رانيا المشاط: "نوفي" تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن مصر قامت بإطلاق مبادرتين للرئاسة المصرية خلال (COP27)، وهما "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل" والمنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّـــــــــي"، بهدف وضع أطر عملية للانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
وأشارت رانيا المشاط إلى أن دليل شرم الشيخ جاء ليعزز مبادئ التمويل العادل ويحدد أدوار ومسؤوليات كافة الأطراف ذات الصلة من الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، بهدف تحفيز قدرة الدول النامية والناشئة على جذب التمويلات والاستثمارات الخضراء.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور رانيا المشاط وزير التعاون الدولي في المائدة المستديرة رفيعة المستوى التي تُقام تحت رعاية وبحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، لرصد التقدم المحرز في مشروعات المنصة الوطنية برنامج «نُوَفِّــي»، قبيل مؤتمر المناخ COP28، وذلك بحضور رؤساء وممثلي مؤسسات التمويل الدولية على رأسهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والبنك الدولي، والبنك الافريقي للتنمية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبنك الاستثمار الأوروبي، إلى جانب الوزارات المعنية وشركات القطاع الخاص، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وفضلاً عن هذا، تضمن دليل شرم الشيخ ١٢ مبدأ للتمويل العادل، ترتكز علي ثلاثة محاور وهي: (ملكية الدولة، المسارات المنصفة والعادلة للتمويل المناخي، والحوكمة).
فيما يتعلق بالمبادرة الثانية: تُعد المنصة الوطنية لبرنامج نُوَفِّـــــــــي نموذجًا للمنصات الوطنية مُتعددة الأطراف، المبنية على مبادئ ملكية الدولة، والمسؤولية المشتركة، والشفافية، كما أقرتها مجموعة العشرين.
مميزات منصة نوفيوتحدثت المشاط عن مميزات منصة نوفي بأنها تطبيق عملي لمبادئ التمويل العادل، وتمثل نموذجًا فاعلاً ومنهجا لتعظيم الاستفادة من الموارد الإنمائية والتمويل الميسر للتعامل مع قضايا التكيف والتخفيف والصمود أمام التغيرات المناخية، وتنفيذ التعهدات، خصوصًا على صعيد قارتنا الأفريقية والدول النامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رانيا المشاط نوفي الدول النامية شركات القطاع الخاص تعاون رانیا المشاط
إقرأ أيضاً:
التوزيع العادل للقاحات سيكافح الأوبئة بشكل أفضل مستقبلًا
تدرس الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وتفادي ما حدث في جائحة كوفيد-19 التي أودت بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وركزت الاجتماعات على معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
أخبار متعلقة اليونان تحصل على 16 صاروخًا مضادة للسفن بموجب اتفاق مع فرنساتفاصيل جديدة حول حادث تحطم الطائرة الصغيرة في نيويوركوينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20% من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرًا في حالات الطوارئ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات المحدثة توفر حماية أكبر ضد متغيرات فيروس كورونا - اليومإعاقة المفاوضات
تسببت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة في إعاقة المفاوضات، فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم - رويترزنص الاتفاقية
وفي حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، وفقًا لرويترز، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو المقبل، وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميًا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارًا تاريخيًا للمنظمة، إذ لم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدى 75 عامًا، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.