وفقا للأطباء المعالجين، فإن الأعراض غير النمطية قد تشير إلى مشاكل في الكلى حيث قام المعالجون بتجميع قائمة بالمؤشرات الرئيسية التي تشير إلى حدوث اضطرابات في هذا العضو الأكثر أهمية للجسم.

 

وعلى صفحات صحيفة "فيك" الإلكترونية، أشار الخبراء إلى أنه بدون وظائف الكلى الطبيعية، يكون أداء الجسم السليم مستحيلا - حتى الفشل الطفيف يمكن أن يسبب عواقب وخيمة.

 

ووفقا لهم، فإن التعب المستمر قد يشير إلى مشاكل في الكلى ويحدث هذا الخلل الوظيفي بسبب حقيقة أن الدم يبدأ في نقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم بشكل أسوأ.

 

وبالنظر إلى أن الكلى تلعب دور مرشح في الجسم، فإن مشاكل عملها تؤثر على حالة الجلد ويقول الخبراء، إذا شعرت بحكة أو إحساس بالوخز تحت الجلد، فقد يشير ذلك إلى مرض في الكلى.

 

ومن الأعراض الأخرى ظهور التورم، خاصة في الكاحلين والساقين، ولكن في بعض الحالات في الوجه والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.

 

بالطبع، يمكن أن تظهر الوذمة لأسباب مختلفة، ولكن الفشل الكلوي هو السبب الرئيسي الكلى هي المسؤولة عن تنظيم توازن الماء والصوديوم، وبالتالي فإن أي خلل في عملها يمنعها من موازنة هذه المؤشرات بشكل صحيح وقال الأطباء المعالجون إن الوذمة يمكن أن تحدث أيضًا بسبب إفراز الكثير من البروتين في البول.

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالة المرضية للكلى، كما يشير الأطباء، يمكن الإشارة إليها بفقر الدم، وكذلك جميع التغيرات غير السارة المرتبطة بطريقة أو بأخرى بالتبول (سلس البول، والحرقان، ورائحة ولون البول الأخرى).

 

لا يعرف الكثير من الناس عن أحد الأعراض الأخرى لمرض الكلى - ظهور رائحة الفم الكريهة أو الطعم المعدني في الفم وذكر المعالجون أن هذا يشير إلى الفشل الكلوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلي وظائف الكلى الاكسجين الجلد الفشل الكلوى البول البروتين فی الکلى

إقرأ أيضاً:

“ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟

كثيرًا ما تعاني النساء المصابات بمرض “ليبويديميا” (Lipoedema) من سوء الفهم والوصم المجتمعي، حيث يُعتقد خطأً أن مظهر أجسادهن ناتج عن السمنة أو قلة النشاط البدني.

ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فذلك الداء المزمن، الذي يُسبب تراكمًا غير طبيعي للدهون في الساقين، الوركين، الأرداف، وأحيانًا الذراعين، لا علاقة له بالسمنة أو زيادة الوزن العادية، بل هو حالة طبية مستقلة تؤثر على ملايين النساء حول العالم.
ما هو “ليبويديميا”؟

هو اضطراب مزمن في الخلايا الدهنية، حيث تتراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم، مما يجعله يبدو أكبر حجمًا مقارنة بالجزء العلوي.

ويسبب ذلك المرض مظهراً غير متناسق للجسم، وقد يجعل الجلد يبدو متعرجًا أو مليئًا بالعقد الدهنية، كما أنه يزيد من حساسية الجلد تجاه الألم والكدمات.

وعلى الرغم من أن المرض شائع، إلا أن الأبحاث بشأن لا تزال محدودة منذ أن تم تحديده لأول مرة في الأربعينيات.

وتشير التقديرات إلى أن واحدة من كل 10 نساء قد تكون مصابة به، وفقًا لمؤسسة “Lipoedema UK”.

ولكن بسبب قلة الوعي الطبي، غالبًا ما يُساء تشخيصه، أو يُنصح المصابات به باتباع حمية غذائية صارمة لا تؤدي إلى أي تحسن.
متى تعرفين أنكِ مصابة بالمرض؟

يمر المرض بثلاث مراحل، حيث تبدأ الأعراض تدريجيًا وتزداد سوءًا مع مرور الوقت:
-المرحلة الأولى: يكون الجلد ناعمًا، لكن يمكن الشعور بكتل دهنية صغيرة تحته، مع سهولة ظهور الكدمات.

– المرحلة الثانية: يبدأ الجلد في الظهور بمظهر متموج أو متجعد بشكل واضح.

– المرحلة الثالثة: تتكون تراكمات دهنية غير متساوية حول الفخذين والركبتين، مما قد يؤثر على الحركة ويسبب آلام المفاصل.

وبالإضافة إلى التأثير الجسدي، فإن هذا المرض قد يؤدي إلى مشكلات نفسية مثل القلق، الاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس، بسبب المظهر غير المعتاد وصعوبة تقبل المجتمع له.
” ليس كسلاً أو قلة حركة”

سلطت نجمة برنامج الواقع، جزيرة الحب “Love Island”، شونا فيليبس، الضوء على معاناتها مع المرض، حيث نشرت صورة لها قائلة:”كيف يمكن لشخص أن يتهم النساء المصابات بـ”ليبويديميا” بالكسل؟”.

وتابعت: “هذا مرض حقيقي تعاني منه واحدة من كل 11 امرأة، وكثيرات يعشن معه بصمت دون تشخيص”.

وأضافت أنها كانت تعاني من اضطرابات غذائية وكانت تمارس الرياضة بشكل مفرط لكنها لاحظت أن ساقيها استمرتا في التضخم، مما دفعها للبحث عن تفسير طبي لحالتها.
هل هناك علاج لـ”ليبويديميا”؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، لكن هناك طرق للمساعدة في تخفيف الأعراض والسيطرة عليه، مثل:
– ارتداء الملابس الضاغطة لتخفيف التورم وتحسين الدورة الدموية.
– العلاج اليدوي لتصريف السوائل اللمفاوية، والذي يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالثقل.
– اتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على الوزن العام وتجنب تفاقم الأعراض، رغم أن الحمية الغذائية لا تقلل من تراكم الدهون المرتبط بالمرض.
– شفط الدهون كخيار علاجي، لكنه ليس متاحًا دائمًا عبر الخدمات الصحية الحكومية مثل NHS، كما أن بعض أنواع شفط الدهون قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم تُجرَ على يد مختصين في علاج “ليبويديميا”.
لماذا تتأخر النساء في معرفة الحقيقة؟

رغم وضوح أعراض “ليبويديميا”، فإن التشخيص قد يستغرق سنوات طويلة، حيث تشير دراسة أجرتها مؤسسة “Lipoedema UK” في عام 2021 إلى أن 57 بالمئة من النساء البريطانيات أبلغن عن ظهور الأعراض منذ البلوغ، لكن فقط 2بالمئة حصلن على تشخيص رسمي في وقت مبكر.

وفي واقع الأمر، فإن معظم النساء لا يتم تشخيصهن إلا بعد سن الأربعين، مما يعني أنهن يعانين بصمت لفترة طويلة.

لذلك، تنصح تلك المؤسسة الصحبة النساء اللواتي يشتبهن في إصابتهن بالمرض بتوثيق الأعراض وجمع المعلومات قبل زيارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري مراجعة أخصائي الأوعية الدموية أو عيادة متخصصة في أمراض الجهاز اللمفاوي للحصول على التشخيص الصحيح.

هل يمكن تغيير الواقع؟
علّقت البروفيسورة فيليسيتي غافينز، أستاذة علم الأدوية بجامعة برونيل في لندن، موضحة لصحيفة “إندبندنت” البريطانية أن تلك” الدراسة تسلط الضوء على فرصة هائلة للوقاية والعلاج، عبر تحسين التوعية الطبية ودعم النساء المصابات.”

من جانبه، أك البروفيسور بريان ويليامز من مؤسسة القلب البريطانية:”لا ينبغي لعوامل مثل الدخل المادي أو الخلفية الاجتماعية للمرأة مدى تمتعها بصحة جيدة” مضيفا: “ومع ذلك، هذا هو الواقع للأسف بالنسبة للعديد من المصابات بـ(ليبويديميا)”.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • %76 حصة السيارات الكهربائية الصينية من السوق العالمية
  • مرض مرعب يفتك بـ كوستي .. إليك الأعراض وعلامات الخطر
  • استشاري يحذر: الصيام خطر على مرضى الكلى في تلك الحالة
  • “ليبويديميا”.. هل ذلك المرض يسبب البدانة للنساء؟
  • روبيو يدعو لتأييد مشروع قرار أمريكي بشأن أوكرانيا لا يشير إلى وحدة أراضيها
  • إعلام إسرائيلي: الصليب الأحمر يشير إلى أن حالة المحتجزين المفرج عنهما مستقرة
  • مشروب الحلبة.. كنز صحي مهمل في الشتاء
  • بشرى سارة من الضمان الإجتماعي لمرضى غسيل الكلى
  • ما التهاب المثانة الخلالي؟
  • الشامة غير المتناسقة قد تكون إنذارًا لسرطان الجلد