ترسم صورة مصر.. "إسكان النواب" توضح دلالات المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شدد النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، على أهمية النزول للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتا إلى أن النزول والمشاركة في الاستحقاق الرئاسي رسالة للعالم الخارجي لصورة الدولة المصرية.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الانتخابات الرئاسية عرس ديمقراطي حقيقي تشهده الدولة المصرية ولابد من المشاركة فيه كون حق دستوري، مشددا على عدم تدخل أحد أو التأثير في عملية التصويت.
وأوضح شكري، أن هناك تحديات ومخاطر تحاك بالدولة المصرية ولابد من الانتباه لها جيدا من قبل المواطن ومساندة القيادة السياسية والدولة فيما هو قادم، مبينا أن المواطن بالتأكيد من خلال الحرب على قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال أدرك مدى ما تواجهه مصر حاليا.
ولفت عضو مجلس النواب، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر محاطة بـ 3 كتل ملتهبة، فيما تشهده المنطقة حاليا سواء في السودان وما تمثله من أمن قومي مصر من ناحية الجنوب واستضافة الأشقاء السودانيين جراء الحرب الدئرة هناك، كذلك ليبيا وهي أمن قومي مصري، بالإضافة إلى أحداث غزة، مؤكدا أن هناك رفضا شعبيا من قبل الشارع المصري لتفريغ القضية الفلسطينية والتهجير القسري لسكان قطاع غزة.
وأوضح أن الدولة المصرية الدولة الوحيدة التي نجت بوجود الرئيس السيسي مما شهدته معظم الدول العربية ومن الحرب الشرسة على مصر من أجل إسقاطها وإسقاط مؤسساتها، مبينا أن دعم الرئيس السيسي في الانتخابات جاء نتيجة الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع في السنوات الماضية رغم الضغوط الاقتصادية، والدولة في حاجة ماسة إلى تواجد الرئيس في الفترة المقبلة لمواصلة المسيرة التي بدأها وحماية البلد من المخاطر التي تحاك بها.
ونوه بأن الدولة المصرية، وضعت قطاع الصناعة على رأس أولويتها وأجندتها، لما يمثله القطاع من أهمية كبيرة والعمل على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، مبينا أن الدولة تعمل على توطين الصناعات في مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب الانتخابات الرئاسية المقبلة ليبيا الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، التي جسدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا و أن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية لافتا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات والتأكيد علي أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائما لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية: هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات و التصدي لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.