضل حل للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك”.
وسافر ويتكوف إلى غزة في يناير/ كانون الثاني الماضي، وعاد لإبلاغ ترامب بنطاق الدمار الواسع هناك. وهذا، جزئيا، ما ألهم ترامب ليعلن مخططه لتحويل غزة إلى ملكية الولايات المتحدة وتهجير الفلسطينيين منها بشكل دائم.
الأناضول
المشيعون يواصلون المراسم في بيروت رغم التحليق المنخفض للطائرات الإسرائيلية