العراق: قصف قاعدة أمريكية في أربيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفاد بيان للمقاومة الاسلامية في العراق،اليوم بأنها استهدفت قاعدة للقوات الأمريكية بطائرة مسيرة في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان، في إطار الرد على العمليات الاسرائلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
وذكرت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان وُزع صباح اليوم على موقع الإعلام الحربي التابع للمقاومة، أن مجاهدي المقاومة استهدفوا "قـاعـدة الاحتلال الأمريكي - حرير- شمالي العراق، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر".
وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق تنفيذ عملياتها منذ إندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة التي تجاوزت 54 عملية إستهداف بالطائرات المسيرة والصواريخ طالت القواعد العسكرية العراقية والسورية التي تضم قوات أمريكية، فضلا عن استهداف إيلات داخل الأراضي الاسرائلية بشكل شبه يومي.
وتصر الحكومة العراقية على أن القواعد العسكرية العراقية في "عين الأسد" بمحافظة الأنبار و"حرير" وقاعدة مطار أربيل في إقليم كردستان، تضم قوات أمريكية جرى التعاقد معها لتدريب القوات العراقية على الأسلحة والمعدات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية وهي قوات تضم مستشارين وخبراء وليست قوات قتالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية ترجح فرض عقوبات على بغداد: إيران ستخسر بقرتها الحلوب العراق قريباً جداً
بغداد اليوم - ترجمة
أوردت مجلة الفورين افايرز المقربة من الخارجية الامريكية اليوم الخميس (13 آذار 2025)، تقريرا أعلنت خلاله وجود "تحرك امريكي" لإنهاء السيطرة الإيرانية على العراق من خلال مواجهة نفوذها بشكل مباشر، واصفة العراق بانه "البقرة الحلوب" لصالح الاقتصاد الإيراني.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الحكومة العراقية التي وصفتها بــ "المسيطر عليها من الاطار التنسيقي"، وعلى الرغم من قربها من ايران، الا انها قدمت "تنازلات كبيرة" للحكومة الامريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدة "المسؤولين العراقيين يخشون جذب انتباه واشنطن اليهم الامر الذي قاد الى إيقاف الفصائل هجماتها على القوات الامريكية وطلعات مسيراتها على إسرائيل".
وتابعت "الحكومة الإيرانية خسرت محورها في المنطقة بعد انهيار حزب الله في لبنان ونظام بشار الأسد في سوريا، وباتت الان تعتمد بشكل كامل على العراق الذي يمثل اخر اوراقها في المنطقة وخصوصا من الجانب الاقتصادي"، موضحة "واشنطن باتت الان تستغل تعاون الحكومة العراقية معها وخشيتها من التعرض لعقوبات أمريكية لفرض المزيد على الضغط على ايران نحو قطع علاقة العراق معها وخصوصا الاقتصادية".
المجلة أوضحت أيضا ان الحكومة الامريكية باتت تعمل الان على تقليص نفوذ ايران في العراق الذي وصفته بــ "اخر معاقل قوتها"، مضيفة "واشنطن ستحقق ذلك ليس من خلال العمل العسكري الواسع ضد اذرع ايران في العراق لكن من خلال استغلال الدبلوماسية الشديدة، التهديد بالعقوبات، والعمليات الاستخباراتية المباشرة التي ستحرم ايران من استخدام العراق كمصدر لتمويل اقتصادها".
وأشارت المجلة، الى ان العراق الذي يمثل الان "البقرة الحلوب" لإيران، سيتم قطع علاقته معها من خلال الضغوط الامريكية المباشرة التي ستصل الى "فرض عقوبات واستهداف مباشر لمصالح الفصائل المسلحة المرتبطة بايران في العراق بالإضافة الى الحكومة العراقية ان رفضت الانصياع لرغبة واشنطن بحرمان طهران من مصادر تمويلها".
وأنهت المجلة تقريرها بالتأكيد على ان الحكومة الامريكية ورغم "عدم منحها العراق اهتماما كاملا"، الا انها "مصممة على افقاد ايران العراق"، موضحة "ايران ستخسر العراق قريبا وسيكون النفوذ الأكبر داخله للولايات المتحدة الامريكية".