لأصحاب الـ 50 عامًا.. تجنب شرب القهوة بعد الظهر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
إذا كنت قد دخلت منتصف العمر وتوقفت عن الحصول على قسط كاف من النوم، فتوقف عن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر، حيث وجد الباحثون أن المنشطات الموجودة في المشروبات لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا تستغرق وقتًا أطول حتى يتم امتصاصها في الجسم.
يبدو أن تناول كوب من القهوة القوية بعد الغداء أو العشاء فكرة رائعة وواحدة من المتع الحقيقية ولكن لا يجب أن تنجرف في تناول مثل هذه المشروبات إذا كنت ترغب في الاستمتاع بنوم جيد أثناء الليل حتى لو بقيت عدة ساعات قبل الذهاب إلى السرير، فإن شرب القهوة سيظل يؤثر سلبًا على عملية النوم بسبب التأثيرات المنشطة للكافيين.
ويؤكد الخبراء أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما يجب ألا يشربوا المشروبات المنشطة مثل الشاي والقهوة في فترة ما بعد الظهر، لأن جسمهم يستغرق وقتا أطول بكثير لامتصاص المكونات التي تحتوي عليها هذه السوائل.
ونتيجة لذلك، توجد آثار للكافيين في دم الأشخاص في منتصف العمر حتى بعد 10 ساعات من تناوله، وهذا المنشط يمنعك من النوم والحصول على قسط كاف من النوم بشكل طبيعي ويمتص الجسم فنجانين فقط من القهوة بعد الغداء ببطء شديد، وبحلول الساعة الثامنة مساءً، يبقى 50٪ أخرى من الكافيين هناك.
لكن الدراسة تظهر أن الشباب يهضمون هذه المنشطات بشكل أسرع بكثير لذلك، من الممكن أن تدلل نفسك بالشاي أو القهوة أثناء النهار وحتى في المساء بشكل عام، تهدد نوعية النوم السيئة بأكبر عدد من المشاكل النفسية والفسيولوجية - من تسارع الشيخوخة والاكتئاب إلى السرطان والخرف الشيخوخة ولهذا السبب، من المهم جدًا الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت، وقضاء ما لا يقل عن 7-8 ساعات في النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة شرب القهوة قسط كاف من النوم المنشطات
إقرأ أيضاً:
ما هي الكمية اليومية الآمنة من الكافيين؟
#سواليف
يستهلك الكثيرون #الكافيين بشكل يومي من خلال #فنجان_القهوة الصباحي، أو الشاي، أو #مشروبات_الطاقة وغيرها من المنتجات، لتمدهم بالنشاط طوال اليوم.
لكن وراء هذه المادة المنبهة التي نستهلكها يوميا بلا تفكير، تكمن حقائق صادمة عن الجرعات الآمنة والخطرة التي يجهلها كثيرون.
ويشرح عالم الأحياء الدكتور أنكه إيلرز: “بكميات معتدلة، يكون للكافيين تأثير منشط وإيجابي”. ولكن بجرعات عالية، يمكن أن يسبب الكافيين التعرق والقلق واضطرابات نظم القلب، كما قد يؤثر على نمو الجنين في رحم الأم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تكون الجرعات الزائدة الشديدة من المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين قاتلة.
مقالات ذات صلةوبحسب القاعدة العامة للبالغين فإن جرعة واحدة من 200 مغ من الكافيين لا تعد ضارة بالصحة. وهذه الكمية تعادل تقريبا فنجانين من القهوة، أو علبتين من مشروب الطاقة، أو أربعة أكواب من #الشاي، أو خمس علب من الكولا.
وعند توزيعها على مدار اليوم، يمكن تناول ضعف هذه الكمية (أي 400 مغ يوميا) دون مشاكل. لكن مستوى ظهور الآثار الجانبية يختلف من شخص لآخر. فمن يعتادون على شرب الكثير من القهوة مثلا يطورون قدرة أعلى على التحمل، وبالتالي يحتاجون إلى المزيد من القهوة ليشعروا بالتأثير الإيجابي.
وينصح بالحذر الشديد عند تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين التي تستخدم أحيانا لتعزيز الأداء الرياضي. وفي هذه الحالة، من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب خطر الجرعة الزائدة.
ويحذر إيلرز، خبير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر: “مسحوق الكافيين النقي بشكل خاص يشكل خطرا كبيرا. تركيزه عال لدرجة أن الميزان المنزلي العادي لا يمكنه قياسه بدقة”. والكمية الآمنة التي تبلغ 200 مغ (أو 0.2 غرام) تعادل هنا قرصة صغيرة فقط، بينما قد تكون ملعقة أو ملعقتان صغيرتان قاتلتين.
وبالنسبة للأطفال والمراهقين، يتم تحديد كمية الكافيين الآمنة حسب وزن الجسم: 3 مغ من الكافيين لكل كم من وزن الجسم يوميا تعتبر مقبولة.
ويدخل الكافيين إلى أجسام #الأطفال الصغار بشكل رئيسي عبر الشوكولاتة. لكن لاستهلاك كمية خطرة من الكافيين من الحلويات، يجب أن يتناول الطفل كمية كبيرة جدا في وقت قصير للغاية.
ويوضح إيلرز: “لنأخذ مثالا طفلا عمره أربع سنوات بوزن 17 كغ، يمكنه استهلاك نحو 50 مغ من الكافيين بأمان”. وهذه الكمية تعادل تقريبا محتوى كافيين شوكولاتتين ونصف بالحليب، أو نصف لتر من الكولا. ويحذر: “بالطبع هذه ليست توصية، خاصة بسبب محتواها العالي من السكر، بل هي مجرد بيان للكمية الآمنة من حيث تركيز الكافيين”.
وتحتوي مشروبات الطاقة على كمية كافيين مماثلة للقهوة. علبة سعة 250 مل تحتوي في المتوسط على نحو 80 مغ من الكافيين. لذلك يكفي للمراهقين ثلاث علب فقط لتجاوز الكمية الآمنة.
ويحذر إيلرز: “خلط مشروبات الطاقة مع الكحول قد يضاعف المخاطر. كل من الكافيين والكحول يؤثران على القلب والأوعية الدموية وقد يسببان اضطرابات في نظم القلب. وعندما يجتمع العاملان معا، قد تتفاقم هذه الآثار السلبية”.