وزير الأوقاف ورئيس جامعةالأزهر يفتتحان معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بكلية الدراسات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
افتتح وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة ورئيس جامعة الأزهر وأ.د/ سلامة داود يفتتحان معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثاني للكتاب، ومسجد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بعد تجديده وإعادة فرشه، اليوم الأحد 19 نوفمبر
وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية 2023م.
وخلال تفقد المعرض أكد وزير الأوقاف أن المعارض التي تقيمها الوزارة بكليات جامعة الأزهر تشهد إقبالًا كبيرًا من الطلاب والدارسين بجامعة الأزهر من الطلاب المصريين والوافدين، وقد راعت الوزارة توفير إصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بأسعار ميسرة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، حيث تعد هذه الإصدارات المتميزة رافدًا هامًّا للفكر الوسطي المستنير.
وأكد جمعة أن وزارتي الأوقاف والثقافة بصدد الإعداد للاحتفال هذا العام بالإصدار رقم (200) من سلسلة (رؤية) للفكر المستنير، حيث بلغت إصدارات هذه السلسلة المتميزة (200) إصدار، وذلك خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم بإذن الله تعالى، مشيرًا إلى أن سلسلة (رؤية) تتنوع إلى إصدارات (رؤية) باللغة العربية، وإصدارات (رؤية) المترجمة إلى اللغات الأجنبية، وإصدارات (رؤية) للنشء باللغة العربية، وإصدارات (رؤية) للنشء المترجمة إلى اللغات الأجنبية، ووجه وزير الأوقاف بعمل خصم بنسبة 35% على كل إصدارات الأوقاف بمناسبة افتتاح المعرض اليوم.
من جانبه أشاد أ.د/ سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر بإصدارات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤكدين أن هذه المعارض تعد فرصة ذهبية لطلاب العلم والدارسين بجامعة الأزهر.
جدير بالذكر أن المعرض يقدم خصمًا بنسبة تتراوح ما بين 20% إلى 50% على جميع الإصدارات التي تتعلق بقضايا التجديد والإصدارات الحديثة والإصدارات الإلكترونية، وعلى جميع مطبوعات المجلس من المنتخبات والموسوعات العلمية، كما يضم المعرض العديد من الإصدارات التراثية والأدبية والنقدية وأحدث إصدارات الأوقاف الثقافية والدينية، ومنها: المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم وترجماته المتنوعة، والمسيرة الثقافية للشعر العربي ومدارسه، والأدب مع سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، والمختصر الشافي في الإيمان الكافي، ودراسات في علوم القرآن، وأساسيات اللغة العربية للكتاب والمتحدثين، ووحدة القصيدة من النفسية إلى العضوية، ومسيرة النقد الأدبي وقضاياه، وإنسانية الحضارة الإسلامية، وحوار الأديان والثقافات، والعقل والنص، وخطورة التكفير والفتوى دون علم، وبناء الشخصية الوطنية، وفقه السيرة النبوية قراءة جديدة، ومشروعية الدولة الوطنية، وتنظيم النسل في ضوء متغيرات العصر، ومقاصد الشرع وقضايا العصر، وصناعة الفتوى وضوابط الإفتاء، والدولة مفهومها وتطورها، وعقد المواطنة، والشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة، والجاهلية والصحوة، والتسامح منهج حياة، والمرأة ودورها في الدولة الوطنية، والأمن المجتمعي، وفن المقدمات والخواتيم، والكمال والجمال في القرآن الكريم، والبحث العلمي والتكنولوجيا ضرورة حياة، العملات الافتراضية المشفرة، وحماية البيئة بين المسئولية الشرعية والإنسانية.
جاء ذلك بحضور أ.د/ محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وأ.د/ محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وأ.د/ رمضان محمود حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأ.د/ محمد عبد الخالق الأمين العام لجامعة الأزهر، وأ.د/ عبد الغفار يونس وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون التعليم والطلاب، وأ.د/ نادي عبد الله وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور/ محمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدكتور/ محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون الامتحانات والتدريب، والدكتور/ إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة، واللواء/ محمد مدحت جاد الحق رئيس حي مدينة نصر، ولفيف من عمداء الكليات والمسئولين بالجامعة، وعدد كبير من الطلاب المصريين والوافدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان معرض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بكلية الدراسات کلیة الدراسات الإسلامیة والعربیة المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة وزیر الأوقاف جامعة الأزهر رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: الشريعة الإسلامية تميزت بالسهولة والتيسير.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف، هو دين الوسطية والاعتدال، ومن أجل ما تميزت به الشريعة الإسلامية، هو الرفق والسهولة والتيسير، فلا ترى فيها حرجا ولا مشقة ولا عسر ولا شدة.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن الله تعالى يقول في كتابه العزيز (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) ويقول تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
كما يبين النبي الكريم، يسر الدين وسماحته وينهى عن التشدد والمبالغة فيه، فيقول النبي (إن الدين يسر ولن يشاد أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشئ من الدلجة).
وأشار إلى أن المشادة في الدين أن يضيق الإنسان واسعا أو أن يحرم الإنسان مباحا أو أن يوجب الإنسان ما ليس بواجب، فهذه هي المشادة في الدين.
وذكر خطيب الأوقاف، أن من يسر الإسلام وسماحته أن الله تعالى لم يكلف أحدا من عبادته فوق طاقته، فيقول تعالى ( فاتقوا الله ما استطعتم ) ويقول تعالى (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).
وأكد أن التيسير منهج رباني، حدد النبي معالمه وأرسى قواعده بعيدا عن التشدد والعنت والتكلف والتطرف، فقال النبي (إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق) أي إن هذا الدين قوي وشديد فسيروا فيه برفق ولين دون عنت أو تشدد أو تكلف أو تطرف أو غلو، ولا تحملوا أنفسكم مالا تطيقون فتعجزوا عن العبادة والعمل.