إنقاذ رضيعة من فقدان البصر في مكة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن إنقاذ رضيعة من فقدان البصر في مكة ، تمكن فريق طبي في قسم حديثي الولادة بمستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة من إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنقاذ رضيعة من فقدان البصر في مكة ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكن فريق طبي في قسم حديثي الولادة بمستشفى حراء العام عضو التجمع الصحي بمكة المكرمة من إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 11 شهراً كان قد تم تحويلها من إحدى المستشفيات بمنطقة مكة المكرمة، تعاني من اعتلال الشبكية للأطفال الخدج.
وأوضح فريق قسم العيون الذي استقبل الحالة بأن الطفلة لديها تاريخ مرضي منذ ولادتها كطفلة غير مكتملة النمو (الخدج) وهي بعمر ٢٨ أسبوعاً حيث تم محاولة علاجها في ذلك الوقت من اعتلال الشبكية للأطفال الخدج بواسطة الحقن عدة مرات ولكن بدون فائدة.
تحرك فوري لإنقاذ الطفلةوقرر فريق قسم العيون بأن الأمر يتطلب الإسراع في إجراء تدخل سريع لأن مرور الوقت يقلل من فرص الشفاء والتعافي ويزيد من تدهور الحالة وحدوث مضاعفات تدريجية تزيد من احتمالية الإصابة بالعمى طيلة العمر، وعليه تقرر فوراً البدء في التنسيق بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة بالمستشفى الذي قام بتنويم الطفلة وتخديرها استعداداً لإجراء التدخل السريع.
وبيّنت الإدارة الطبية أنه على الفور تم مباشرة الحالة من قبل فريق طبي متخصص من قسم العيون، وتبين من خلال الفحص الإكلينيكي المبدئي أنها تحتاج إلى تدخل سريع لإستخدام تقنية الليزر كإجراء أخير قبل أن تفقد الطفلة بصرها وذلك تحت تأثير التخدير العام، حيث استغرقت العملية ما يقارب الساعة ونصف الساعة وتكلل هذا الإجراء حسب المؤشرات الأولية بالنجاح وذلك بفضل تظافر الجهود المشتركة بين قسم العيون وقسم حديثي الولادة.
الجدير بالذكر أن هذا النوع من الإجراءات بقسم العيون والتي تعتمد على تقنية طبية حديثة للخدمات الطبية تساهم في استقطاب الكفاءات والتخصصات الفرعية الدقيقة من خلال استخدام أحدث التقنيات والتجهيزات الطبية المتقدمة في هذا المجال وهذ ما يتميز به قسم العيون بمستشفى حراء العام على مستوى مكة المكرمة رغبةً منه في توفير أفضل طرق العلاج والخدمات الصحية وأعلى فرص النجاح ، كما أن قسم حديثي الولادة الذي أشرف على تنويم الطفلة وتخديرها وعلى مرحلة الإفاقة يملك فريق طبي متكامل يقدم خدماته على أعلى مستوى ، وبهذا التعاون المشترك خرجت الطفلة وهي سترى النور بعدما كانت على حافة خسارة الرؤية إلى الأبد وهي بحالة صحية مستقرة .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
نجح فريق من الأطباء في لندن في تنفيذ علاج مبتكر أعاد البصر لأربعة أطفال كانوا يعانون من مرض نادر يسبب العمى، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب الجيني، ويُعد خطوة هامة نحو علاج الأمراض الجينية التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وكان الأطفال الأربعة يعانون من "نوع حاد من ضمور الشبكية"، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر نتيجة خلل جيني.
واستخدم الأطباء علاجاً مبتكراً بحقن نسخ سليمة من الجين المفقود في عيونهم، وبعد متابعة طويلة استمرت خمس سنوات، استعادوا بصرهم بشكل طبيعي.
نجاح العمليةوأصبح بإمكان الأطفال الأربعة رؤية الأشكال، والتعرف على وجوه والديهم، والعثور على ألعابهم، بل وبعضهم أصبح قادراً على القراءة والكتابة، بحسب ما ذكره البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري شبكية العين في مستشفى مورفيلدز.
واعتبر أن هذه النتائج تمثل إنجازاً غير مسبوق في علاج أشد أشكال عمى الأطفال خطورة، مشيراً إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو تطوير علاج فعّال في المراحل المبكرة من المرض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. أنه بعد النتائج الثورية للأطفال الأربعة، تم علاج 7 آخرين في عدد من المستشفيات ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، بانتظار ظهور النتائج.
تفاصيل العلاج الثورياختار جرّاحون متخصصون من "مورفيلدز للعيون" وكلية لندن الجامعية عام 2020، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين من الولايات المتحدة، تركيا وتونس.
في البداية، قرر الأطباء إخضاع عين واحدة فقط لكل طفل، للتأكد من نجاح العلاج وضمان السلامة.
وخلال العملية التي استغرقت ساعة، تم حقن نسخ سليمة من الجين المفقود داخل شبكية العين باستخدام فيروس غير ضار، مما يعيد الجين المفقود، الذي يلعب دوراً مهماً في تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية.
وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً حيث استعاد الأطفال قدرتهم على الرؤية بشكل طبيعي. واستطاع اثنان منهما استعادة قدرتهما على القراءة والكتابة، وهو أمر كان يُعتبر مستحيلاً بالنسبة لحالتهم قبل العلاج.