RT Arabic:
2024-10-07@13:10:23 GMT

الفلسطينيون يدقون قلب أوروبا غير الموجود

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

الفلسطينيون يدقون قلب أوروبا غير الموجود

تحت العنوان أعلاه، كتب غيفورغ ميرزايان، في "فزغلياد"، حول غليان أوروبا بسبب ما يعرضه الإعلام الفلسطيني من فظائع إسرائيل.

 

وجاء في المقال: سوف تدخل العملية الإسرائيلية ضد قطاع غزة في جميع الكتب المدرسية. إن لم يكن كفنّ عسكري، فمن المؤكد كفن إعلامي.

لا تستطيع حماس أن تفعل شيئا لمواجهة إسرائيل في ساحة المعركة.

لا أمل في حصولها على مساعدة من أصدقائها ورعاتها. لقد قررت الدول العربية (استناداً إلى القمة الأخيرة) أن تكتفي بخطاب الغضب من إسرائيل.

ولذلك فإن فرصة حماس الوحيدة للبقاء هي ممارسة ضغط شعبي على حكومة نتنياهو لوقف الحرب. والضغط ليس من المجتمع الإسرائيلي، فهو تحديدا غير مستعد لوقف الحرب. حماس تراهن على الرأي العام الغربي.

ولكن، ما مدى فاعلية مخطط حرب المعلومات هذا؟ نعم، الأوروبيون والأمريكيون ينظرون إلى معاناة الناس في غزة؛ بلى، ويكتبون بعض المشاركات على الشبكات الاجتماعية؛ ويطالبون بالهدنة ووقف إطلاق النار. لكن كل هذه المطالب لا تتحول، بحال من الأحوال، إلى ضغوط سياسية جدية (ناهيكم بفرض عقوبات) من جانب حكومات أوروبا والولايات المتحدة على إسرائيل.

لكن هذا لا يعني أن السياسة الإعلامية الفلسطينية لن يكون لها أي تأثير، بل سيكون لها تأثير، وإن بطريقة مختلفة قليلاً.

الحقيقة هي أن الصور الدموية للمعاناة في غزة أثارت غضب المسلمين الأوروبيين بشكل كبير. والآن، يخرج عشرات الآلاف من المسلمين إلى شوارع أوروبا مطالبين بوضع حد لمعاناة غزة.

ومع استمرار المعاناة وتجاهل النخب الأوروبية لدعواتهم، فإن الموقف الإسلامي سوف يصبح متطرفا. وهذا بدوره سوف يستلزم مزيدا من تهميش المسلمين الأوروبيين و(ربما) الاعتراف الذي طال انتظاره من جانب النخب الأوروبية بضرورة القيام بشيء ما مع هؤلاء المسلمين. فإما أن يكون من الطبيعي دمجهم في المجتمع، عن طريق تشغيل بوتقة الانصهار (ولكن كيف؟)، أو طردهم من أوروبا (ولكن إلى أين؟)، أو مشاهدة كيف سيرد الأوروبيون اليمينيون الأقل تطرفاً على تطرف المسلمين. سوف تتعزز قوتهم وتطرح حلولها، ولكنها لن تكون إعلامية بقدر ما ستكون عسكرية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب

تحل، اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حرباً أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات واحتجاجات في القدس وجنوب إسرائيل في حوالي الساعة 06:29 صباحاً، وهو نفس التوقيت الذي أطلقت فيه حركة حماس صواريخ على إسرائيل في بداية هجوم السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.

تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى أن هجوم حماس أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واقتياد ما يقرب من 250 شخصاً رهائن إلى غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مركز قيادة لحماس في غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الإثنين، أن سلاح الجو شن مرة أخرى هجوماً على مركز قيادة لحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الجيش والشرطة إن قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في جميع أنحاء البلاد، الإثنين، تحسباً لهجمات فلسطينية في ذكرى السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهو اليوم الذي بدأت فيه أكثر موجات العنف الدامي حدة في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عشرات السنين.

وردت إسرائيل على هجوم حماس، الذي استهدف تجمعات سكنية قريبة من غزة، بشن حملة عسكرية لا تزال مستمرة بلا هوادة على القطاع مما زعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط، وتسبب حجم القتل والدمار في ذعر عالمي.

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس، الذي أدى الى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني.

وخارج إسرائيل، من المتوقع أن تندلع مظاهرات في مناطق مختلفة من العالم احتجاجاً على حملتها التي ألحقت دماراً هائلاً بالقطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل ما يقرب من 42 ألف شخص، إلى جانب نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.

وبالنسبة لإسرائيل، كان هجوم حماس المباغت أحد أسوأ الإخفاقات الأمنية في بلد يفتخر بجيش قوي ومتطور.

الجيش الإسرائيلي يحاصر جباليا ويقتل 17 فلسطينياً - موقع 24أعلن الدفاع المدني في غزة، الأحد، أن غارات إسرائيلية على منطقة جباليا في شمال القطاع الفلسطيني أدت الى مقتل 17 شخصاً على الأقل، بينهم 9 أطفال.

فقد سقط في الهجوم أكبر عدد من القتلى الإسرائيليين في يوم واحد، وبدد شعور الكثير من المواطنين بالأمان وقلص ثقتهم في قادتهم إلى مستويات غير مسبوقة.

وكان معظم القتلى من المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن الذين قتلوا في منازلهم وعلى الطرق وفي مكان إقامة مهرجان للموسيقي في الهواء الطلق، بالإضافة إلى عدد من الجنود في قواعد عسكرية قريبة من الحدود مع غزة.

وهناك 101 رهينة لا يزالون في غزة، في حين تواصل القوات الإسرائيلية حملتها بهدف إنهاء إدارة حماس للقطاع وتدمير قدراتها العسكرية.

لضمان سلامته..السنوار قطع التواصل مع الوسطاء وأحاط نفسه بالرهائن - موقع 24قال تقريرللقناة الإسرائيلية الـ12، اليوم الأحد، إن زعيم حماس يحيى السنوار اختفى، ولم يعد يتواصل مع الوسطاء القطريين، حسب مسؤولين مشاركين في المفاوضاتعلى إعادة الرهائن، في الأسبوع الماضي.

لكن إسرائيل حولت بوصلة الحرب بشكل كبير إلى لبنان، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق النار مع حزب الله منذ أن بدأت الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل دعماً لحماس غداة هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي.

واقتصر الأمر في البداية على تبادل محدود لإطلاق النار يومياً ثم تصاعد في الآونة الأخيرة إلى قصف معقل حزب الله في بيروت وهجوم بري على القرى الحدودية تقول إسرائيل إنه يهدف إلى القضاء على مقاتلي الحزب هناك وتهيئة الأوضاع لعودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى ديارهم في شمال البلاد بعد أن نزحوا عنها جراء الصراع.

إلى 41870 ..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، إن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع، ارتفعت إلى 41870 قتيلاً، وأكثر من 97166 جريحاً، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وتسبب الهجوم الإسرائيلي على لبنان في مقتل أكثر من ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين بالإضافة إلى فرار جماعي من جنوب لبنان بنزوح أكثر من مليون شخص.

وأدت سلسلة اغتيالات إسرائيلية لعدد من قيادات حزب الله وحماس على مدى الأشهر القليلة الماضية وتفجير أجهزة اتصالات لاسلكية يستخدمها أعضاء في حزب الله إلى استعادة بعض الشعور بالأمان لدى الإسرائيليين.

منذ 7 أكتوبر.. خروج 23 مستشفى في غزة عن الخدمة - موقع 24قالت مصادر طبية فلسطينية اليوم الأحد، إن 23 مستشفى من أصل 38 في قطاع غزة، خرج عن الخدمة، مع عام من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

لكنها دفعت أيضاً إلى شن هجمات صاروخية غير مسبوقة من إيران في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية مع عدو قوي. ولم ترد إسرائيل بعد على الهجوم الذي شنته إيران الأسبوع الماضي، لكنها تعهدت برد قاس.

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو لتصعيد كل أشكال المقاومة ضد إسرائيل
  • حماس: صمود شعبنا في غزة حطم مخططات إسرائيل في التهجير وتصفية قضيتنا
  • خامنئي: "طوفان الأقصى" أرجع إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
  • خامنئي: طوفان الأقصى أرجعت إسرائيل 70 سنة إلى الوراء
  • ماذا حقق الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر؟ خبير فلسطيني يجيب
  • ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب
  • إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل
  • عام على حرب غزة.. الأسرى الفلسطينيون ما بين مطرقة الاحتلال وسندان الصمت الدولي
  • هرتسوغ: إيران "الخطر الأكبر" على إسرائيل
  • بعد عام على الحرب.. ماذا حققت إسرائيل في غزة؟