قبعة لنابليون بونابارت تحقق رقما قياسيا في مزاد
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بيعت، اليوم الأحد، قبعة سوداء شهيرة لنابوليون بونابرت تبرز عليها شارة دائرية بألوان العلم الفرنسي، بمبلغ قياسي في مزاد علني.
وحصدت القبعة 1,932 مليون يورو (2,11 مليون دولار أميركي) بما يشمل الرسوم، متجاوزة بفارق كبير تقديرات دار "أوزنا" التي نظّمت المزاد.
وحطّمت قبعة الإمبراطور الفرنسي رقماً قياسياً سابقاً يعود إلى قبعة أخرى لنابوليون بيعت عام 2014 لقاء 1,884 مليون يورو في مزاد نظمته "أوزينا" في فونتينبلو (قرب باريس).
وقالت "أوزينا" إن المزاد، الذي نُظّم الأحد، استقطب "هواة جمع من مختلف أنحاء العالم".
كانت القبعة عُرضت مسبقاً للعامة، فيما تراوح سعرها التقديري بين 600 و800 ألف يورو.
وطُرحت بداية بـ500 ألف يورو لكنّها بيعت بسعر تجاوز هذا المبلغ أربع مرات تقريباً.
كان نابليون (1769-1821) يعتمر هذه القبعة "في منتصف فترة الإمبراطورية تقريباً"، بحسب الكاتب البلجيكي إيف مورمان الذي تحدّث في أحد كتبه عام 2007 عن قبعات بونابارت، على ما ذكرت دار "أوزنا" في بيان.
وعلى مدى نحو 15 سنة، اعتمر نابليون حوالى 120 قبعة، طُرح بعضها في عدد من المزادات.
وفي العام 2018، بيعت قبعة أخرى قالت دار "بيك إي أسوسييه" إن نابليون كان يعتمرها خلال معركة "ووترلو" الشهيرة، لقاء 350 ألف يورو (367,87 ألف دولار أميركي) ضمنها التكاليف، في مزاد أُقيم في مدينة ليون (وسط فرنسا الشرقي).
أما القبعة التي بيعت اليوم الأحد، فتابعة لمجموعة جان لوي نوازييه الذي توفي عام 2022.
وتولّى تصنيع هذه القبعة بيار-كانتان-جوزيف بايون الذي بدأ يعمل في الإمبراطورية عام 1806. ويشير الخبراء إلى أنّ نابوليون أضاف إلى قبعته الشارة الدائرية خلال وجوده في البحر الأبيض المتوسط، عائداً من جزيرة إلبا في الأول من مارس عام 1815. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نابليون بونابرت مزاد علني رقم قياسي فی مزاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تمول مشروع القطارات فائقة السرعة في المغرب بقرض ميسر بقيمة 781 مليون يورو
في خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين المغرب وفرنسا في مجال النقل السككي، أعلنت السفارة الفرنسية في الرباط عن تمويل الحكومة الفرنسية للمملكة المغربية بمبلغ 781 مليون يورو، وذلك على شكل قرض ميسر من الخزانة الفرنسية.
ويهدف التمويل إلى دعم مشروع شراء 18 قطارًا فائق السرعة من شركة ألستوم الفرنسية، لتعزيز شبكة السكك الحديدية المغربية، وبالخصوص خط القطار فائق السرعة الذي يمتد إلى مدينة مراكش.
ويعد هذا التمويل جزءًا من الاتفاقية الموقعة بين البلدين في 28 أكتوبر 2024، في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب. حيث تم الإعلان عن التعاون المالي في قطاع السكك الحديدية، وهو ما يعكس التزام الدولتين بتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية وتحسين وسائل النقل العام في المغرب.
وستقوم شركة ألستوم الفرنسية بتوريد القطارات، التي ستعمل على تعزيز قدرة النقل عبر السكك الحديدية المغربية. ويُنتظر أن تكون هذه القطارات من نوع القطارات ذات الطابقين، والتي تتميز بسعة تصل إلى 640 راكبًا في كل قطار. كما ستتمتع هذه القطارات بسرعة عالية تصل إلى 320 كيلومترًا في الساعة، مما سيساهم في تقليص الوقت بين المدن الكبرى في المغرب وتحسين سرعة التنقل داخل البلاد.
وفي هذا السياق، أشار بلاغ السفارة الفرنسية إلى أن شركة ألستوم تعمل في المغرب منذ حوالي 100 عام، ما يعكس عمق العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين في قطاع النقل.
كما أضاف البلاغ أن القطارات ستُصنع باستخدام أحدث التقنيات، مما يضمن جودة عالية وأداءً متميزًا في مجالات السرعة والسلامة والراحة للمسافرين.
ويعد مشروع تمديد خط القطار فائق السرعة إلى مراكش جزءًا من استراتيجية المغرب لتحسين شبكة النقل السككي، ويهدف إلى تعزيز التكامل بين المدن المغربية الرئيسية وتسهيل التنقل للمواطنين والسياح. ووفقًا للسلطات المغربية، فإن المشروع سيعزز من جاذبية المغرب كوجهة سياحية واقتصادية ويعزز الاستدامة البيئية من خلال تقليص الاعتماد على وسائل النقل التقليدية الأكثر تلوثًا.
كما سيساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير هذا القطاع، من بينها أعمال الصيانة والتشغيل والتدريب الفني، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويسهم في خلق بيئة مواتية للاستثمار في البنية التحتية.