تضارب في رد الفعل الإسرائيلي على اختطاف الحوثيين لسفينة بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت دانا أبو شمسية مراسلة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن حادث استيلاء الحوثيين على سفينة إسرائيلية شهد ضبابية وتضارب أنباء في البداية من إسرائيل.
السفينة ليست إسرائيليةوأضافت أنه في البداية قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن السفينة ليست إسرائيلية وإنما بريطانية مؤجرة لشركة يابانية، والشركة البريطانية مملوكة جزئيا لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجار.
وتابعت أنه بعد ذلك قالت إسرائيل إن السفينة ملك لرجل أعمال إسرائيلي ولا يوجد على متنها أي إسرائيليين، لكن الطاقم كان من العديد من الجنسيات، موضحة أن الحوثيين دحضوا هذا الادعاء مؤكدين أن السفينة كان بها إسرائيليون يحملون جنسيات مختلفة، ولهذا يتنصل جيش الاحتلال من وجود أي إسرائيليين على السفينة.
وأوضحت أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عاد وأصدر بيانا رسميا يدين الهجوم الذي اعتبره «إيرانيا» على سفينة «دولية»، وأن هذا يعتبر عملا إرهابيا إيرانيا، وهذا سيخلق تداعيات دولية تتعلق بأمن الملاحة في الممرات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في غزة غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“أنصار الله” تحذر من تسرب نفطي هائل بالبحر الأحمر جراء الضربات الأمريكية
#سواليف
كشفت جماعة “أنصار الله” اليمنية عن #تسرب #نفطي هائل في #البحر_الأحمر جراء #غارات_أمريكية استهدفت مؤخرا #ميناء_رأس_عيسى النفطي بمحافظة الحديدة.
وجاء في رسالة أرسلها جمال عامر وزير الخارجية في حكومة الحوثيين إلى مسؤولين بالأمم المتحدة بينهم أمينها العام أنطونيو غوتيريش: “العدوان الأمريكي ألحق تدميرا كليا للبنية التحتية المدنية لميناء رأس عيسى”.
وأضاف: “الأخطر من ذلك هو أن العدوان الأمريكي تسبب في كارثة بيئية بحرية، تمثلت في تسرب كميات هائلة من المشتقات النفطية إلى مياه البحر الإقليمية للبحر الأحمر والمناطق المجاورة”.
مقالات ذات صلةوحذر عامر، من أن “هذا التسرب يهدد بتدمير النظم الإيكولوجية البيئية البحرية الهشة، بما في ذلك الشعاب المرجانية ومناطق تكاثر الأسماك، والقضاء على التنوع البيولوجي الفريد في المنطقة، وتلويث السواحل، وتدمير سبل عيش آلاف المواطنين الذين يعتمدون على البحر في حياتهم اليومية، لا سيما في قطاع الصيد”.
وحمل الولايات المتحدة المسؤولية الدولية الكاملة عن “جريمة الحرب في ميناء رأس عيسى وتبعاتها الكارثية”.
ولم يصدر تعليق فوري من واشنطن بشأن هذا الأمر.
يذكر أن القوات المسلحة الأمريكية بدأت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبارا من 15 مارس الماضي، تنفيذ ضربات مكثفة على مواقع الحوثيين من حركة “أنصار الله” في اليمن.
وبحسب رواية واشنطن، تهدف العملية إلى حماية المصالح الأمريكية وضمان حرية الملاحة.
ومساء يوم 17 أبريل الجاري، شنت الولايات المتحدة سلسلة ضربات على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة اليمنية، مخلفة دمارا واسعا.