أمين تنظيم «حماة الوطن» بشمال سيناء: ندعم الرئيس السيسي لاستكمال المسيرة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المهندس فايق الخليلي، أمين تنظيم حزب حماة الوطن في محافظة شمال سيناء، ان الحزب من أوائل الداعمين والمساندين لتولي الرئيس السيسي، فترة رئاسية جديدة، من لحظة الإعلان، حتى جمع التوكيلات، والآن تتم في الحزب اجتماعات تنظيمية بجميع الأقسام والأمانات، لحشد الأصوات لصالح المرشح، عبد الفتاح السيسي.
استكمال مسيرة التنميةأضاف «الخليلي» في تصريحات لـ«الوطن»، نحن نؤيد الرئيس السيسي لعدة أسباب، أهمها: ليستكمل مسيرة التنمية التي بدأها من ناحية، وعنونها «احنا معاك كمل مسيرتك»، ونحن غير الأخرين من المحافظات البعيدة، فأننا نلامس على الأرض الأنجازات التنموية، سواء من عمليات بناء المدن والتجمعات التي طالت جميع المناطق، في رفح والشيخ زويد وشرق وغرب العريش، ومناطق نخل والحسنة بوسط سيناء، ناهيك عن تشييد طرق عملاقة لها فوائد كثيرة، تم أنشاؤها مؤخرا.
وأكد أمين التنظيم، عودة الأمن والأمان لسيناء، بفضل التضحيات التي قدمها الجيش والشرطة والمواطنيين الشرفاء، ولا يسعنا الا أن نعلنها على الملأ تحيا مصر، ومعا للأمام، معا من أجل أن يعيش أبناء سيناء بحرية ورغد من العيش، معا من أجل نأخذ جميع الحقوق في التعليم والعلاج والأقتصاد والزراعة والتجارة، فأن المرحلة التنموية في سيناء الأن مبشرة بكل خير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماة الوطن العريش شمال سيناء السيسي
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
الأثنين, 10 يونيو 2024 10:05 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في العراق غازي شبيكات، إن الصندوق يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، متوقعاً حصول نموّ في الاقتصاد العراقي خلال السنوات المقبلة.
*ماذا يتوقع الصندوق لمستقبل الاقتصاد العراقي؟
– الصندوق يتوقع حصول نمو في الاقتصاد الكلي العراقي، بالتزامن مع الإصلاحات التي تتبناها الحكومة بهدف خلق معالجات واقعية لمجمل المشكلات الاقتصادية، ولمسنا جدية من الحكومة العراقية في مجال تحقيق إصلاحات اقتصادية توطد العلاقة مع الصندوق وهذا يشجع على ترصين التعاون بالشكل الذي يخدم الاقتصاد العراقي الذي يعاني مشكلات مزمنة.
*كيف يدعم الصندوق الاقتصاد العراقي وما وجه الدعم؟
إنَّ صندوق النقد الدولي يدعم الإصلاحات العراقية التي تحقق استدامة مالية تبعد العراق عن أي أزمات تتعرض لها السوق النفطية والتي يعتمدها العراق في تغطية نفقاته السنوية، لاسيما أنَّ بلداً مثل العراق يحتاج إلى إيرادات كبيرة لتغطية حاجة جميع القطاعات، وهذا يحتاج إلى خلق استدامة مالية حقيقية من خلال إحياء القطاعات الإنتاجية والخدمية وجعل دورة رأس المال في إطار محلي.
*بماذا تنصحون بشأن تخفيف معدلات البطالة؟
العراق يجب أن يركز على سوق العمل وأن تُخلق مزايا في القطاع الخاص توازي ما يحصل عليه في القطاع العام، ليتم التوجه إلى التوظيف في القطاع الخاص الذي يجب أن ينشّط بحدود تتناسب وقدرات العراق الاقتصادية.
*ماذا تحتاج سوق العمل العراقية؟
- لابد من العمل على تدريب وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات في ظل وجود ثروة بشرية يمكن أن توظف بالشكل الذي يخدم العراق، مع ضرورة خلق أيدي عمل ماهرة في جميع القطاعات وبالشكل الذي يتناسب مع السياسة الحكومية الإصلاحية.
*برأيكم أين مكامن القوة في الاقتصاد؟
– إنَّ القطاع الخاص يمثل قوة اقتصادية يمكنها أن تقهر التحديات وتنهض بالاقتصاد الوطني بشكل تدريجي فهو يعالج كثيراً من المشكلات، لا سيما أنَّ العراق يمكنه تحقيق تعدد في الإيرادات من القطاعات ومنها يتميز بتحقيق إيرادات مستدامة.
*ماذا عن القطاع المالي؟
إنَّ التنافسية في قطاع المال يمكنها أن تخلق قطاعاً مالياً رصيناً ذا خدمات متطورة وبمسارات أموال آمنة وشفافة داعمة للاقتصاد ومراحل النهوض التي ينشدها ويعمل على بلوغها ويصل إلى أهم الأهداف المتمثلة بالاستدامة المالية.