غدًا.. إعلان الفائزين في "جائزة الفنون"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تنظم وزارة الثقافة والرياضة والشباب مساء غدٍ الثلاثاء، حفل ختام "جائزة الفنون"، وذلك تحت رعاية صاحب السمو السيد نادر بن الجلندى آل سعيد، في متحف عُمان عبر الزمان؛ حيث سيتم الاعلان عن المراكز الفائزة في هذه المسابقة التي أطلقتها الوزارة في 3 مجالات؛ وهي: جائزة الافلام الدعائية، وجائزة الفنون الرقمية (الرسوم المتحركة)، وجائزة الموسيقى التصويرية.
وأعلنت الوزارة عن أسماء المتأهلين في مسابقة جائزة الفنون؛ وهم: في مجال الموسيقى التصويرية سعود مجيدي إيهاب وطارق بن جلال الرئيسي وحسين بن عمر الحسيني، وفي الأفلام الدعائية محمد بن عبد الله العجمي وشهد بنت أحمد الخمبشية ويعقوب بن محفوظ الخنجري، وفي مسابقة الرسوم المتحركة عدنان بن سعيد الهاشمي وأسامة بن كامل الشنفري وحنان بنت محمد المعمرية ومحمد بن راشد الحبسي.
وقال إبراهيم بن سيف بني عرابة مدير عام مساعد للفنون إن الوزارة تحرص على إتاحة الفرصة للمبدعين في المجالات الثقافية والفنية لإبراز إبداعهم من خلال هذه الفرص، موضحا أن الاستراتيجية الثقافية وضعت خارطة واضحة لتحقيق الإبداع والابتكار في المجال الثقافي ووضعت البرامج التي تساهم في تعزيز وإبراز هذا الإبداع. وأضاف بني عرابة أن جائزة الفنون لهذا العام شهدت إدخال مجالات إبداعية جديدة تواكب التطور الرقمي في المجال الفني؛ حيث تعد مجالاتها من المجالات الإبداعية التي تعتمد على التكنولوجيا وتجذب العديد من المواهب وتتيح لهم ابتكار الكثير من الأفكار التي يمكن ترجمتها إلى منتج ثقافي لتحقيق القيمة المضافة في هذا القطاع.
وتعد هذه الجائزة من الجوائز الفنية التي ترعاها الوزارة وتحرص على تطويرها ونشرها واستفادة المهتمين بمجالاتها وتعد الجائزة مخصصه للفنانين والمواهب والمبدعين في المجالات الفنية، ويقام حفل توزيع جوائزها بشكل سنوي في شهر نوفمبر من كل عام بأحد محافظات سلطنة عمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»
بمشاركة ٢٧ جهة و٤٠٦ فنانين، وتقديم ٤١٢ عملًا فنيًا متنوعًا، إلى جانب تنظيم ٦١ فعالية فنية، تقدم «ردهة الفنون» ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، مساحة تحتفي بالفنون العُمانية في مجالات الرسم، والنحت، والخط العربي، والتصوير الضوئي، والموسيقى.
وقالت رجاء بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تهدف الردهة إلى نشر الثقافة الفنية بين مختلف فئات المجتمع، وتوفير بيئة تفاعلية تُتيح للفنانين التعبير عن ذواتهم وتبادل الخبرات، إلى جانب دعم المبادرات والفرق الفنية المحلية.
وقد تنوعت فعاليات هذا العام بين 61 فعالية شملت حلقات عمل عمل، وجلسات حوارية، وعروضًا موسيقية، إضافة إلى أركان نوعية مثل «ويبقى الأثر» الذي يخلّد أعمال فنّانين عُمانيين راحلين، و«مرسم الفنان» الذي يقدّم الرسم الحيّ أمام الجمهور، كما شهدت الردهة تركيزًا على الفنون المعاصرة والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وواقع الواقع الافتراضي (VR)، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتطوير المشهد الفني وتعزيز حضوره في الفضاء الثقافي العُماني.
مسابقة التصوير الضوئي
من جانبه أوضح عبدالرحمن بن سعيد العدوي رئيس قسم شؤون أعضاء الجمعية العمانية للفنون أن «مسابقة الشباب للتصوير الضوئي» المصاحبة لردهة الفنون تُعد إحدى المبادرات السنوية التي تنظّمها الجمعية بهدف تأهيل المواهب العُمانية الشابة للمشاركة في المحافل الدولية، وعلى رأسها بينالي الشباب الدولي للتصوير الضوئي الذي يُعقد كل عامين، وتمثل مرحلة تحضيرية لاختيار نخبة الأعمال المتميزة التي تخضع لاحقًا لعملية تقييم إضافية لاختيار المشاركات الأنسب للمشاركة في البينالي الدولي.
وقال ماهر بن نصير الخصيبي الفائز بالمركز الأول ضمن الفئة الثانية عن صورته الفائزة «أُلفة»، بأنها عمل فني يعبّر عن الانسجام بين الخيل والمرأة، من خلال لقطة مركّزة على يد المرأة ورأس الخيل، تجسيدًا لحالة من الهدوء والثقة المتبادلة، وقد تم اختيار الصورة لأن تكون بالأبيض والأسود لإبراز عمقها التعبيري وقوتها البصرية، أما الفوز فهو لا يمثّل نهاية، بل بداية لمحطات أكثر نضجًا واحترافًا.
وعبّر الوليد بن صالح العمري الفائز بالمركز الثاني ضمن الفئة الثانية عن صورته الفائزة قائلًا: إنها تجسّد مشهدًا يعكس الهوية العُمانية من خلال تصوير فتاة صغيرة ترتدي اللباس التقليدي مع استخدام تقليدي للزعفران على الوجه.
وأضاف العمري: الجائزة تمثل لي دافعًا كبيرًا للاستمرار والتطور في مجال التصوير، كما أنه يزيد من شغفي لنقل جماليات ثقافتنا للعالم.
مرسم الفنانين
من جانبه شارك الفنان يوسف بن خلفان الغملاسي في «ردهة الفنون» مقدمًا أعمالًا فنية تجمع بين تقنيات رش البخاخ (السبري) والتكوين المعاصر.
وأكد الغملاسي أن مشاركته تأتي انطلاقًا من قناعته بأن الفن شكل من أشكال المعرفة والثقافة، ويجب أن يحظى بالاهتمام أسوة بالعلوم الأخرى، وقدّم خلال يومين عملين فنيين «جدارية باستخدام بخاخ الرش»، و«تجربة فنية جديدة» وظّف فيها السجاد كعنصر بصري مع تقنيات نادرة، تعبيرًا عن شمولية الفن وقدرته على مخاطبة المجتمع.
وتمحورت أعماله حول تعبيرات وجوه تحمل دلالات عميقة، وتوظيف الخط العربي لتعزيز الأصالة العربية وجماليات الهوية الثقافية.
وأشار إلى أن تقديم هذه الأعمال في معرض دولي يُجسّد تمسك الفنان العُماني بجذوره الثقافية مع مواكبته للتطور الفني وأساليب التعبير الحديثة.