البوابة نيوز:
2025-04-22@08:51:17 GMT

التكنولوجيا الرقمية وإشكالية الهوية الثقافية

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

 بلاشك يعيش العالم في التحول الرقمي والثقافة الرقمية التي جعلت حياتنا لها شكل متميز وقيمة كبيرة وعوائد اقتصادية واجتماعية ننتظرها من وراء هذا الأمر الذي يعيش فيه العالم في السنوات الأخيرة، واتجاه العالم الي الرقمية والسرعة في التقدم، لاسيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نتيجة الثقافة الرقمية واقتحامها مختلفة مناحي حياتنا حتي غيرت أسلوب الحياة إلى الأفضل بلا شك.

 
كما أكد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي علي ضرورة اهتمام الشباب بقطاع التكنولوجيا التي تعد من أهم القطاعات التي ينبغي للشباب أن تهتم به وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر تكنولوجيا المعلومات كايرو اي سي تي 23 الذي افتتحه اليوم الأحد في قاعة مصر للمؤتمرات الدولية، وافتتح أيضا  عدد من الشركات العالمية العالمية ففي مجال التعهيد التكنولوجيا الرقمية أيضا.
والتكامل بين الثقافة التقليدية والثقافة الرقمية يشكل تحديًا وفرصة في آن واحد، فكلاهما يكمل الآخر ويجعل سيرورة الأحداث والإنجازات المتحققة كل يوم تأخذ شكل المنطقية،وهناك  بعض الجوانب المهمة لهذا التكامل ويتمثل في حفظ التراث الثقافي علي سبيل المثال،حيث يمكن للثقافة الرقمية أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث الثقافي من خلال رقمنة الوثائق والمعلومات التاريخية. ونقل القصص والفنون،حيث توفير وسائل لنقل القصص والفنون التقليدية إلى العالم الرقمي، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو المحتوى على الإنترنت. وتعزيز التفاعل الرقمي من خلال إتاحة فرص للتفاعل الرقمي مع الثقافة من خلال وسائط مثل الألعاب الرقمية والتجارب التفاعلية.
وهناك مجال توفير محتوى تعليمي رقمي وتتم من خلال استخدام التقنيات الرقمية في تقديم المعرفة والتعليم حول الثقافة والتاريخ.
بالإضافة إلي تشجيع على الإبداع الرقمي من خلال توفير منصات للفنانين والإبداعيين للتعبير عن أنفسهم من خلال وسائط رقمية مبتكرة. فضلا عن تحقيق التواصل بين الأجيال من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لتسهيل التواصل بين الأجيال المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة.
والمشاركة المجتمعية بين جميع الفئات من خلال استخدام الثقافة الرقمية لتعزيز المشاركة المجتمعية وبناء مجتمعات رقمية متكاملة.
ويمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالتغير المناخي علي سبيل المثال، مما يساعد في فهم الاتجاهات وتوقع التطورات المستقبلية.
نظم التنبؤ بالطقس:
ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم تنبؤ دقيقة للطقس، مما يساعد في التحضير لظواهر جوية متطرفة وتقديم تحذيرات مبكرة.
تحسين كفاءة الطاقة 
ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة الطاقية في المباني والصناعات.
ويمكن استخدام التحليلات البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي لفحص تأثيرات التغير المناخي على البيئة والنظم البيئية

ولكن التحدي الرئيسي هو الحفاظ على التوازن بين التقاليد والتكنولوجيا، وضمان أن التكنولوجيا تعزز ولا تحل محل القيم والهويات الثقافية التقليدية. وتلك هي الإشكالية الحقيقة بين الثقافتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقمية الهوية الثقافية

إقرأ أيضاً:

«تريندز» ومركز السياسات الرقمية الأميركي يستعرضان حوكمة الذكاء الاصطناعي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 100 مليار دولار زيادة تكلفة تصنيع السيارات عالمياً الفن التشكيلي في زمن الذكاء الاصطناعي!

واصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات جولته البحثية في الولايات المتحدة، وأدى وفد «تريندز» البحثي زيارة معرفية إلى مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية (CAIDP) في واشنطن العاصمة، حيث عُقدت حلقة نقاشية رفيعة المستوى، ضمّت نخبة من باحثي وخبراء الجانبين، بحضور ومشاركة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز «تريندز»، والبروفيسور مارك روتنبرغ، المدير التنفيذي بمركز الذكاء الاصطناعي والسياسات الرقمية «CAIDP»، حيث تمت مناقشة آخر تطورات تنظيم الذكاء الاصطناعي وتداعياته على السياسات الرقمية في العالم.
وتطرّق النقاش، الذي حضره برفقة وفد «تريندز»، الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، إلى تطورات السياسات الأميركية في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع تنامي الحاجة لضوابط أكثر فاعلية في ظل الانتشار المتسارع للتقنيات الذكية. وناقش الطرفان كيف أن الجهود التنظيمية في الولايات المتحدة تُساهم بشكل كبير في رسم ملامح السياسات الرقمية العالمية.
كما تناولت الحلقة النقاشية إمكانيات التعاون المستقبلي بين الجانبين، لاسيما في مجالات البحوث المرتبطة بحوكمة الذكاء الاصطناعي، وأخلاقيات التقنية، والتنظيم العالمي للتكنولوجيا الناشئة. وقد تم الاتفاق على العمل المشترك لتطوير أوراق بحثية ومبادرات فكرية تخدم المعرفة والمهتمين وصناع السياسات وصناع التكنولوجيا على حد سواء.
وقال الدكتور محمد العلي، خلال اللقاء، إن الحوار جاء في سياق اهتمام «تريندز» ببناء شراكات معرفية فعالة، تعزز الفهم العميق للتحديات والفرص التي تطرحها التكنولوجيا الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد البروفيسور روتنبرغ أن الحوار مع مركز «تريندز» كان ثرياً ويعكس رغبة حقيقية في تعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي. واتفق الطرفان على ضرورة بناء أطر تنظيمية متوازنة تضمن الابتكار المسؤول وتضع في الحسبان دعم البيئة الرقمية.

مقالات مشابهة

  • استعدادات رسمية في تركمانستان لاستضافة الفعاليات الثقافية الليبية
  • طائرات درون فوق أعلى قمة في العالم.. كيف تُغير التكنولوجيا تجربة التسلق الخطرة في جبل إفرست؟
  • البرلمان الموريتاني : زيارتنا للسودان تعبيرا عن تضامننا مع الشعب السوداني لرد محاولات طمس هويته الثقافية
  • نائب رئيس قصور الثقافة يتفقد المواقع الثقافية في شمال سيناء
  • مصر وقطر توقعان “خطاب نوايا للشراكة الثقافية ” وتطلقان عاما ثقافيا مشتركا في 2027
  • عالم التكنولوجيا.. الذكاء الاصطناعي يدخل الصفوف الدراسية
  • ضمن مبادرة "دوّي".. قصور الثقافة تطلق دورة "التعلم الرقمي" بالأسمرات
  • «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» ترصد التضليل والتزييف الرقمي للمحتوى العلمي
  • «الهوية وشؤون الأجانب» تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • «تريندز» ومركز السياسات الرقمية الأميركي يستعرضان حوكمة الذكاء الاصطناعي