تدشين مبادرة "موهوب" بمنتجع "نسيمdusitD2 " الجبل الأخضر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الجبل الأخضر- الرؤية
دُشِّنت أمس مبادرة "موهوب" لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم للعمل في القطاع السياحي، وذلك بالتعاون بين الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، ومركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالجبل الأخضر ومنتجع نسيم dusitD2 الجبل الأخضر، وأقيم حفل التدشين تحت رعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وبحضور عدد من المسؤولين من مجموعة عُمران ومركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالجبل الأخضر.
و"موهوب" أول مبادرة تُعنى بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع السياحة، مُعززةً لقدراتهم وممهدةً الطريق لهم لاكتساب مهارات عملية وفتح أبواب جديدة أمام فرص العمل المتنوعة؛ حيث تسعى لتحقيق عدة أهداف رئيسية ومنها: تعزيز الوعي بقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في قطاع السياحة، وتمكين المشاركين من خلال تدريب متخصص يؤهلهم للانخراط في سوق العمل، وتشجيع التكامل الاجتماعي وإبراز الدور الفعال للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وقال هلال بن مسعود الجديدي رئيس وحدة الموارد البشرية بمجموعة عُمران: "تأتي مبادرة موهوب في سياق إستراتيجية "طموحي سياحي"، والتي تُشكِّل خارطة الطريق نحو تمكين الكفاءات الوطنية للنجاح في هذا القطاع المليء بالفرص. كما تجسد المبادرة إيماننا العميق بأهمية توسيع الآفاق المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم للعمل في مختلف المجالات نظرا للمواهب والقدرات التي يتمتعون بها، وسنعمل على الاستفادة من مخرجات هذه المبادرة بهدف تطبيقها في مختلف أصولنا ومشاريعنا مستقبلًا".
وقال جاجديب ثاكرال مدير عام منتجع نسيم dusitD2 الجبل الأخضر: "فخورون بأن يكون منتجع نسيم dusitD2 الجبل الأخضر نقطة انطلاق هذه المبادرة المهمة، وسنحرص طوال فترة التدريب- التي ستستمر لمدة 6 أشهر- على إثراء تجربة المتدربين بمختلف المعارف والمهارات اللازمة وتوفير بيئة تدريبية آمنة ومتكاملة تسهم في إطلاق العنان لإمكاناتهم وصقل مهاراتهم الاجتماعية والمهنية".
وقالت عبلة بنت خلف الريامية مديرة مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالجبل الأخضر: "يتمتع منتسبو المركز وأقرانهم من ذوي الإعاقة بمهارات ومعارف متنوعة تؤهلهم للنجاح في العديد من مجالات العمل، ونفخر بالتعاون مع شركائنا لتدشين مبادرة موهوب، والتي تشكل مرحلة محورية في توظيف مختلف مواهبهم وإمكاناتهم. كما ندعو جميع الجهات ذات العلاقة للعمل على إيجاد مبادرات مماثلة تسهم في تحقيق النمو المهني والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يناقش ويقر تقرير لجنة حقوق الإنسان عن الأشخاص ذوي الإعاقة
الثورة نت|
عقد مجلس الشورى اليوم اجتماعه الرابع من دورة الانعقاد الأولى برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، وبحضور نائبي رئيس المجلس محمد الدرة وضيف الله رسام.
وأدان المجلس بشدة استمرار الكيان الصهيوني في انتهاج سياسية الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وتدمير المناطق السكنية في قطاع غزة والقصف الممنهج والاغتيالات في الضفة الغربية ولبنان.
واستهجن مجلس الشورى، استمرار حالة الصمت المعيب للمجتمع الدولي والأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه كيان العدو من انتهاكات في فلسطين ولبنان والتي ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية.
ورحب المجلس بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق المجرمين الصهيونيين نتنياهو وغالانت بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في فلسطين، معتبرًا هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق العدالة وإنهاء عقود من الحصانة للاحتلال الصهيوني، يجب على المجتمع الدولي ودول العالم التعاطي معه بإيجابية، وملاحقة مجرمي الحرب نتنياهو وغالانت.
وناقش الاجتماع الذي بُدئ بقراءة الفاتحة على روح فقيد الوطن عضو المجلس عبدالله الشريف وشهداء اليمن وفلسطين ولبنان، تقرير لجنة حقوق الانسان والحريات العامة والمجتمع المدني بالمجلس عن الأشخاص ذوي الإعاقة .. وأقر التقرير مع استيعاب الملاحظات الواردة عليه.
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي وأمين عام المجلس علي عبدالمغني، أكد رئيس مجلس الشورى، أهمية العمل على وضع خطط استراتيجية شاملة متعلقة بذوي الإعاقة تركز على الأولويات المهمة بما ينسجم مع موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ويمكن حكومة التغيير والبناء من الانطلاق على ضوئها لوضع الحلول المناسبة.
وشدد على ضرورة العمل على تعزيز الرعاية الصحية اللازمة لذوي الإعاقة والمتأثرين بشكل مباشر من العدوان وإتاحة فرص تعليمية متكافئة لهم وإيجاد برامج توظيف مبتكرة تساعد على دمجهم في سوق العمل.
ولفت العيدروس إلى أهمية تضافر جهود الجهات ذات العلاقة لتعزيز دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومعالجة التحديات والصعوبات التي تواجههم والتي زاد من تفاقمها الظروف الراهنة الناجمة عن العدوان والحصار.
وأشاد بجهود لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة على إعداد التقرير وما تضمنه من توصيات، حاثًا اللجان الدائمة بالمجلس على تعزيز النشاط المؤسسي وإعداد الدراسات المتنوعة والشاملة لتغطية القضايا ذات الأولوية وتلامس احتياجات المجتمع.
كما شدد على مواصلة العمل المجتمعي والتنسيق مع السلطات المحلية خلال الزيارات الميدانية للمجتمعات المحلية والاستماع لاحتياجاتها ونقلها إلى الجهات المعنية مشفوعة بالتوصيات المناسبة، وموافاة اللجنة المجتمعية بالمجلس بالتقارير الدورية عن الأنشطة الميدانية.
واستمع الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر شرف الدين وعدداً من المختصين في الجهات ذات العلاقة، إلى عرض رئيس اللجنة حسيبة شنيف ونائب رئيس اللجنة درهم الزعكري وعدد من الأعضاء حول ما تضمنه التقرير الذي سلط الضوء على الواقع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي تواجههم وما خلص إليه من استنتاجات وتوصيات.
وهدف التقرير لتقييم مستوى الأداء والإنجاز للخدمات والأنشطة التي يقدّمها صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين ودائرة الرعاية الاجتماعية، وتحديد دور الجهات ذات العلاقة للنهوض بالخدمات وتوفير الاحتياجات للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوصى التقرير بإعادة النظر في مصادر دعم صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، ومساندة الصندوق لاستكمال مشاريع البناء التنظيمي والمؤسسي والنظام الالي للصندوق وفروعه.
وأكدت التوصيات أهمية التنسيق مع الحكومة وكافة قطاعاتها لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير وتحديث التشريعات التي تخدم هذه الفئة المهمة في المجتمع، لافتة إلى التنسيق والتشبيك مع الجهات ذات العلاقة والمانحة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في البرامج والمنح والمساعدات، وكذا دمجهم في برامج ومشاريع التمكين الاقتصادي لهيئتي الزكاة والأوقاف.
أثري الاجتماع بعدد من الملاحظات من قبل أعضاء المجلس والجانب الحكومي، أكدت في مجملها أهمية عقد مؤتمر وطني شامل لمناقشة احتياجات ومتطلبات ذوي الإعاقة وجرحى العدوان لتعزيز دورهم وحماية حقوقهم وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
وشددت على إيجاد التشريعات القانونية التي تسهم في منحهم الحقوق والاحتياجات المناسبة، وبذل الجهود في الجانب الوقائي والتوعوي من أجل من الحد من الإعاقة، وكذا إيجاد هيئة عليا تُعنى بذوي الإعاقة وجرحى العدوان وتقدم الدارسات والحلول المناسبة للحكومة.
وحمّل المجتمعون تحالف العدوان السعودي، الإماراتي المسؤولية الكاملة نتيجة الاستهداف المباشر للأعيان المدنية والأحياء السكنية التي نجم عنها ارتفاع حالات الإعاقة بين أوساط المجتمع وتفاقم معاناتهم جراء العدوان والحصار.
وكان الاجتماع استعرض محضره السابق وأقره.