أصدر المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن، يحيى سريع، بيانًا رسميًا أعلن فيه أن قواتهم البحرية نجحت في الاستيلاء على سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وقادتها إلى الساحل اليمني.

 

وأكد المتحدث العسكري أنهم يتعاملون مع طاقم السفينة وفقًا لتعاليم دين الإسلام، داعيًا إلى تجنب أي إساءة للطاقم.

 

وجه المتحدث تحذيرًا جديدًا لكافة السفن التابعة للكيان الإسرائيلي، مؤكدًا أنها ستكون هدفًا مشروعًا لهم.

 

وزعم المتحدث، أن العملية العسكرية جاءت؛ انطلاقًا من المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، وردا على المجازر الإسرائيلية.

 

وناشد المتحدث، جميع الدول التي تعمل رعاياها في البحر الأحمر، بالابتعاد عن أي عمل مع السفن الإسرائيلية.

 

وأكد المتحدث استمرارهم في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي؛ حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة.

 

وناشد المجتمع الدولي، بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، مشددًا على ضرورة الحفاظ على أمان المنطقة وعدم توسيع الصراع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوثيون يحيى سريع سفينة إسرائيلية البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)

كشفت منصة أخبار الشحن الدولية "Seatrade Maritime News "عن قلق متزايد من تصاعد هجمات جماعة الحوثيين على نفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب.

 

وقالت المنصة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك قلق متزايد في دوائر الشحن العالمية من أن الأزمة المتصاعدة في البحر الأحمر والتي تحولت إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً سوف تصبح الآن أكثر صعوبة عن الحل".

 

وتطرقت المنصة البحرية إلى تقرير فريق الخبراء الأممي بشأن اليمن والذي يقال إن الحوثيين يكسبون ما يصل إلى 180 مليون دولار شهريًا من مشغلي السفن الذين يسعون إلى تجنب الرحلة الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح.

 

وأضافت "إذا كانت التقارير التي تتحدث عن لجوء أصحاب السفن إلى طرق غير مشروعة مقابل المرور الآمن لها، فمن غير المرجح أن يتخلى الحوثيون عن هذا التدفق الجديد الغني من الإيرادات في أي وقت قريب".

 

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في اجتماع عقده مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينغيز يوم الجمعة الماضي إن الصراع في البحر الأحمر تسبب بالفعل في إحداث فجوة بقيمة 6 مليارات دولار في عائدات مصر من قناة السويس. ولكن إذا تم إغلاق الممر بين المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط ​​لفترة أطول، فإن التكلفة التي سيتحملها الاقتصاد العالمي قد تجعل هذا يبدو وكأنه تغيير بسيط.

 

والأحد الماضي أصدرت جماعة الحوثي بيانًا حذرت فيه من بيع أو تغيير العلم أو نقل الأصول البحرية في خطوات لتجنب الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على السفن وأصحابها.

 

وأكد البيان أن الجماعة ستواصل فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كل السفن التابعة له أو المرتبطة به أو المتجهة إليه.

 

وأعلن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "إن المعلومات الاستخباراتية تؤكد أن العديد من شركات الشحن التابعة للعدو الإسرائيلي تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها البحرية والنقل إلى شركات أخرى أو تسجيلها تحت أسماء أخرى كوسيلة للالتفاف على الإجراءات العقابية التي فرضتها الجمهورية اليمنية على تلك السفن والشركات".


مقالات مشابهة

  • منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • فاتورة ذخائر بحرية واشنطن في البحر الأحمر
  • قائد الثورة: العمليات العسكرية اليمنية مستمرة في استهداف السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني
  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • ائد الثورة يجدّد التأكيد على استمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر
  • الحوثيون: عمليات البحر الأحمر لن تتأثر بانتخاب ترامب
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • تداول 13 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر