الأونروا تحذر من انهيار وشيك للقطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذرت تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأحد، أن "القطاع الصحي في غزة على وشك الانهيار بأكمله بسبب نفاد الوقود، ونقص الأدوية".
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةجاء ذلك في مقابلة أجرتها الرفاعي، مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، حول الوضع في قطاع غزة.
وفي معرض وصفها للوضع الصحي في قطاع غزة، قالت المتحدثة الأممية إنه "الوضع فظيع للغاية، حيث أن نفاد الوقود ونقص الأدوية يحولان دون عمل المستشفيات وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، وبالتالي فإن القطاع الصحي على وشك الانهيار بأكمله".
وردا على سؤال حول رد فعل الوكالة الأممية تجاه الصور والمقاطع المصورة التي تظهر ضحايا الهجوم الإسرائيلي على مدرسة الفاخورة، التابعة لها شمالي القطاع، قالت الرفاعي، شعرنا بـ"الرعب والغضب الحقيقي" إزاء استمرار "الفظائع الإسرائيلية" في غزة.
وأضافت "نطالب بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة لاسيما بعد قصف مدرستنا (الفاخورة) التي تؤوي الآلاف عدة مرات السبت".
واختتمت متحدثة " الأونروا "، حديثها بالقول "لا يمكن لهذه الهجمات أن تصبح شائعة، بل يجب أن تتوقف".
والسبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة، التابعة لوكالة "أونروا"، في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وأعلنت الأونروا ارتفاع عدد شهداء موظفي المنظمة الأممية في قطاع غزة إلى 104، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوكالة الأممية، في بيان، أن "أحد زملائنا قتل في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في المنطقة الشمالية بغزة، جراء غارة جوية إسرائيلية، ما رفع عدد القتلى من زملائنا منذ بداية الحرب إلى 104".
وأكد البيان أن "هذا أكبر عدد من عمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة الذين قتلوا في صراع بتاريخ الأمم المتحدة".
وأوضحت الوكالة، أنه "خلال الـ 24 ساعة الماضية، قمنا بتسجيل العديد من الحوادث التي أثرت على منشآتنا في غزة، وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من النازحين الذين كانوا يحتمون بها".
واختتمت الأونروا بالقول إننا "نحاول التحقق من العدد الصحيح لضحايا الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على منشآتنا في غزة".
والسبت، قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وفق مصادر طبية فلسطينية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تعلن نفاد إمداداتها من الطحين بالقطاع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، نفاد إمداداتها من الطحين في قطاع غزة.
وقالت الوكالة، في منشور على حسابها بمنصة «إكس»: «أعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي بالكامل في غزة. كما نفدت إمدادات الطحين من (الأونروا) في وقت سابق من هذا الأسبوع». وأوضحت «الأونروا» أن لديها حوالي 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة جاهزة للدخول إلى غزة، غير أن إسرائيل تمنع دخول شاحنات المساعدات.
وشددت المنظمة على أنه يجب رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ سنوات.
وقالت الوكالة الأممية «إن الجوع يتفاقم في غزة»، موضحة أن أهالي القطاع، بمن فيهم الأطفال، يأملون الحصول على بعض الطعام للبقاء على قيد الحياة، عبر ما توزعه المنظمات الخيرية من وجبات دافئة.
وقال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن العالم يشهد فظائع يومية في غزة.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحفيين في غزة، قائلاً: «الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء»، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
ويعتمد قطاع غزة البالغ عدد سكانه نحو 2.4 مليون نسمة، بشكل شبه كلي على المساعدات الإنسانية التي توقفت تماما منذ 2 مارس الماضي، حين أغلقت إسرائيل معابر كرم أبو سالم وزيكيم وبيت حانون.
وأوضح ويتال أن منظمات الإغاثة الإنسانية في غزة غير قادرة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمدنيين بسبب تدمير خطوط الإمداد، مضيفاً أن المستشفيات غير كافية والإمدادات الطبية آخذة في النفاد.
وأشار إلى أن الأسر النازحة ليس لديها مكان يأويها، وأن النفايات الصلبة تتراكم في الشوارع، ولا توجد مواد لتنظيفها.
وأكد أن جهود الإنقاذ مستحيلة دون وقود وأن المدارس مدمرة أو غير صالحة للاستخدام، مضيفاً: «لا يوجد مكان آمن في غزة اليوم». وشدد المسؤول الأممي على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعمال الإسعافات والصحفيين على غرار المدنيين.
وفي السياق، أعلنت الغرفة التجارية في غزة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بنسبة 527% جراء منع دخول السلع والمساعدات.
وقالت الغرفة التجارية في بيان، أمس، إن «الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات القطاع الخاص ما سبب شللاً شبه تام»، مشيرة إلى أن «الأهالي في قطاع غزة يعانون تجويعاً وتعطيشاً متعمداً يتخذهما الاحتلال سلاحاً ضد المدنيين». وأضافت أن «إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات، تجويع متعمد يستخدم سلاحاً ضد الفلسطينيين».