ماكرون: يجب التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
افاد إيمانويل ماكرون بأنه يجب التوصل إلى هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، كما يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى غزة بسرعة وبشكل آمن، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة أولوية مطلقة لفرنسا، وذلك في نبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وفي نفس السياق أضاف الإليزيه أن فرنسا تساهم أيضًا في الجهود الأوروبية المبذولة من خلال توفير المعدات والأجهزة الطبية اللازمة على متن الطائرات الأوروبية المقرر إرسالها يومي 23 و30 نوفمبر.
وأرسلت باريس بالفعل حاملة طائرات «تونير» إلى شرق البحر المتوسط فيما وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنها مهمة لدعم مستشفيات غزة.
وقال مصدر عسكري فرنسي، إن الحاملة تونير تضم نحو 60 سريرا وجناحين للعمليات الجراحية لا يمكن استخدامها إلا مؤقتا وكدعم لمستشفى أكبر على الأرض.
كما نقلت طائرات فرنسية 54 طنا من المساعدات لغزة في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا استعدادها استقبال عشرات الأطفال من قطاع غزة في مستشفياتها، بحسب مصادر إعلامية فرنسية.
وفي هذا الصدد، أوضح الإليزيه أن فرنسا تحشد كل قواها الممكنة للمساهمة في إجلاء الأطفال المصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة من قطاع غزة إلى مستشفياتها.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
اسرائيل غاضبة وتنتقم من ماكرون في لبنان
كتبت" الشرق الاوسط": كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن الموقف الإسرائيلي الرافض لمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة على تنفيذ اتفاق الهدنة المتبلور مع لبنان، يعود إلى سلسلة ممارسات فرنسية أزعجت إسرائيل في الآونة الأخيرة، وفي مقدمتها انضمام القاضي الفرنسي في محكمة الجنايات الدولية في لاهاي إلى بقية القضاة ليصدروا بالإجماع قرارهم إصدار مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وقالت هذه المصادر إن الحكومة الإسرائيلية تتابع بقلق الدور الفرنسي في محكمة لاهاي. وتشير إلى قيام المحامي الفرنسي المخضرم جيل ديفرز بقيادة فريق من 300 محامٍ دولي من مختلف الجنسيات تطوعوا لتقديم التماس إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم إسرائيل بـ«ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية»، ثم جاء قرار المحكمة قبول طلب المدعي العام بإصدار مذكرة الاعتقال.
وتضيف المصادر الإسرائيلية أسباباً أخرى للغضب على فرنسا، مثل قرار الحكومة الفرنسية إقصاء الصناعات الأمنية الإسرائيلية عن المشاركة في معارض السلاح الفرنسية، في مطلع الشهر الجاري.