خبراء التعليم: 

الجامعات المصرية تسير في طريقها للتحول إلي جامعات الجيل الرابع العمل على تحسين ورفع مستوى الجامعة بالتصنيفات الدولية يحولنا إلي جامعات الجيل الرابعتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة يعمل عى التحول إلي جامعات الجيل الرابع

 

اصبحت جملة تحويل الجامعة لي جامعات الجيل الرابع هي ابرز الكلمات التي يردها جميع رؤساء الجامعات المصرية، كما يؤكد دائمآ وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي سرعة تحويل جميع الجامعات المصرية إلي جامعات الجيل الرابع ولكن هناك الكثير من الطلاب واولياء الأمور لأ يعي ويدرك أهمية هذا التحول.

والتحول نحو جامعات الجيل الرابع يأتي لمواكبة التوجهات العالمية من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية فى صناعة التعليم وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار فى تلبية احتياجات سوق العمل، جامعات الجيل الرابع هي جامعات ذکية تلبي متطلبات العصر من مواکبة التطور التكنولوجي ، وتمتلك البنية التحتية والامكانات التي اللازمة للأنشطة التعليمية والبحثية ، وتوفر الأجهزة الذکية لأعضاء هيئة التدريس، وتدربهم على استخدامها وتوظيفها ، کما أنها تشجع على التعلم الذاتي والمستمر، وتتخطى حدود الزمان والمكان، وتنفتح على المجتمع المحلي، وتسهم في التبادل الثقافي وإلغاء الحواجز بين الدول ، وتعتمد على الإدارة الإلكترونية وتشجعها للاستفادة من مميزاتها وتسعى إلى تحقيق الجودة في مختلف جوانب العملية التعليمية.

قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن تطوير طرق التدريس والمناهج هو الطريق الصحيح للوصول لجامعات الجيل الرابع، باضافة إلي حث طلبة مرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا على البحث والتطبيق والابتكار واستخدام التكنولوجيات البازغة والعمل في منظومة بينية متعددة التخصصات وربط المناهج الدراسية بالواقع في سوق العمل والصناعة.

واوضح شحاتة أنه يجب توفير ميزانية مناسبة ووضع خطط مستدامة وتنظيم مسابقات هدفها جذب المبدعين والمبتكرين من مختلف التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم وتقديم حوافز مادية ومعنوية لتحفيزهم على الإبداع والابتكار والعمل على تسويق مخرجات أعمالهم، تعميق وزيادة التعاون مع الجامعات والشركات الدولية لتبادل الخبرات وفتح شراكات بحثية وتنموية وابتكارية واستثمارية جديدة..

وحث الخبير التربوي، علي إنشاء مراكز أبحاث تطبيقية لجذب الطلاب والباحثين المبتكرين للعمل على تطوير حلول ومنتجات وخدمات لسد احتياجات المجتمع المدني والصناعة والترويج لفكرة نقل التكنولوجيا مع زيادة مساحات العمل المشتركة الملهمة في مباني الكليات وتزويدها بالإنترنت وتكنولوجيات العرض والاتصال المناسبة لتشجيع اساتذتها وباحثيها وطلبتها وموظفيها من كافة التخصصات على الالتقاء والتحاور لتوليد الافكار البينية والمتخصصة والتخطيط لتحويلها إلى مشاريع أو شركات ناشئة.

وفي إطار متصل أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تعمل علي التماشى مع سياسات جامعات الجيل الرابع، مشيرا إلى أن العمل على ذلك يتم فى إطار الجامعة ويتم التطبيق بعد لحصول على موافقات لجان القطاع .

واشار قنديل على أهمية ملف التصنيف الدولي وما يمثله من أهمية في ظل توجهات وزارة التعليم العالي للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، لافتا إلى أهمية التواصل مع الكيانات الاستراتيجية في الجامعة لوضع رؤية مستقبلية موحدة لنشاط تلك الكيانات على أن تكون متضمنة أهدافًا تخدم التصنيف الدولي للجامعة.

واضاف إلى أن جامعة حلوان تعمل على تحسين ورفع مستوى الجامعة بالتصنيفات الدولية، وتم إنشاء مجلس علماء خاص بالجامعة في إطار الالتزام بتعزيز البحث العلمي والابتكار كجزء أساسي من رؤية الجامعة ودورها التعليمى، لافتا إلى أنه تم تخصيص 10% من دخل الجامعة للبحث العلمي بما يعكس الالتزام بتطوير المعرفة والمساهمة فى تحقيق التقدم العلمى والاقتصادى .

وأوضح رئيس جامعة حلوان، أن المراكز البحثية بجامعة حلوان تبذل اقصي  مجهود لرفع تصنيف الجامعة محليا وعالميا لجعلها رائدة بمختلف المجالات .

و نوه بان الجامعة تعمل علي امداد المراكز البحثية و الباحثين بكافة الدعم الذي يحتاجونه لتطوير المنظومة البحثية و رفع تصنيفها الدولي .

كما توقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن استراتيجية جامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على البعد البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدًا ريادة جامعة القاهرة في مجال الاستدامة وأن تُصبح جامعة صديقة للبيئة.

وتستهدف مبادرة "جامعات مستدامة"، رفع معدل الوعي بقضايا الحق في التنمية والتنمية المستدامة داخل الجامعة، وتمكين الطلاب من تنفيذ الأنشطة الذاتية، وبناء قدرات الطلاب بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية أو بشكل غير مباشر من خلال قيام الطلاب الذين سبق تدريبهم من قبل الوزارة بتدريب طلاب آخرين داخل الجامعة، والاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم وفتح جسر للتواصل معهم لاستثمار طاقتهم الإبداعية.

كما تتضمن محاور عمل مبادرة "جامعات مستدامة" تعزيز مفهوم الإدماج الاجتماعي من خلال دمج كل الفئات سواء المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في الأنشطة الخاصة بالمبادرة، وتخضير مشروعات الدولة المختلفة والانتقال إلي الفكر الأخضر، وتعميق دور المواطن في صنع وتنفيذ السياسات العامة للدولة، حيث إن معايير التقييم الرئيسية ترتكز حول تعميم الاستفادة من الأنشطة علي أكبر عدد من المستفيدين، وتحقيق أثر تنموي يرتبط برؤية مصر 2030، وتوسيع نمط المشاركة في تصميم الأنشطة وتنفيذها، والعمل علي محورية دور المواطن في صنع وتنفيذ السياسات العامة للدولة، وتهدف المبادرةأيضا في الأعوام القادمة إلى التوسع لتشمل جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.

دشن جامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المرحلة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" في ضوء مبدأ الحق في التنمية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986.

وهو الإعلان الذي يكرس التنمية كحق من حقوق الإنسان، ويؤكد أهمية المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين في تحقيق التنمية والتمتع بثمارها دون تمييز، وتأتي المبادرة بهدف تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي، ورفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم للقيام بأنشطة تستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الجامعات المصریة جامعة القاهرة البحث العلمی جامعة حلوان من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء ٥ من نوفمبر؛ بروتوكول التعاون المشترك، بين كلية التربية للطفولة المبكرة بالجامعة، وقطاع المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ وذلك بهدف تطوير العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية، وتدريبية شاملة؛ من أجل تحقيق هذا الهدف التربوي، تحت مظلة هذا التعاون.

وقد وقّع البروتوكول كلٌ من؛ الدكتورة يارا إبراهيم محمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة أميمة توفيق عبد العزيز مدير المدارس المصرية اليابانية بأسيوط الجديدة.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي: إن البروتوكول يستهدف تحقيق تعاون مثمر؛ بين جامعة أسيوط، ووحدة المدارس المصرية اليابانية بأسيوط؛ من أجل تقديم خدمات تعليمية هادفة على أرض الواقع، إلى جانب الإفادة مما تقدمه الجامعة من دورات تدريبية، وورش عمل؛ لرفع الكفاءة المهنية للمعلمين،  فضلاً عن الدور المهم الذي تقوم به المدارس التابعة للوحدة؛ في نشر الثقافة، والمهارات، ومحاور نظام التعليم الجديد، وإمداد الطلاب بالكفايات اللازمة؛ لمواكبة متطلبات هذا النظام، لافتاً إلى أن المدارس المصرية اليابانية؛ تعمل تحت مظلة نظام التعليم الجديد 2.0؛ للعام الرابع على التوالي.

وأكد الدكتور المنشاوي: إن إدارة الجامعة حريصة على بناء الشراكات التعليمية، والبحثية، والخدمية مع المؤسسات ذات السمعة الأكاديمية المتميزة إقليمياً، ومحلياً، وهو الأمر الذي ينعكس إيجاباً علي تعزيز رسالتها الأكاديمية، والعلمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع ، والانتشار العلمي، وخلق مساحة من الفرص المستقبلية للطلاب؛ للتفاعل، والتعاون أكاديمياً، وبحثياً ، بوصفها أحد مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.

 ومن جانبها، أفادت الدكتورة يارا إبراهيم محمد: إن البروتوكول يتضمن تعاون الطرفين، من خلال؛ إرسال الكلية طلاب العام الرابع؛ للتدرُّب بالمدرسة، وتَأدية التربية العملية الخاصة بهم، داخل إحدى المدارس المصرية اليابانية؛ في نطاق المحافظة، وتقديم الدعم الفني، والمهني؛ للعاملين بالمدرسة عن طريق البرامج، والحزم التدريبية التي تقوم بها الجامعة، إلى جانب دعم الكلية للمدارس؛ بأفضل العناصر من الطلاب المُعلمين لديها في التخصصات المختلفة.

 كما تضمن البروتوكول؛ سعي المدرسة لإكساب طلاب الخدمة العامة بالكلية؛ الخبرات اللازمة من قِبل مجموعة من المعلمين المتخصصين، من ذوي الكفاءة العالية؛ لتدريبهم على تدريس المواد المختلفة، طبقاً لنظام التعليم الجديد، فضلاً عن قيام المدرسة بعمل ندوات توعية بالكلية؛ لنشر ثقافة المدارس المصرية اليابانية، ودورها الرائد؛ بوصفها مشروعاً رئاسياًحقق الكثير من الإنجازات منذ انطلاق المشروع في الأعوام القليلة الماضية، ومؤشرات نجاح مثمرة؛ للتعاون المصري الياباني في مجال التعليم، والتعلم.
 

مقالات مشابهة

  • منظمة الأرصاد العالمية: المعلومات المناخية ضرورية لمواجهة التحديات البيئية غير المسبوقة
  • حروب الجيل الرابع مستمرة ولن تنتهى
  • إنجازات الجامعات في 10 سنوات.. ارتفاع التصنيف وزيادة عدد الجامعات إلى 111 بدلا من 49
  • حمدان بن محمد: دبي تتصدر التصنيفات العالمية كوجهة رائدة للاستثمار وجودة الحياة
  • تقسيم كليات جامعة بورسعيد إلى 3 قطاعات علمية
  • وزير الإسكان: نعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع لتلبية احتياجات المواطنين
  • وزير الإسكان: نعمل على إنشاء وتنمية مدن الجيل الرابع الذكية المستدامة
  • هيئة الدواء تستعرض رؤيتها في التطوير والتحديث ومواكبة الإجراءات العالمية
  • الجامعةُ العربية ابنةُ أُمِّها
  • رئيس جامعة أسيوط يشهد بروتوكول تعاون بين كلية التربية وقطاع المدارس المصرية اليابانية