مدير مستشفى العبور التخصصي: لا زلنا نستقبل حالات كورونا وغالبيتها بسيطة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن ثروت، نائب مدير مستشفى العبور التخصصي التابع لمستشفيات جامعة عين شمس، أن المستشفي لا يزال يستقبل عددا من الإصابات بفيروس كورونا، لافتا إلى أن غالبيتها بسيطة ولا تحتاج إلى أسرة رعاية أو حجز، مشيرا إلى أن العمل بالمستشفى يتم على قدم وساق ولا توجد أي مشكلات.
وأضاف ثروت، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك نسبة بسيطة جدا من المتعافين من فيروس كورونا، أصيبوا بمتلازمة ما بعد التعافي من فيروس كورونا، لم تتجاوز الـ1% من إجمالي المتعافين من المرض، موضحا أن أبرز الأعراض التي صاحبتهم بعد التعافي تنوعت ما بين ضعف عضلة القلب أو تليف جزء من الرئة أو فشل في بعض وظائف الكلى، مؤكدا أن المتابعة تتم باستمرار تجاه هؤلاء المتعافين.
وتابع أنه يجب على المواطنين خلال الفترة المقبلة مع تقلبات الجو ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية المشددة، والاهتمام بالأطعمة والمشروبات المحفزة للمناعة واستشارة الطبيب المختص حال رصد أي أعراض للمرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفي العبور جامعة عين شمس أزمة كورونا
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول عيادة لعلاج اعتلال عضلة القلب بمستشفى الشيخ زايد التخصصي
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تشغيل أول عيادة في مستشفيات الوزارة، متخصصة لعلاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي (HOCM) وذلك في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، وذلك في إطار تعزيز جودة الخدمات الطبية المقدمة وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تشغيل العيادة يأتي تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز استفادة المواطنين منها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، إن عيادة علاج مرضى اعتلال عضلة القلب الضخامي الانسدادي، ستوفر تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متطورًا للمرضى، ويشرف عليها فريق طبي متعدد التخصصات مدعوم بالأبحاث العلمية في هذا المجال.
اضافة نوعية لخدمات أمراض القلبوقال الدكتور صلاح جودة، مدير عام المستشفى، إن هذه العيادة تمثل إضافة نوعية لخدمات أمراض القلب، وتعمل على تقديم رعاية شاملة لمرضى "HOCM"، وهو أحد الأمراض القلبية الوراثية التي قد تؤدي إلى الوفاة المفاجئة، خاصة بين الرياضيين، موضحًا أن المرض يصيب الفئات العمرية بين 12 و45 عامًا، ويتطلب تشخيصًا دقيقًا نظرًا لندرة الأعراض الظاهرة، مضيفا أن العيادة ستعمل يوم الخميس من كل أسبوع، بدءًا من فبراير 2025، بإشراف الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، والدكتورة شيماء مأمون، أخصائي القلب، وتحت إشراف الدكتور خالد رفعت، رئيس أقسام القلب.
من جانبه، أشار الدكتور خالد رفعت، رئيس قسم القلب بالمستشفى، إلى أن عملية التشخيص تعتمد على مجموعة من الفحوصات الطبية، تشمل الفحص السريري، وتخطيط القلب الكهربائي (ECG)، وتصوير القلب بالموجات فوق الصوتية (ECHO)، وفي حال تأكد الإصابة لدى أحد أفراد الأسرة، يتم إجراء فحص شامل لبقية أفراد العائلة (Family Screening).
وفيما يتعلق بخيارات العلاج، أوضحت الدكتورة عزة القط، استشاري كهرباء القلب، أن العلاج يختلف بحسب حالة المريض، ويشمل الأدوية مع المتابعة الدورية، أو تركيب جهاز مقوم نظم القلب (ICD) للوقاية من السكتة القلبية المفاجئة، أو التدخل الجراحي من خلال إزالة جزء من الجدار السميك لعضلة القلب (Septal Myectomy)، أو استخدام القسطرة وحقن الكحول لتقليل سماكة القلب وتحسين تدفق الدم (Alcohol Septal Ablation).