صحار- العمانية

نفذت هيئة البيئة أمس الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الغازيَة بشمال الباطنة، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

وقال نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير دائرة البيئة بمحافظة شمال الباطنة إن الحملة تأتي نتيجة لتأثير الطيور الدخيلة الغازية على النظام البيئي وتوازن مكوناته، حيث قامت هيئة البيئة بالعديد من الجهود في مجال مكافحة الأنواع الغازية بشكل عام، وبالأخص الطيور.

وأضاف أنه سيتم خلال الحملة تطبيق آليات المكافحة التي تم تنفيذها خلال فترة التجارب وأثبتت نجاحها في الحد من انتشار هذه الأنواع ومكافحتها، وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة.

من جانبها، استعرضت منيرة بنت سالم البلوشية أخصائية نظم بيئية بهيئة البيئة ومقررة اللجنة الرئيسية للحملة النتائج التي حققتها الحملة منذ بدايتها في محافظة ظفار و المحافظات الأخرى بالتعاون مع عدد من المؤسسات ذات العلاقة، حيث بلغ عدد الطوير الغازية التي تم القضاء عليها خلال الفترة من 13 ديسمبر 2022 وحتى 16 من نوفمبر الجاري 146709 طيور غازية في محافظات ظفار ومسقط وشمال وجنوب الباطنة. وأشارت إلى أن المناطق الساحلية التي تركز عليها الحملة في ولايات شمال الباطنة التي تشمل الأخوار والحدائق العامة والمنتزهات، والمؤسسات الحكومية، المستشفيات والمراكز الصحية والمسطحات الخضراء على جانبي الطرق العامة والمزارع، وموانئ الصيد والمسالخ، وأسواق الخضار والفواكه، والمناطق الصناعية.

ونظم خلال الحملة جلسة حوارية قدمها عدد من رؤساء اللجان الفرعية والمختصين بهيئة البيئة تناولت عددا من المحاور الرئيسية منها توزيع الفرق الإشرافية على ولايات المحافظة، وآليات مكافحة الطيور الغازية وفق خطط العمل المعتمدة، مع الإشارة إلى فترات المسح الميداني التي تتخلل الحملة بالمحافظة المتعلقة بحصر الأعداد وأخذ مؤشرات ونتائج التطبيق وفق كل فترة زمنية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال الباطنة

إقرأ أيضاً:

“انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة

تشهد لبنان انطلاق حملة تحمل عنوان “الانتخابات الآن”، وتكتسب زخما كبيرا في أنحاء البلاد سواء عبر الانترنت أو في الأماكن العامة، في ظل العملية الإسرائيلية الكبيرة في البلد، وإضعاف حزب الله، بعد الضربات القوية التي تعرض لها، ومقتل قائده، حسن نصر الله.
وبحسب موقع “إل بي سي” اللبناني، فإن حملة “الانتخابات الآن”، تدعو إلى المشاركة الفورية في الانتخابات المقبلة، وتتمحور الحملة حول فكرة أن الانتخابات تمثل شكلًا من أشكال الاستقلال الجديد للبنان، ووسيلة للتحرر من الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة.
وبين الموقع أن الشعب اللبناني وغالبية الفصائل باتت تؤمن أن الحل في انتخابات جديدة تغير من شكل البلد والقوى المهيمنة، وتمنح البلد حكومة مستقلة، لا سيما بعد عامين من انتهاء المدة الرئاسية للرئيس السابق، ميشيل عون، وعدم التمكن من اختيار حكومة حتى الآن، والقبول بحكومة مؤقتة تحت قيادة نجيب ميقاتي.
وبين الموقع أن الحملة تعمل على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مستخدمةً صورًا قوية تسلط الضوء على دور الناخبين الشباب، وخاصةً النساء، في تشكيل مستقبل لبنان.
وبين الموقع أن الحملة تحمل رسالة بسيطة لكنها قوية: ”الحل الوحيد هو الانتخابات“، إذ تشجع الحملة المواطنين على التحكم في مصيرهم من خلال عملية التصويت.
إلى جانب الحملة على الانترنت، فقد انتشرت عشرات اللافتات الكبيرة الموضوعة على الطرق السريعة وتحمل عبارات جريئة مثل أن يوم 28 سبتمبر يمكن أن يكون يوم استقلال ثاني جديد للبنان، ويربط هذا التاريخ الرمزي الانتخابات المقبلة بسردية وطنية أوسع عن الاستقلال، مما يشير إلى أنه من خلال التصويت، يمكن للشعب اللبناني تحقيق مستوى جديد من السيادة على مستقبله.
وبين الموقع أن الصور المستخدمة في الحملة، بما في ذلك صور الناخبين، من الشباب والنساء، تلقى صدى قويا لدى الجمهور، وتسلط الضوء على أهمية الشمولية والمشاركة الجماهيرية، مع التشديد على أن كل صوت مهم في التغلب على أزمات لبنان.
كما تخلق الحملة قويًا بالإلحاح حول الانتخابات المقبلة. فمن خلال ربط الانتخابات بالانتعاش الاقتصادي والسياسي في لبنان، تدفع الحملة إلى التأكيد على أن التصويت ليس مجرد واجب مدني بل خطوة حاسمة نحو الإصلاح والاستقرار الوطني.
بينما تقرّ الحملة بالصعوبات التي يواجهها لبنان، إلا أنها في الوقت نفسه تبعث الأمل، وتشير إلى أنه من خلال الانتخابات يمكن للبلاد أن تبدأ من جديد وتتجه نحو مستقبل أكثر إشراقًا. وتهدف الحملة إلى إشراك الناخبين الذين خاب أملهم من خلال تقديم مسارٍ نحو تغييرٍ حقيقي.
واختتم الموقع بالقول إن حملة الانتخابات الآن هي دعوة لجميع المواطنين اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات والمساعدة في خروج بلدهم من الأزمة الحالية، ويجعل من الانتخابات على أنها لحظة حاسمة لاستعادة استقلال لبنان ومستقبله وبدء صفحة جديدة.
ومن جانبها، أوضحت وكالة رويترز الأمريكية  أن الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان أدى إلى قيام بعض الساسة اللبنانيين البارزين بمحاولة جديدة لملء الفراغ الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإحياء الدولة المشلولة التي تواجه صراعًا متصاعدًا.

لم يكن للبنان رئيس أو حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022 بسبب الصراع على السلطة الذي لعب فيه حزب الله دورًا كبيرًا. وأصرت الجماعة الشيعية المدججة بالسلاح، إلى جانب حلفائها، على نقل المنصب المخصص للمسيحي الماروني إلى حليفهم المسيحي سليمان فرنجية.

مقالات مشابهة

  • حملة لإزالة مخلفات البناء من الأماكن العامة بالمضيبي
  • حملة «100 يوم صحة» تقدم 102 مليون خدمة مجانية خلال 64 يوما
  • حصاد 64 يوما.. حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 102 مليون خدمة طبية مجانية
  • حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة «علّمني» تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • حملة علّمني تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • إطلاق أكبر حملة وطنية للحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء
  • حملة "علّمني" تجمع 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • “انتخابات الآن”.. حملة من أجل حقبة لبنانية جديدة
  • 99 مليون خدمة.. تعرف على حصاد حملة «100 يوم صحة» في 62 يوما