الصحة الفلسطينية: 30 طفلا حديث الولادة تم نقلهم لتلقي العلاج في مصر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نشرت وزارة الصحة الفلسطينية أسماء 30 طفلا فلسطينيا حديثي الولادة تم نقلهم من مستشفى الشفاء إلى مستشفى تل السلطان برفح تمهيدا لنقلهم إلى مصر لتلقي العلاج.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أسماء الأطفال الذين سينقلون إلى مصر لتلقي العلاج، داعية أهالي الأطفال التوجه على وجه السرعة إلى مستشفى تل السلطان برفح للتعرف على أطفالهم، مشيرة لإمكانية السماح بمرافقة أمهاتهم أو ذويهم بالسفر معهم.
وأدى انقطاع الكهرباء إلى إغلاق الحضانات وغيرها من المعدات الأخرى، بينما نفذ الطعام والماء والإمدادات الطبية مع حصار القوات الإسرائيلية للمستشفى.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية تيدور أدهانوم قد قال إن الرضع المرضى قد تم إخراجهم من المستشفى مع 6 من العاملين في الصحة و10 من أفراد عائلاتهم.
وقال إنه تم أخذهم إلى مستشفى في مدينة رفح جنوب غزة ويتلقون الرعاية العاجلة.
وزار فريق من منظمة الصحة لعالمية المستشفى يوم السبت، وقال إن 291 مريضا لا يزالون به، بينهم الأطفال، وأطفال مصابون إصابات خطيرة وآخرون يعانون من إصابات تعيقهم عن الحركة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيلي كهربا طبية قطاع معدات منظمة الصحة مستشفى مدينة رفح انقطاع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".