العلامات الرئيسية التي تدل على وجود مشاكل في الكلى
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وفقا للأطباء المعالجين، فإن الأعراض غير النمطية قد تشير إلى مشاكل في الكلى حيث قام المعالجون بتجميع قائمة بالمؤشرات الرئيسية التي تشير إلى حدوث اضطرابات في هذا العضو الأكثر أهمية للجسم.
وعلى صفحات صحيفة "فيك" الإلكترونية، أشار الخبراء إلى أنه بدون وظائف الكلى الطبيعية، يكون أداء الجسم السليم مستحيلا - حتى الفشل الطفيف يمكن أن يسبب عواقب وخيمة.
ووفقا لهم، فإن التعب المستمر قد يشير إلى مشاكل في الكلى ويحدث هذا الخلل الوظيفي بسبب حقيقة أن الدم يبدأ في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم بشكل أسوأ.
وبالنظر إلى أن الكلى تلعب دور مرشح في الجسم، فإن مشاكل عملها تؤثر على حالة الجلد ويقول الخبراء، إذا شعرت بحكة أو إحساس بالوخز تحت الجلد، فقد يشير ذلك إلى مرض في الكلى.
ومن الأعراض الأخرى ظهور التورم، خاصة في الكاحلين والساقين، ولكن في بعض الحالات في الوجه والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.
بالطبع، يمكن أن تظهر الوذمة لأسباب مختلفة، ولكن الفشل الكلوي هو السبب الرئيسي الكلى هي المسؤولة عن تنظيم توازن الماء والصوديوم، وبالتالي فإن أي خلل في عملها يمنعها من موازنة هذه المؤشرات بشكل صحيح وقال الأطباء المعالجون إن الوذمة يمكن أن تحدث أيضًا بسبب إفراز الكثير من البروتين في البول.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالة المرضية للكلى، كما يشير الأطباء، يمكن الإشارة إليها بفقر الدم، وكذلك جميع التغيرات غير السارة المرتبطة بطريقة أو بأخرى بالتبول (سلس البول، والحرقان، ورائحة ولون البول الأخرى).
لا يعرف الكثير من الناس عن أحد الأعراض الأخرى لمرض الكلى - ظهور رائحة الفم الكريهة أو الطعم المعدني في الفم وذكر المعالجون أن هذا يشير إلى الفشل الكلوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكلي وظائف الكلى الاكسجين الجلد الفشل الكلوى البول البروتين فی الکلى
إقرأ أيضاً:
ضرره أخطر من نفعه.. تناول الباراسيتامول المتكرر يسبب مشاكل لا تخطر بالبال
من منا لا يسارع إلى تناول قرص أو قرصين من الباراسيتامول بمجرد إحساسه بألم في الرأس أو صداع، لتخفيف الألم، معتقدا أنه الحل الأمل والسحري، بيد أن دراسة جديدة كشفت أن الاستخدام الطويل الأمد لهذا الدواء قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة، على غرار قرحة المعدة وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة.
وتناول الباحثون آثار استخدام الباراسيتامول بشكل منتظم على كبار السن، في دراسة أُجريت بجامعة نوتنغهام، ونشرت في مجلة Arthritis Care and Research. وقد حلل الباحثون بيانات من “رابط بيانات أبحاث الممارسة السريرية-الذهبي” لمجموعة من المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكثر، بمتوسط عمر بلغ 75 عاما. وشملت الدراسة 180483 شخصا تم وصف الباراسيتامول لهم بشكل متكرر، وتمت مقارنتهم بـ 402478 شخصا من الفئة العمرية نفسها لم يتم وصف الدواء لهم بشكل متكرر.
وجاء في استنتاج التقرير: “على الرغم من سمعة الباراسيتامول كعلاج آمن، إلا أن الدراسة أظهرت ارتباطه بعدد من المضاعفات الخطيرة، ونظرا لفعاليته المسكنة المحدودة، فإن استخدامه كعلاج أساسي لحالات الألم المزمن لدى كبار السن يتطلب إعادة النظر بعناية”.
وصرح البروفيسور وييا تشانغ، من مركز أبحاث الطب الحيوي في المعهد الوطني للبحوث الصحية أن: “على الرغم من أن الباراسيتامول يعتبر آمنا في نظر الكثيرين، فقد تم التوصية به كعلاج أولي للعديد من الحالات مثل هشاشة العظام، خاصة لكبار السن الذين قد يكونون أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالأدوية”.
وتابع موضحا: “بينما تتطلب نتائجنا مزيدا من البحث لتأكيدها، فإن تأثير الباراسيتامول المسكن للألم ضئيل، ما يستدعي دراسة متأنية لاستخدامه في علاج الحالات المزمنة لدى كبار السن”.
ومن جهته قال الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل الباراسيتامول علاجا شائعا للألم، ولكن لا ينبغي استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة الطبيب”.
وأردف: “للأسف، هناك نقص في التوعية حول التأثيرات الصحية طويلة الأمد الناتجة عن الاستخدام المتكرر لهذه المسكنات. من فشل الكبد إلى تلف الكلى ومشاكل التنفس، يمكن أن تكون الآثار الجانبية طويلة الأمد مدمرة للغاية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب