آرسنال يستعد لإخبار النني بمصيره قبل نهاية الموسم.. هل يعود للأهلي؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
دقت ساعة الحسم داخل آرسنال، وبدأت الأسماء تتردد على طاولة إدارة «الجانرز»؛ لحسم مصير عدد من النجوم الذين تنتهي عقودهم، بنهاية الموسم الجاري، ويتقدمهم محمد النني، الذي يعد أحد الركائز الأساسية في حسابات الإسباني مايكل أرتيتا.
آرسنال يدرس مصير محمد الننيالأشهر القليلة المقبلة ستكون حاسمة في مصير محمد النني مع آرسنال، بعدما قررت الإدارة وضع قائمة من اللاعبين تحت التقييم من أجل مناقشة إمكانية استمرارهم من عدمها، وبينهم الفرعون المصري الذي يرتدي قميص الجانرز منذ عام 2016، بحسب صحيفة «ميرور» البريطانية.
رغم الفترة الكبيرة التي قضاها النني على مقاعد البدلاء، إلا أن الجماهير لم تنسَ ما قدمه للفريق، والأداء الاستثنائي والرجولي الذي يظهر به داخل الملعب، لذلك تطمح إلى رؤية لاعب منتخب مصر مرة أخرى بعد غياب لمدة 10 أشهر بسبب إصابة في الركبة، والذهاب بعيدًا مع الفريق اللندني.
لا تستبعد إمكانية تقديم المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، طلبًا من أجل الإبقاء على محمد النني، باعتباره أحد أسباب استمراره داخل قلعة «الإمارات» حتى تلك اللحظة، إلى جانب علاقته الجيدة مع اللاعب المصري النني.
آرسنال وضع خطة مؤلفة من أربع خطوات للتعامل مع مصير نجوم الجانرز بعد انتهاء عقودهم في نهاية الموسم الحالي، ومن بين هؤلاء اللاعبين يتصدر النجم المصري محمد النني، لكن لا يزال يراقب ويدرس الأوضاع المقبلة من أجل إعلان القرار النهائي حول مصيرهم.
هل يعود محمد النني إلى الأهلي مجددًا؟ارتبط اسم محمد النني بالأهلي في الفترة الماضية، وتزايد بعد آخر مقابلة له، إذ لم ينس البالغ من العمر 31 عامًا، فترته القصيرة بين أسوار النادي الأهلي، حيث أشاد بالأشهر القليلة التي قضاها مرتديًا قميص الفريق قبل انتقاله إلى المقاولون العرب وبدء رحلته في عالم الاحتراف من خلال نادي بازل السويسري.
وفي مقابلة سابقة مع الإعلامي أحمد شوبير بعد مسيرة احترافية طويلة، سألوا محمد النني عن النادي الذي يفضله في مصر، وجاءت الإجابة بأن حلم والدته المتوفاة كانت تحلم برؤيته مرتديًا قميص الأهلي مرة أخرى، لأنها كانت تشهد على الفترة الصعبة التي مر بها مع الأهلي في بداية مسيرته، وكانت تذهب معه كل يوم إلى التدريبات وتنتظره حتى يعود إلى المنزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آرسنال محمد النني ارسنال الدوري الإنجليزي الأهلي محمد الننی
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. وداد حمدى نهاية مأسوية على يد ريجيسير داخل شقتها برمسيس
نهاية مأسوية للفنانة وداد حمدى داخل شقتها الكائنة في منطقة رمسيس بالقاهرة ، حيث أصيب جمهورها بصدمة بعدما تلقوا نبأ مقتلها وكانت الواقعة وقتها "تريند زمان".
لم يكن يعلم الريجيسير القاتل، أن خصلة شعره التى تشبثت بها الفنانة المعروفة بـ"خادمة السينما المصرية"، وعلقت فى يدها أثناء محاولتها البائسة مقاومته أثناء الإجهاز عليها، ستكون هى الخيط المثالي الذى سيقود أجهزة الأمن للقبض عليه، فى أقل من 48 ساعة، ومن ثم ستقوده إلى منصة الإعدام.
فى الأيام الأخيرة من شهر مارس عام 1994، تلقت الفنانة "وداد حمدي" التى بلغت السبعين من عمرها فى ذلك الوقت؛ اتصالًا هاتفياً من الريجيسير "متى باسليوس"، عرض عليها خلاله أداء دور فى أحد المسلسلات التى تنتجه إحدى القنوات الفضائية، وعلى ذلك حددت موعدا للقائه، وفى الموعد المحدد توجه "باسليوس" عقب أن اشترى "قفازين" و"سكينتين" كبيرتين، إلى منزل الفنانة ببناية "فينوس" رقم38 بشارع رمسيس.
لم تكن الفنانة وداد حمدى تعلم بنوايا ضيفها الخفية، فاستقبلته استقبالًا حسنًا، وقدمت له مشروبًا باردًا، وسألته عن طبيعة المسلسل الدرامى الذى يعرضها عليها؛ فبدأ "باسليوس" سرد قصة وهمية عن طبيعة العمل ودورها فيه، وحينما سألته عن المنتج والمؤلف؛ أخبرها بأنهما ينتظران على أحد المقاهى، وسيصعدون بعد قليل للاتفاق على كافة التفاصيل، بعدها طلب منها التوجه لـ"الحمام" فسمحت له.
توجهت "وداد" لغرفة نومها لإحضار "فوطة" لضيفها الذى أصبح غير مرحب به، وأثناء ذلك فوجئت به خلفها مشهرًا سكينًا فى وجهها، صمتت للحظات قليلة وتجمدت الدماء فى عروقها؛ تصببت عرقًا بعدما باتت نوايا "باسليوس" الخفية ظاهرة، توسلت إليه وطلبت منه الإبقاء على حياتها، وعرضت عليه نقودها وساعة يدها، ولكنه رفض كل ذلك، فقد قرر فى نفسه التخلص منها؛ حتى لا يبقى أثر لجريمته، فسدد لها 35 طعنة نافذة فى جسدها الهزيل، فسقطت على الأرض غارقًا فى دمائها.
بدأ المتهم فى العبث سريعًا بمحتويات غرفتها، فلم يعثر سوى على 270 جنيهًا، بينما كانت علبة المجوهرات فارغة، فأخذ ما استطاع حمله، وبدأ فى إخفاء معالم جريمته، فغسل أكواب الليمون وقطع سلك الهاتف، ونقل جثمان الضحية ووضعها على سريرها وغطاها بالملابس، ونزل سريعًا على السلم هاربًا، وتخلص من السكين وباع بعضًا من متعلقات ضحيته، وظل يترقب فى صمت ما ستسفر عنه الساعات القليلة المقبلة.
لم يمر الكثير من الوقت، حتى اكتشفت ليلى شقيقة الفنانة وداد حمدى مقتلها، فحينما توجهت لزيارتها أثارت الأضواء المشتعلة لمنزلها والأبواب الحديدية المفتوحة قلقها، فهرولت على الفور إلى شقتها بالدور السابع، وظلت تطرق الباب ولكن دون إجابة، ففتحت الباب بمفتاح سبق وأن تركته معها شقيقتها للاطمئنان عليه، وحينما دخلت كانت الصاعقة الذى نزلت عليه حينما وجدت شقيقتها جثة هامدة ملقى على سرير غرفة نومها.
بدأ رجال المباحث رحلة البحث عن القاتل الغامض، وأثناء بحثهم عثروا على خصلة من شعر رأس بين أصابع جثمان وداد حمدي، وبصمة مجهولة فى صالون منزلها، بوضع قائمة الاشتباه تضمنت شخص مسجل خطر من أقارب "الضحية" وتم استبعاده، والريجيسير متى باسليوس باعتباره آخر من تواصل مع الضحية قبل مقتلها، وكان هو الأقرب للاشتباه، وهكذا بدأت رحلة البحث عنه.
بعد رحلة طويلة من البحث نجحت أجهزة الأمن فى القبض على "متى" والذى أنكر فى البداية كل شىء ولكن بعد مواجهته بما لدى الأمن من معلومات وبالبصمات وخصلة الشعر، انهار واعترف بكافة التفاصيل، وأنه كان مدينًا لعدد من الأشخاص ودفعه ذلك للتفكير فى سرقة أحد الفنانين لسداد ديونه، وأن من بين الفنانين الذى فكر فى سرقتهم الفنان أحمد زكى والفنانة يسرى.
هكذا أحيل الريجيسير "متى باسليوس" للمحاكمة والتى أصدرت حكمها بإعدامه بعد أخذ رأى مفتى الجمهورية، وبعد عدة سنوات نفذ فيه حكم الإعدام، لتطوى تلك الصفحة الأليمة من صفحات الفن والحوادث معًا.
مشاركة