RT Arabic:
2024-11-24@11:17:44 GMT

الفلسطينيون يدقون قلب أوروبا غير الموجود

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الفلسطينيون يدقون قلب أوروبا غير الموجود

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول غليان أوروبا بسبب ما يعرضه الإعلام الفلسطيني من فظائع إسرائيل.

 

وجاء في المقال: سوف تدخل العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في جميع الكتب المدرسية. إن لم يكن كفنّ عسكري، فمن المؤكد كفن إعلامي.

لا تستطيع حماس أن تفعل شيئا لمواجهة إسرائيل في ساحة المعركة.

لا أمل في حصولها على مساعدة من أصدقائها ورعاتها. لقد قررت الدول العربية (استناداً إلى القمة الأخيرة) أن تكتفي بخطاب الغضب من إسرائيل.

ولذلك فإن فرصة حماس الوحيدة للبقاء هي ممارسة ضغط شعبي على حكومة نتنياهو لوقف الحرب. والضغط ليس من المجتمع الإسرائيلي، فهو تحديدا غير مستعد لوقف الحرب. حماس تراهن على الرأي العام الغربي.

ولكن، ما مدى فاعلية مخطط حرب المعلومات هذا؟ نعم، الأوروبيون والأمريكيون ينظرون إلى معاناة الناس في غزة؛ بلى، ويكتبون بعض المشاركات على الشبكات الاجتماعية؛ ويطالبون بالهدنة ووقف إطلاق النار. لكن كل هذه المطالب لا تتحول، بحال من الأحوال، إلى ضغوط سياسية جدية (ناهيكم بفرض عقوبات) من جانب حكومات أوروبا والولايات المتحدة على إسرائيل.

لكن هذا لا يعني أن السياسة الإعلامية الفلسطينية لن يكون لها أي تأثير، بل سيكون لها تأثير، وإن بطريقة مختلفة قليلاً.

الحقيقة هي أن الصور الدموية للمعاناة في غزة أثارت غضب المسلمين الأوروبيين بشكل كبير. والآن، يخرج عشرات الآلاف من المسلمين إلى شوارع أوروبا مطالبين بوضع حد لمعاناة غزة.

ومع استمرار المعاناة وتجاهل النخب الأوروبية لدعواتهم، فإن الموقف الإسلامي سوف يصبح متطرفا. وهذا بدوره سوف يستلزم مزيدا من تهميش المسلمين الأوروبيين و(ربما) الاعتراف الذي طال انتظاره من جانب النخب الأوروبية بضرورة القيام بشيء ما مع هؤلاء المسلمين. فإما أن يكون من الطبيعي دمجهم في المجتمع، عن طريق تشغيل بوتقة الانصهار (ولكن كيف؟)، أو طردهم من أوروبا (ولكن إلى أين؟)، أو مشاهدة كيف سيرد الأوروبيون اليمينيون الأقل تطرفاً على تطرف المسلمين. سوف تتعزز قوتهم وتطرح حلولها، ولكنها لن تكون إعلامية بقدر ما ستكون عسكرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد أمر اعتقال نتنياهو.. الأردن: الفلسطينيون يستحقون العدالة

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الخميس، إن قرارات الجنائية الدولية لا بد أن "تحترم وتنفذ" لأن الفلسطينيين يستحقون العدالة.

وفي مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أكد الصفدي "على ضرورة أن تأخذ العدالة مجراها ويطبق القانون الدولي بعدالة وشفافية".
وتابع: "القرار يجب رسالة للمجتمع الدولي بالتحرك لوقف المجازر في غزة وإدخال المساعدات لكل قطاع غزة".

الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتانياهو وغالانت - موقع 24أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الخميس، إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

ولفت الصفدي إلى أن "إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى القطاع وتنفذ عملية تطهير عرقي لتهجير السكان".
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت ومسؤولين في حركة حماس.

مقالات مشابهة

  • الأطباء الفلسطينيون في أوروبا يجمعون أكثر من 150 ألف دولار لطلبة الطب في غزة
  • مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
  • خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • عبد الموجود: اللجنة العليا للحج خصصت 12 ألف لوزارة التضامن الاجتماعي هذا العام
  • مسؤول بمركز إسلامي أميركي: فوز ترامب لم يفاجئنا وعلينا أن نكون قوة سياسية
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • الفلسطينيون يرحبون بأوامر الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين  
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بعد أمر اعتقال نتنياهو.. الأردن: الفلسطينيون يستحقون العدالة