تظاهر 170 ألف شخص في أسبانيا ضد قانون العفو لكتالونيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- تظاهر نحو 170 ألف شخص في مدريد، اليوم السبت، في أكبر احتجاج حتى الآن ضد قانون العفو الذي وافق عليه الاشتراكيون الإسبانيون بشأن محاولة كتالونيا الانفصالية عام 2017 من أجل تشكيل حكومة.
و جرت المظاهرة، و هي الأحدث في سلسلة من الاحتجاجات في مدن في جميع أنحاء البلاد ضد العفو، بعد يومين من فوز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز بولاية مدتها أربع سنوات بدعم من الأحزاب القومية الكاتالونية و الباسكية مقابل الموافقة على القانون.
و تظاهر المتظاهرون، الذين لوح العديد منهم بالأعلام الإسبانية و حملوا لافتات كتب عليها “سانشيز خائن” و “لا تبيعوا إسبانيا”، ضد القانون الذي قالت أربع جمعيات قضائية و أحزاب سياسية معارضة و قادة أعمال إنه يهدد سيادة القانون و الفصل بين السلطات. و قدرت السلطات عدد المتظاهرين بـ 170 ألفاً.
و حضر ألبرتو نونيز فيجو، زعيم حزب الشعب المحافظ المعارض، و سانتياجو أباسكال، زعيم حزب فوكس اليميني المتطرف، المسيرة التي نظمتها جماعات مدنية.
و بعد المظاهرة، احتج مئات الأشخاص على الطريق السريع بالقرب من قصر مونكلوا، مقر إقامة رئيس الوزراء في مدريد و تم إغلاق الطريق A6 لمدة ساعة تقريبًا خلال الاحتجاج و لكن أعيد فتحه لاحقًا بعد أن قامت الشرطة بتطهير المنطقة.
تم تنظيم احتجاج صغير خارج السفارة الإسبانية في لندن. و سيشمل العفو حوالي 400 شخص شاركوا في محاولة الاستقلال التي وصلت إلى ذروتها في عام 2017، بما في ذلك الانفصاليين و الشرطة المتورطة في الأشتباكات مع المتظاهرين.
المصدر:https://www.reuters.com/world/europe/biggest-protest-spain-against-catalan-amnesty-law-draws-170000-2023-11-18/?utm_source=reddit.com
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هاشم: القانون الانتخابي يبتعد عن الوطنية
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم في بيان، ان "قانون الانتخاب يبتعد عن الوطنية التي اكدها الدستور في مادته 22، واذا كان البعض حريصا على الدستور و ميثاق الطائف فالاجدى ببعضهم البحث في الاساس وهذا ما التزمته "الكتلة"، وقد قدمت اقتراح قانون للانتخابات النيابية التزاما للدستور ووفقًا للمادة 22 للوصول الى مجلس نيابي على اساس وطني ومجلس للشيوخ ودائما مع مراعاة المناصفة، نظرا لحاجة التركيبة اللبنانية الى ان تنضج الظروف ويتكرس مفهوم المواطنة الحقيقية، وهكذا نكون خطونا الخطوات الصحيحة للبناء الوطني المتين".