أحد سائقي شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة: «كل التعب يهون علشان أهل فلسطين»
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يعتبر سائقو الشاحنات المتجهة إلى قطاع غزة أنفسهم يقومون بدور مهم جدا في مساعدة أهالي غزة، فهم يوصلون المساعدات الإغاثية التي يحتاج إليها أهالي فلسطين بشدة إذ يعانون نقصا شديدا بسبب الاعتداءات المستمرة على غزة.
طريقة للتعبير عن التضامن مع القضيةوقال محمود صبحي، أحد سائقي شاحنات بنك الطعام المصري المتجهة إلى رفح، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه منذ اليوم الأول لاندلاع الصراع في قطاع غزة، وهو يسعى بكل الطرق للتعبير عن دعمه للقضية، ولم يجد طريقة أفضل للتعبيرعن ذلك أفضل من التطوع في تجهيز المساعدات الإغاثية المرسلة إلى الشعب الفلسطيني.
وأكد ابن محافظة الشرقية، أن المساعدات الإغاثية المحملة على الشاحنات التي يقودها، هي عبارة عن أمانة عليه أن يوصلها سالمة إلى أصحابها داخل قطاع غزة، قائلا: «أنا بوصل أمانة ولازم أحافظ عليها، أهالينا الفلسطينين في أمس الحاجة لكل قطعة على العربية وأنا مش هتأخر عليهم».
سائق الشاحنة: «كل التعب يهون عشان أهالينا في غزة»وأوضح «صبحي»، أنه يدرك أن الأمر لن يكون سهلا وسوف يستغرق وقتا وجهدا، ولكنه على أتم استعداد لإتمام المهمة ولا يبالي لأي نوع من العقبات التي قد يواجهها، وقال: «مش فارقلي حاجة غير إن الحاجات دي توصل للناس في قطاع غزة، وأي تعب يهون علشان خاطرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة المساعدات الإنسانية معبر رفح بنك الطعام المصري قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفير سيد الأهل: دولة الاحتلال تحاول جعل غزة غير صالحة للحياة
قال عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن المشهد الحالي في قطاع غزة مأساوي، حيث يعاني من ظروف قهرية غير مسبوقة في ضوء تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والصحية، وفي ضوء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر بهدف جعل غزة مكان غير صالح للحياة وتهجير سكانها.
وأضاف الأهل، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأوضاع الحالية تشهد صعوبات جمة في إطار الأسلوب الإسرائيلي في التفاوض، الذي يتدرج من عادي إلى صعب إلى مستحيل، سواء في تغيير آلية التفاوض، ونمط الطلبات، وآلية توزيع المساعدات.
الخطوات العسكريةوأشار إلى أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على الخطوات العسكرية، والتغيير على أرض الواقع، وإضعاف قوات حماس التفاوضية، وفرض الأمر الواقع، وتسويق الكذب كوسيلة، سواء الكذب في أعداد الجرحى والقتلى، أو النفق الوهمي الذي تحدث عنه وزير الدفاع السابق يوآف جالانت، أو إدخال المساعدات.
ولفت إلى أن هناك مشهدا خطيرا، وهو تقديم تذاكر للهجرة داخل غزة، وهناك وكلاء ومؤسسات دولية تابعة لدول أوروبية، وخبراء، يستقطبون أهل غزة في مشروعات علمية.