هل يجوز الإنفاق على زواج الأخ من الميراث؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى سليمان، مفاداه، إن هو وإخواته والدتهم توفى، وترك لهم أرض مؤجرة ويقومون بالإنفاق علي من يريد الزواج منهم، ويريدون الحج عن والدهم، فما الحال ينتظرون تزوج أخوهم أم يوزعون التركة، وما حكم الشرع؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "التركة تعتبر شركة إجبارية لجميع الورثة، فالجميع أًبحوا شركاء فى قطعة الأرض، فالأصل بعد الوفاة نقوم بتوزيع التركة، لكن التركة أصحبت صغيرة حال توزيعها، فيمكن أن تبقى على هذا الحال باتفاق الجميع وتزويج أخيهم بالتراضى".
وتابع: "لو بعد ما الجميع يتزوج يقوموا بالحج عن والدهم، ويقومون بعدها بتوزيع الميراث، وهذا لا يوجد فيه مانع، ما دام هناك اتفاق ورضا من الجميع على هذا فلا مانع من ذلك".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور على فخر دار الإفتاء المصرية الحج الميراث
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الفتوى وسيلة لتعزيز الأمن الفكري وحماية المجتمع
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة أكَّد فيها أهميةَ دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري في مواجهة التحديات الفكرية التي يشهدها العصر الحالي، وذلك في إطار فعاليات ندوة دار الإفتاء المصرية التي تعقد تحت عنوان «الفتوى وتحقيق الأمن الفكري»، بمركز مؤتمرات الأزهر الشريف،
واستهل الأزهري، كلمته بالترحيب بالحضور، معربًا عن دعمه وتهنئته لفضيلة المفتي الدكتور نظير عياد ودار الإفتاء المصرية على عقد هذه الندوة الدولية التي تهدُف إلى مناقشة سُبل تحقيق الأمن الفكري من خلال الفتوى. وأكد وزير الأوقاف أنَّ الفتوى ليست مجرد توجيه ديني، بل هي عملية تفاعل فكرية تتطلب الفهم العميق لواقع الناس ومتطلباتهم في مختلف المجالات.
وفي إطار حديثه عن أهمية منهجية الفقيه في استنباط الأحكام، استشهد الدكتور الأزهري بكلام الإمام الشافعي الذي قال: "ظللتُ عشرين سنة أطلب أيام الناس" وأقف أمام هذه الكلمة التي احتفى بها العلماء، أَتَأَمَّلُ ما فيها من منهجية وعلوم. وأوضح الأزهري أنَّ الإمام الشافعيَّ كان يدرك أن الفقه لا يتحقَّق إلا من خلال التفاعل مع واقع الناس ومعرفة أحوالهم وعاداتهم. وأضاف أن الشافعي، الذي ظل يبحث في طبائع الناس ووقائعهم طوال عشرين سنة، كان يُعِدُّ نفسه بما يُساعده على استخراج حلول فقهية متجددة تتناسب مع التحديات الحياتية المستجدة.
كما أكد الدكتور الأزهري أن الفقيه يجب أن يكون على دراية تامة بأحوال الناس وعاداتهم، مشيرًا إلى ما كان يفعله بعض العلماء من التردد على الأسواق ليتعرف على طبائع الناس وطبائع البيوع، ما جعله ذا فهم عميق للحياة اليومية للناس وأدى إلى زيادة علمه. هذا الفهم العميق لواقع الناس هو ما يعين الفقيه على إيجاد حلول عملية للقضايا المعاصرة.
وفي سياق حديثه عن أهمية الفقه، أكد الدكتور الأزهري أن الفقه لا يتحقق إلا من خلال الفهم الشامل للظروف المستجدة والأفكار المتغيرة، مشيرًا إلى ضرورة أن يتفاعل الفقيه مع التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة. كما شدد على دَور المفتي في التصدي للأفكار المنحرفة وحماية المجتمع من تلك التحديات الفكرية التي قد تؤثر في استقرار المجتمع وأمنه الفكري.
وقد أثنى الدكتور أسامة الأزهري على جهود دار الإفتاء المصرية في هذا السياق، مشيرًا إلى إنشاء مركز "سلام" الذي يتصدى لأفكار التطرف والانحراف، ويعمل على تقديم حلول فكرية مبتكرة تسهم في تعزيز الأمن الفكري. كما أكد أن هذا المؤتمر يعد خطوةً هامة في سلسلة الإنجازات التي تحققها دار الإفتاء في هذا المجال.
وفي ختام كلمته، قدَّم معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، تهنئته لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، على تنظيم هذه الندوة المتميزة، معربًا عن دعمه الكامل لجهود دار الإفتاء في تعزيز الأمن الفكري في العالم الإسلامي.
اقرأ أيضاًالنائب العام ووزير الأوقاف يفتتحان دورة المعايشة التدريبية الأولى لمفتشي الوزارة.. صور
وزير الأوقاف يتابع مع مدير مديرية أوقاف كفر الشيخ الانضباط الإداري والدعوي
مصر تشرفت بذكرها في كتاب الله.. نص كلمة وزير الأوقاف بالمسابقة العالمية الـ 31 للقرآن الكريم