جامعات الجيل الرابع.. خبراء: ضرورية حتمية لأحداث التنمية ومواكبة الدول الكبري والتواجد ضمن التصنيفات العالمية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
خبراء التعليم:
الجامعات المصرية تسير في طريقها للتحول إلي جامعات الجيل الرابع العمل على تحسين ورفع مستوى الجامعة بالتصنيفات الدولية يحولنا إلي جامعات الجيل الرابعتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة يعمل عى التحول إلي جامعات الجيل الرابع
اصبحت جملة تحويل الجامعة لي جامعات الجيل الرابع هي ابرز الكلمات التي يردها جميع رؤساء الجامعات المصرية، كما يؤكد دائمآ وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي سرعة تحويل جميع الجامعات المصرية إلي جامعات الجيل الرابع ولكن هناك الكثير من الطلاب واولياء الأمور لأ يعي ويدرك أهمية هذا التحول.
والتحول نحو جامعات الجيل الرابع يأتي لمواكبة التوجهات العالمية من خلال دعم ريادة الجامعات المصرية فى صناعة التعليم وتعزيز دورها كجهة مؤثرة وصانعة للقرار فى تلبية احتياجات سوق العمل، جامعات الجيل الرابع هي جامعات ذکية تلبي متطلبات العصر من مواکبة التطور التكنولوجي ، وتمتلك البنية التحتية والامكانات التي اللازمة للأنشطة التعليمية والبحثية ، وتوفر الأجهزة الذکية لأعضاء هيئة التدريس، وتدربهم على استخدامها وتوظيفها ، کما أنها تشجع على التعلم الذاتي والمستمر، وتتخطى حدود الزمان والمكان، وتنفتح على المجتمع المحلي، وتسهم في التبادل الثقافي وإلغاء الحواجز بين الدول ، وتعتمد على الإدارة الإلكترونية وتشجعها للاستفادة من مميزاتها وتسعى إلى تحقيق الجودة في مختلف جوانب العملية التعليمية.
قال الدكتور حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، الخبير التربوي، أن تطوير طرق التدريس والمناهج هو الطريق الصحيح للوصول لجامعات الجيل الرابع، باضافة إلي حث طلبة مرحلة البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا على البحث والتطبيق والابتكار واستخدام التكنولوجيات البازغة والعمل في منظومة بينية متعددة التخصصات وربط المناهج الدراسية بالواقع في سوق العمل والصناعة.
واوضح شحاتة أنه يجب توفير ميزانية مناسبة ووضع خطط مستدامة وتنظيم مسابقات هدفها جذب المبدعين والمبتكرين من مختلف التخصصات، وتقديم الدعم اللازم لتنمية مهاراتهم وتقديم حوافز مادية ومعنوية لتحفيزهم على الإبداع والابتكار والعمل على تسويق مخرجات أعمالهم، تعميق وزيادة التعاون مع الجامعات والشركات الدولية لتبادل الخبرات وفتح شراكات بحثية وتنموية وابتكارية واستثمارية جديدة..
وحث الخبير التربوي، علي إنشاء مراكز أبحاث تطبيقية لجذب الطلاب والباحثين المبتكرين للعمل على تطوير حلول ومنتجات وخدمات لسد احتياجات المجتمع المدني والصناعة والترويج لفكرة نقل التكنولوجيا مع زيادة مساحات العمل المشتركة الملهمة في مباني الكليات وتزويدها بالإنترنت وتكنولوجيات العرض والاتصال المناسبة لتشجيع اساتذتها وباحثيها وطلبتها وموظفيها من كافة التخصصات على الالتقاء والتحاور لتوليد الافكار البينية والمتخصصة والتخطيط لتحويلها إلى مشاريع أو شركات ناشئة.
وفي إطار متصل أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تعمل علي التماشى مع سياسات جامعات الجيل الرابع، مشيرا إلى أن العمل على ذلك يتم فى إطار الجامعة ويتم التطبيق بعد لحصول على موافقات لجان القطاع .
واشار قنديل على أهمية ملف التصنيف الدولي وما يمثله من أهمية في ظل توجهات وزارة التعليم العالي للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية، لافتا إلى أهمية التواصل مع الكيانات الاستراتيجية في الجامعة لوضع رؤية مستقبلية موحدة لنشاط تلك الكيانات على أن تكون متضمنة أهدافًا تخدم التصنيف الدولي للجامعة.
واضاف إلى أن جامعة حلوان تعمل على تحسين ورفع مستوى الجامعة بالتصنيفات الدولية، وتم إنشاء مجلس علماء خاص بالجامعة في إطار الالتزام بتعزيز البحث العلمي والابتكار كجزء أساسي من رؤية الجامعة ودورها التعليمى، لافتا إلى أنه تم تخصيص 10% من دخل الجامعة للبحث العلمي بما يعكس الالتزام بتطوير المعرفة والمساهمة فى تحقيق التقدم العلمى والاقتصادى .
وأوضح رئيس جامعة حلوان، أن المراكز البحثية بجامعة حلوان تبذل اقصي مجهود لرفع تصنيف الجامعة محليا وعالميا لجعلها رائدة بمختلف المجالات .
و نوه بان الجامعة تعمل علي امداد المراكز البحثية و الباحثين بكافة الدعم الذي يحتاجونه لتطوير المنظومة البحثية و رفع تصنيفها الدولي .
كما توقال الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن استراتيجية جامعة القاهرة في تحولها إلى جامعات الجيل الرابع تركز على البعد البيئي، وتشجيع البحث العلمي في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة، والحد من تأثيرات التغيرات المناخية ترسيخًا لدور الجامعة في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مؤكدًا ريادة جامعة القاهرة في مجال الاستدامة وأن تُصبح جامعة صديقة للبيئة.
وتستهدف مبادرة "جامعات مستدامة"، رفع معدل الوعي بقضايا الحق في التنمية والتنمية المستدامة داخل الجامعة، وتمكين الطلاب من تنفيذ الأنشطة الذاتية، وبناء قدرات الطلاب بشكل مباشر من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية أو بشكل غير مباشر من خلال قيام الطلاب الذين سبق تدريبهم من قبل الوزارة بتدريب طلاب آخرين داخل الجامعة، والاستفادة من أفكار الشباب ومقترحاتهم وفتح جسر للتواصل معهم لاستثمار طاقتهم الإبداعية.
كما تتضمن محاور عمل مبادرة "جامعات مستدامة" تعزيز مفهوم الإدماج الاجتماعي من خلال دمج كل الفئات سواء المرأة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن في الأنشطة الخاصة بالمبادرة، وتخضير مشروعات الدولة المختلفة والانتقال إلي الفكر الأخضر، وتعميق دور المواطن في صنع وتنفيذ السياسات العامة للدولة، حيث إن معايير التقييم الرئيسية ترتكز حول تعميم الاستفادة من الأنشطة علي أكبر عدد من المستفيدين، وتحقيق أثر تنموي يرتبط برؤية مصر 2030، وتوسيع نمط المشاركة في تصميم الأنشطة وتنفيذها، والعمل علي محورية دور المواطن في صنع وتنفيذ السياسات العامة للدولة، وتهدف المبادرةأيضا في الأعوام القادمة إلى التوسع لتشمل جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية.
دشن جامعة القاهرة بالتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، المرحلة الأولى من مبادرة "جامعات مستدامة" في ضوء مبدأ الحق في التنمية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1986.
وهو الإعلان الذي يكرس التنمية كحق من حقوق الإنسان، ويؤكد أهمية المشاركة الفاعلة لجميع المواطنين في تحقيق التنمية والتمتع بثمارها دون تمييز، وتأتي المبادرة بهدف تفعيل دور الجامعة في تنمية المجتمع على المستوى المحلي والقومي، ورفع الوعي لدى الطلاب حول قضايا التنمية المستدامة وتشجعيهم للقيام بأنشطة تستهدف خدمة أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الجامعات المصریة جامعة القاهرة البحث العلمی جامعة حلوان من خلال
إقرأ أيضاً:
إدراج مجلة طب أسنان القاهرة ضمن الدوريات العالمية في قاعدة بيانات Scopus
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن دكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة تواصل تحقيق إنجازاتها على صعيد البحث العلمي، حيث تم إدراج مجلة كلية طب الأسنان بالجامعة ضمن المجلات العالمية بقاعدة بيانات سكوبس(Scopus) في إنجاز دولي جديد يسعد منسوبي الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة ان هذا الإنجاز يمثل خطوة جديدة على مسار تعزيز التنافسية العالمية مع الجامعات المرموقة في مجالات البحث العلمي، وهو إضافة مهمة يرفع مكانة جامعة القاهرة فى مجال التصنيفات الدولية، كما أنه نتاج تطبيق المعايير الدولية فى التعامل مع البحوث، ودعم النشر الدولى، وزيادة مكافآته تشجيعا للعلماء والباحثين.
وأوضح د.محمد سامى عبد الصادق ان جامعة القاهرة تواصل -نتيجة الدعم المستمر والالتزام باستراتيجيتها البحثية- تصدرها الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، بل منافستها بقوة العديد من الجامعات العالمية المرموقة فى أوروبا وأمريكا وآسيا.
وأشاد رئيس جامعة القاهرة بأداء فريق العمل بمجلة طبالأسنان، وتناغمه، واستثمار سبل الدعم من إدارة الجامعة لكافة الجهود البحثية التى تعزز مكانة الجامعة، وتفتح آفاقا واسعة للتعاون الدولي مع الجامعة فى مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية.
واكد د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ان إدراج مجلة طب الأسنان ضمن قاعدة بيانات سكوبس يمثل خطوة تعكس التقدم المستمر لجامعة القاهرة في مجال البحث العلمي، لأن هذه القاعدة واحدة من أهم قواعد البيانات العلمية المرموقة على مستوى العالم. وتأتي أهمية هذا الإنجاز في تعزيز جودة الأبحاث، حيث يعكس المعايير الأكاديمية العالية التي تتبعها، مما يعزز من جودة الأبحاث المنشورة ويزيد من انتشارها عالميًا. كما أنه سيؤدي إلى رفع التصنيف الدولي للجامعة بسبب زيادة عدد الأبحاث المنشورة في مجلات مفهرسة في سكوبس، الأمر الذي يعزز مكانة الجامعة بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة. كما ان إدراج المجلة في سكوبس يوفر منصة مرموقة للباحثين في مجال طب الأسنان لنشر أبحاثهم، مما يزيد من معدلات الاستشهاد العلمي ويحفز المزيد من التعاون البحثي الدولي.
وأضاف نائب رئيس الجامعة ان ما حققته مجلة كلية طب الأسنان، يؤدي إلى جذب الشراكات الدولية ويفتح الباب أمام مزيد من التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية العالمية، مما يعزز من فرص التمويل البحثي والتبادل الأكاديمي. وهي خطوة تعكس التزام جامعة القاهرة بتطوير البحث العلمي وفقًا للمعايير الدولية، وسعيها الدائم لرفع جودة الإنتاج العلمي ودعم الباحثين في مختلف التخصصات.
وأكد ان الجامعة ستواصل خلال الفترة المقبلة جهودها لاعتماد المزيد من مجلاتها العلمية في قواعد بيانات عالمية مرموقة، بما يسهم في تعزيز مكانتها كمؤسسة بحثية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.
ومن جانبها أوضحت د.جيرالدين محمد احمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان، أن مجلة الكلية بدأ إصدارها عام 2019، وتم انشاؤها بمبادرة بنك المعرفة المصرى، وتضم المجلة كل التخصصات في مجال طب الاسنان، وتصدر كل ثلاثة اشهر، وتتبع سياسة المصادر المفتوحة (Open Access).
وأشادت عميدة طب أسنان القاهرة بفريق العمل فى مجلة الكلية، والتزامها بأعلى مستويات المعايير العلمية العالمية، في مجال قبول الأبحاث وتحكيمها، ونشرها، مما قاد إلى تحقيق هذا الأنجاز العلمى، ليضيف إلى الرصيد العلمي للكلية والجامعة.