البوابة نيوز:
2025-02-22@18:47:01 GMT

التكنولوجيا الرقمية وإشكالية الهوية الثقافية

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

 بلاشك يعيش العالم في التحول الرقمي والثقافة الرقمية التي جعلت حياتنا لها شكل متميز وقيمة كبيرة وعوائد اقتصادية واجتماعية ننتظرها من وراء هذا الأمر الذي يعيش فيه العالم في السنوات الأخيرة، واتجاه العالم الي الرقمية والسرعة في التقدم، لاسيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نتيجة الثقافة الرقمية واقتحامها مختلفة مناحي حياتنا حتي غيرت أسلوب الحياة إلى الأفضل بلا شك.

 
كما أكد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي علي ضرورة اهتمام الشباب بقطاع التكنولوجيا التي تعد من أهم القطاعات التي ينبغي للشباب أن تهتم به وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات، خلال مؤتمر تكنولوجيا المعلومات كايرو اي سي تي 23 الذي افتتحه اليوم الأحد في قاعة مصر للمؤتمرات الدولية، وافتتح أيضا  عدد من الشركات العالمية العالمية ففي مجال التعهيد التكنولوجيا الرقمية أيضا.
والتكامل بين الثقافة التقليدية والثقافة الرقمية يشكل تحديًا وفرصة في آن واحد، فكلاهما يكمل الآخر ويجعل سيرورة الأحداث والإنجازات المتحققة كل يوم تأخذ شكل المنطقية،وهناك  بعض الجوانب المهمة لهذا التكامل ويتمثل في حفظ التراث الثقافي علي سبيل المثال،حيث يمكن للثقافة الرقمية أن تلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التراث الثقافي من خلال رقمنة الوثائق والمعلومات التاريخية. ونقل القصص والفنون،حيث توفير وسائل لنقل القصص والفنون التقليدية إلى العالم الرقمي، سواء عبر منصات التواصل الاجتماعي أو المحتوى على الإنترنت. وتعزيز التفاعل الرقمي من خلال إتاحة فرص للتفاعل الرقمي مع الثقافة من خلال وسائط مثل الألعاب الرقمية والتجارب التفاعلية.
وهناك مجال توفير محتوى تعليمي رقمي وتتم من خلال استخدام التقنيات الرقمية في تقديم المعرفة والتعليم حول الثقافة والتاريخ.
بالإضافة إلي تشجيع على الإبداع الرقمي من خلال توفير منصات للفنانين والإبداعيين للتعبير عن أنفسهم من خلال وسائط رقمية مبتكرة. فضلا عن تحقيق التواصل بين الأجيال من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لتسهيل التواصل بين الأجيال المختلفة وتبادل الخبرات والمعرفة.
والمشاركة المجتمعية بين جميع الفئات من خلال استخدام الثقافة الرقمية لتعزيز المشاركة المجتمعية وبناء مجتمعات رقمية متكاملة.
ويمكن للذكاء الاصطناعي تحليل كميات ضخمة من البيانات المتعلقة بالتغير المناخي علي سبيل المثال، مما يساعد في فهم الاتجاهات وتوقع التطورات المستقبلية.
نظم التنبؤ بالطقس:
ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم تنبؤ دقيقة للطقس، مما يساعد في التحضير لظواهر جوية متطرفة وتقديم تحذيرات مبكرة.
تحسين كفاءة الطاقة 
ويمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط استهلاك الطاقة وتحسين الكفاءة الطاقية في المباني والصناعات.
ويمكن استخدام التحليلات البيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي لفحص تأثيرات التغير المناخي على البيئة والنظم البيئية

ولكن التحدي الرئيسي هو الحفاظ على التوازن بين التقاليد والتكنولوجيا، وضمان أن التكنولوجيا تعزز ولا تحل محل القيم والهويات الثقافية التقليدية. وتلك هي الإشكالية الحقيقة بين الثقافتين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الرقمية الهوية الثقافية

إقرأ أيضاً:

حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي

استضافت وزارة الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الاجتماع الرابع للجنة الاستشارية للتنمية الصناعية، بحضور مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية وممثلي الدول العربية الأعضاء.

وقالت الوزارة في بيان إن النقاش أمس الثلاثاء تمحور حول مشروع استراتيجية التكامل الصناعي العربي، الذي يسعى إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في المجالات الصناعية والاستثمارية، وتطوير سلاسل القيمة المضافة، وتحقيق الاعتماد المتبادل بين الصناعات العربية المختلفة.

واتفق الأعضاء على أهمية إزالة العوائق التجارية، وتحسين بيئة الأعمال الصناعية، وتعزيز دور القطاع الخاص في المشاريع الصناعية المشتركة.

كما تم استعراض تجارب بعض الدول الأعضاء في مجال تطوير المناطق الصناعية والتكنولوجية، ودورها في دعم النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

كما ناقش الاجتماع دور البحث والابتكار الصناعي في تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية المستدامة، حيث تم استعراض التجارب الناجحة لبعض الدول العربية في تبني التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والتصنيع الذكي والطاقة المتجددة، وأثرها في تحسين الإنتاجية وتقليل التكلفة.

وتم التأكيد على أهمية إنشاء مراكز بحثية متخصصة وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية، بما يسهم في تطوير منتجات ذات جودة عالية وقادرة على المنافسة في الأسواق العالمية.

واتفق المشاركون على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي لتطوير الصناعات التحويلية، خاصة في مجالات الصناعات الغذائية، والصناعات البتروكيميائية، والصناعات الهندسية، باعتبارها قطاعات واعدة قادرة على تحقيق قيمة مضافة عالية. كما تم التأكيد على أهمية وضع خطط لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير التمويل اللازم لتعزيز نموها واستدامتها.

 

 

الوسومالذكاء الاصطناعي ليبيا

مقالات مشابهة

  • معلمون يسلطون الضوء على تعزيز الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم
  • الهوية والمواطنة في عصر التحول الرقمي
  • هل يشيخ الذكاء الاصطناعي كالبشر؟ خفايا التقادم الرقمي
  • بناء قدرات الكوادر الوطنية لإدارة الهوية الترويجية لسلطنة عُمان
  • الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التحول الرقمي يعزز مستقبل بنك التعمير والإسكان.. وحسن غانم : ريادة المصرفية الرقمية
  • “حياكة السدو”.. فن تقليدي يجسد تراث الأجداد ويعزز الهوية الثقافية بمنطقة الباحة
  • وزارة الثقافة تنظم مجموعة من الفعاليات الثقافية والتاريخية
  • ندوة السيادة الرقمية تقدم مبادرات لمواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي
  • حكومة الوحدة: ناقشنا تجارب الدول العربية الناجحة في استخدام الذكاء الاصطناعي