عقب اللواء هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على حادث اختطاف جماعة الحوثي سفينة شحن في البحر الأحمر، ونفي إسرائيل بأنها ليست إسرائيلية، بأنه مؤشر خطر لخروج الحرب في الفترات المقبلة خارج نطاق قطاع غزة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى عبر برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن اختطاف السفينة سيكون له تداعيات سلبية كبيرة منها التأثير على الملاحة البحرية ورفع أسعار التأمين على النقل البحري، مشددا على أن هذه الأفعال تنتج من جماعات مسلحة بالإضافة إلى ازدياد مثل هذه العمليات وهو ما يعيق الملاحة.

وأشار إلى أهمية التهدئة في الفترة المقبلة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لعدم اتساع دائرة الحرب، لافتا إلى أنه إذا لم يحدث عملية تهدئة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي سيكون هناك تداعيات كبيرة على المنطقة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل

إقرأ أيضاً:

كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟

وحاولت الأمهات الغزيات -رغم الظروف الإنسانية والاقتصادية الصعبة- زرع البهجة في قلوب الأطفال المتعبين من الحرب، وأعددن لهم كعك العيد بما توافر لديهن من إمكانيات.

وصدحت تكبيرات العيد من أفواه الصغار والكبار في جميع مناطق قطاع غزة، الذي حولته آلة الاحتلال الإسرائيلي إلى دمار وأنقاض، ولم تسلم معه حتى المساجد ودور العبادة من التدمير المتعمد، إذ دمر أكثر من 1109 مساجد.

وتجمّع الغزيون لإحياء شعيرة صلاة العيد على أنقاض البيوت المدمرة والمساجد المهدّمة، متذكرين أهاليهم الذين قُتلوا في الحرب، وربما لم يتمكنوا من دفنهم، داعين الله أن يأتي بفرج قريب من عنده.

وفي السابق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أنّ استمرار منع دخول المساعدات الإنسانية سيؤدي إلى تداعيات كارثية على الأطفال والأسر، الذين يكافحون من أجل البقاء في ظل الظروف القاسية في القطاع.

وكذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مئات الآلاف يواجهون خطر الجوع الشديد وسوء التغذية، مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني في القطاع.

تعليقات تضامنية

ورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/3/30)- جانبا من تعليقات واسعة تعاطفت مع غياب أجواء العيد في قطاع غزة، بسبب الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.

إعلان

فقالت سمر في تغريدتها "أهل غزة لا يرفضون الفرح، لكنهم مضطرون لتأجيله عاما بعد عام"، ثم تساءلت "إلى متى يُحرم أطفال غزة من أبسط حقوقهم في الضحك والأمان؟".

وفي الإطار ذاته، قال محمد "أهل غزة لا يسألون هذا العام عن ملابس العيد أو حلواه، بل عن أسماء الضحايا وعدد البيوت التي سُويت بالأرض. ليس العيد لمن لبس الجديد، في غزة، العيد لمن نجا من القصف".

وسلط رامي الضوء على استمرار القصف الإسرائيلي، إذ قال "لم يكن القصف فجر العيد في غزة عشوائيا، بل كان رسالة واضحة: حتى في العيد، لا راحة، لا فرح، ولا أمن".

وأضاف "إسرائيل لم تكتفِ بحرماننا من الحياة، بل تصر على سرقة لحظات الفرح القليلة".

وأبدى سليم أسفه وحسرته لعدم التوصل إلى هدنة مؤقتة خلال العيد، وقال "كان بدنا نسمع عن هدنة، عن تهدئة عن متنفس للعالم تفرح وتحتفل بالعيد، لكن زي ما أنتم شايفين (مثلما ترون) إسرائيل تخطف أبسط شيء ممكن نحتفل فيه".

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيعَ عملياته البرية جنوبي قطاع غزة، في حين استُشهد 51 فلسطينيا على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم.

وتزامن ذلك، مع إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) موافقتها على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطين مصر وقطر، في حين ذكرت إسرائيل أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة الولايات المتحدة.

30/3/2025-|آخر تحديث: 30/3/202507:50 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • تظاهرات طلابية في جامعة هارفارد الأمريكية ضد الحرب على غزة
  • اختطاف وقتل شرطي في غزة وحماس تتهم إسرائيل
  • الإعدام والسجن المؤبد لقتلة الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يعجز عن القيام بعملية برية واسعة بغزة والمقاومة لديها إستراتيجيتها
  • 85 شهيداً في قطاع غزة منذ بداية عيد الفطر
  • خبير عسكري: إسرائيل ترغب بإعادة تشكيل خارطة غزة ولن تسمح بقتال المسافات الصفرية
  • خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
  • كيف تفاعل غزيون مع حلول عيد الفطر للعام الثاني تحت القصف؟
  • خبراء يحذرون من تداعيات التفاؤل التقني المفرط بتحلية المياه في المغرب