بعد اتهامها بالدعارة السياسية.. داود الشريان يعتذر لقناة العربية السعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتذر الإعلامي السعودي داود الشريان، عن تغريدته، التي هاجم فيها قناة العربية، واتهمها خلالها بممارسة الدعارة السياسية البليدة والغباء المهني.
وأبدى الشريان أسفه وتراجعه عما قال من خلال تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، مؤكدًا أنه أخطأ في طريقة التعبير عن رأيه، إذ كان من الأفضل أن يتواصل مع زملاءه في قناة العربية بشكل مباشر، بدلاً من نشر رأيه علانية.
اقرأ أيضاً
سفير فلسطين في بريطانيا يهاجم قناة العربية.. لماذا؟
في تغريدتي عن #قناة_العربية ، وقعت في أبجديات الأصول ، فضلا عن المهنية ، وهي اني قلت رأيا في العلن ، عن عمل زملاء اعمل معهم في ذات المؤسسة ، وكان بإمكاني توصيل الفكرة عبر بريد إليكتروني ، فضلا عن اني استخدمت عبارات فيها الكثير من المبالغة ، وان شئت ، التجني ، على جهد زملاء يبذلون…
— داود الشريان (@alshiriandawood) November 19, 2023وكان الشريان شن السبت هجومًا عنيفًا على قناة "العربية" المملوكة للحكومة السعودية، والتي كان نائب مدير سابق لها.
قال في تغريدة عبر "إكس": "أعتقد أن قناة العربية أصغر من التعبير عن السعودية، ولا تعرف حجم الرياض ومكانتها العربية والإسلامية، ودورها المحوري في إدارة أزمات المنطقة".
وأضاف إن "قناة العربية مشاهداتها متدنية، وهي تمارس دعاية سياسية بليدة، تعد سابقة في الغباء المهني والخور ".
اقرأ أيضاً
الشريان يهاجم قناة العربية: مشاهداتها متدنية وتمارس دعاية سياسية بليدة
وسبق أن انتقد الشريان ( مع بداية العدوان الإسرائيلي على غزة) وسائل الإعلام والإعلاميين الذين يحاولون ربط إيران بحركة "حماس".
وقال -آنذاك- إنهم ينسون طوال الوقت أن طهران تحتل جزرًا إماراتية، وتتحكم بقرار أربع عواصم عربية، ويتذكرون خبث و خطورة دخول إيران على خط الصراع العربي الإسرائيلي عندما تبدأ إسرائيل في هدم البيوت على رؤوس الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
قناة "العربية" تردد دعاية الاحتلال: مستشفى الشفاء مركز قيادة حماس بغزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قناة العربية السعودية حماس إيران جزر الإمارات قناة العربیة
إقرأ أيضاً:
ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
كتب مجد بو مجاهد في" النهار": انشغل لبنان بالجانب الخاصّ بالتوصّل إلى وقف للنار وتطبيق القرار 1701 من المقترح الأميركي، لكنّ هناك جزءاً منه لم يأخذ الحيّز الأوسع من التشاور أو الاهتمام الإعلامي رغم أنه شكّل جزءاً من المستندات التي حضّرت في الملفّ الأميركي الذي عرضته السفيرة الأميركية ليزا جونسون في زيارتها لمقرّ رئاسة مجلس النواب قبل مجيء كبير مستشاري الإدارة الأميركية آموس هوكشتاين، حسب تأكيد مصدر لبناني رسميّ مواكب. لقد شكّل المقترح الأميركي خريطة طريق للمرحلة المقبلة أيضاً شملت أفكاراً مثابرة لحلّ ترسيمي للحدود البرّية بين لبنان وإسرائيل، كطرحٍ هو بمثابة نتاج لكلّ مفاوضات هوكشتاين السابقة في البلدين بهدف ترسيم الحدود البرية.
في معطيات واكبتها "النهار"، إن التركيز اللبناني الرسمي في ملفّ ترسيم الحدود البرية، سيحصل بعد الوصول إلى وقف للنار والانتشار الإضافي للجيش اللبناني بمؤازرة اليونيفيل على الحدود الجنوبية على أن يوسَّع التشاور فيه في مرحلة لاحقة، لكن الأولوية تكمن حالياً في وقف النار وتنفيذ القرار 1701 بكافة بنوده للانتقال إلى مرحلة استقرار. ولا يمانع من يتابع المفاوضات على المستوى اللبناني الرسمي التوصّل إلى حلّ للحدود البرية بعدما استطاعت المفاوضات سابقاً أن تتيح إنهاءً مبدئياً للنزاع على 7 نقاط في مرحلة ماضية، فيما بقيت المحادثات تدور حول 6 نقاط نزاع أخرى بين لبنان وإسرائيل. ببساطة، البحث اللبنانيّ عن حلّ في موضوع الحدود البرية متوقّف حالياً عند مسألة التوصّل إلى وقف للنار، وهناك من لا يغفل الحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية للتوصّل إلى معاهدات دولية. إن النقطة الأكثر أهمّية التي تحتاج إلى اتفاق ترسيمي حولها هي النقطة B1 بحسب التحديد اللبنانيّ، التي
يطالب كلّ من لبنان وإسرائيل بضمّها نتيجة أهمية موقعها الاستراتيجي وطابعها الأمنيّ فوق رأس الناقورة، لأنها تشكّل نقطة تكشف مساحة كبيرة من الأراضي في الداخل الإسرائيلي وتشمل منشآت ومنتجعات وقواعد عسكرية ما يجعلها ذات أهمية للبلدين خصوصاً أنها نقطة ساحلية. وثمة من يختصر أهمية هذه النقطة بالقول إنه إذا حصل التوصّل إلى حلّ حولها فسيكون ملف ترسيم الحدود البرية قد أنجز في غالبية نقاطه خصوصاً أنّ النقاط الباقية الأخرى التي يحصل الشدّ التنافسي حولها بعضها خاص بمحاولة الحصول على مساحات إضافية من الأراضي وبعضها الآخر بمسألة تقنية طوبوغرافية.
وإذ لا تشمل النقاط كافة، البالغ عددها 13 نقطة، قرية الغجر ومزارع شبعا، فإن المفاوضات التي حصلت مع لبنان الرسميّ في مرحلة سابقة تضمّنت اقتراحاً لهوكشتاين بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجزء الشمالي لقرية الغجر إضافة إلى التشاور في حلّ للنقاط الترسيمية، بحسب أجواء سابقة لرئاسة الحكومة اللبنانية. ولم يشمل الطرح الذي تفاوض به هوكشتاين في الأشهر الماضية مزارع شبعا. وتالياً، فإن المفاوضات محصورة بجزء من قرية الغجر. لكن ثمة استفهامات لا تزال في أروقة رسمية لبنانية تحيل المشكلة الحدودية البرية أيضاً إلى سيطرة إسرائيل على الشطر الشمالي من قرية الغجر وهل ستوافق إسرائيل على الانسحاب منها، فهي كانت قد عملت قبل بدء مرحلة تشرين الأول 2023 على بناء سياج لضمّ الشطر الشمالي من القرية.