قالت حركة حماس اليوم الأحد 19 نوفمبر 2023 ، إن إثبات وسائل إعلام عبرية إقدام "مروحية حربية" إسرائيلية على قصف المحتفلين بغلاف غزة ، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، "يؤكد أن إسرائيل اختلقت الأكاذيب لتبرير الإبادة والتهجير من غزة".

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية


جاء ذلك في بيان للحركة، تعليقا على تقرير صحيفة "هآرتس"، السبت أن "مروحية عسكرية" إسرائيلية أطلقت النار على "مسلحين فلسطينيين"، وإسرائيليين من المشاركين في حفل نظم قرب كيبوتس "رعيم"، في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.


وذكرت "هآرتس"، أن تقييمات المؤسسة الأمنية أظهرت أن "مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحفل وأطلقت النار على منفذي هجمات هناك، وكما يبدو أصابت أيضا بعض المشاركين في المهرجان (في إشارة إلى الإسرائيليين)".


وأشارت إلى أن مقاتلي حماس "لم يكن لديهم معرفة مسبقة بمهرجان نوفا الموسيقي، الذي أقيم بجوار كيبوتس رعيم، في 7 أكتوبر".


وقالت الصحيفة، إن حماس "استهدفت الحفل بشكل عفوي".


وفي بيانها، قالت حركة حماس، إن "ما نشرته وسائل الإعلام العبرية، والذي أكّد أن طائرة (مروحية) حربية صهيونية قصفت مُحتفلين بغلاف غزة، في السابع من أكتوبر، يثبت بما لا يدَع مجالا للشك، أن حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، عمدت إلى اختلاق الأكاذيب والروايات الزائفة، حول أحداث ذلك اليوم".


وأضافت أن ذلك جرى "لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية، التي ترتكبها قوات الاحتلال اليوم، بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وديارهم".


واعتبرت الحركة أن "ما ورد في التحقيق ينسف كل المزاعم والروايات الصهيونية الرسمية، والتي روّجت للعديد من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين".


وأشارت إلى أن "أحد مسؤولي الاحتلال خرج ليُقرّ بوجود حوالي 200 جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية، ما يدحض زيف الادّعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين، ويؤكِد أنهم قُتلوا بقصف صهيوني استنادًا إلى بروتوكول هانيبال، الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر".


و"هانيبال"، بروتوكول عسكري مثير للجدل يُنسَب استخدامه للجيش الإسرائيلي منذ اعتماده رسميا عام 2006، ويتيح المخاطرة بحياة الجنود الأسرى، وعاد للواجهة مجددا بعد أسر فصائل فلسطينية بغزة عشرات الجنود الإسرائيليين بينهم عسكريون برتب رفيعة في عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي.


وأضافت حماس، في بيانها، "هذه الحقائق التي بدأت تتكشّف حول عملية الخداع والتضليل التي مارستها حكومة الاحتلال الفاشي على العالم، والتي لا زالت تمارسها خلال حربها المسعورة على المستشفيات والمرافق المدنية كمجمع الشفاء الطبي، تحت مبررات كاذبة وروايات مُختَلَقة".


وطالبت بـ"موقف دولي حازم لوقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة التي تُرتكب اليوم في قطاع غزة، استنادًا إلى روايات زائفة ومضَلِّلة، وتقديم كل من شارك فيها للمحاسبة، وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب، التي ارتكبها الاحتلال وقادته بحق المدنيين في قطاع غزة".


ودعت الحركة "الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق، إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والتي تُنتهَك فيها كافّة القوانين والاتفاقيات الدولية".


كما دعتها إلى "تحمُّل مسؤوليتها في وقف العدوان، ووقف المجازر وجرائم التطهير العرقي" ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حماس تستنكر مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل اجراءات لتحسين الوضع الانساني بغزة

استنكرت حركة "حماس" مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.

كاتب صحفي: الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس يعوق تنفيذ المفاوضات "أبو الهول": حماس خسرت كثيرًا بوجود أنفاق غزة وأعطت مبرر لقصف المنازل

وبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الحركة: "نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية حماس ما صدر عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءات لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيدا للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوما".

وأضاف البيان، "هذه الادعاءات المفضوحة تكذبها الوقائع على الارض،  وتقارير مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية،  التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمال القطاع إلى حافة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل".

وأشارت حماس في بيانها إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة، تصر على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صممت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراع أساسي لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".

واختتمت الحركة بيانها بالقول: "إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصرارا على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير".

وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة لم تتوصل في الوقت الراهن إلى تقييم يفيد بأن إسرائيل انتهكت القانون الأمريكي وذلك بعد أن أجرت إسرائيل بعض التغييرات لتلبية المطالب الواردة في رسالة من واشنطن الشهر الماضي بتحسين الأزمة الإنسانية في غزة".

مقالات مشابهة

  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل تستهدف أونروا من قبل أحداث أكتوبر 2023
  • «نيويورك تايمز»: جنرال إسرائيلي أبلغ نتنياهو بتحضير حماس لهجوم «7 أكتوبر»
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • خبير: إسرائيل لن توقف الحرب إلا بعد ضمان عدم تكرار ما حدث في 7 أكتوبر
  • حماس تدعو إلى حصار سفارات الاحتلال 
  • خبير عسكري: إسرائيل ستوقف العدوان على غزة في حال ضمان عدم تكرار «7 أكتوبر»
  • الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
  • حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي رفضا للإبادة والتجويع في غزة
  • حماس تدعو للانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين
  • حماس تستنكر مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل اجراءات لتحسين الوضع الانساني بغزة