أكد  الكاتب والباحث السياسي أحمد زكارنة، إن قوى المقاومة في المنطقة العربية قد انخرطوا في هذه الجولة من المعركة بين قوات الاحتلال وفلسطين، ومنهم الحوثيون، وسواء كانت السفينة التي أخذوها ملك إسرائيل كليا أو جزئيا فهي تنال من قدرات وحضور إسرائيل.

 

الأمم المتحدة: العنف في غزة خلال الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه حصيلة جديدة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء التوغل في غزة

وأضاف “زكارنة”  خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن من بين معاني الحضور الإسرائيلي في المنطقة هو طريق الهند الذي يربط إسرائيل تجاريا بالهند، وهذا يؤدي رسالة أن المقاومة لإسرائيل ليست في فلسطين فقط.

وأشار إلى أن ما حدث في غزة تسبب في دخول جبهات عدة الحرب ضد إسرائيل، وهذا العدوان الإسرائيلي بقيادة نتنياهو له أهداف سياسية واقتصادية، وبالتالي توجه المقاومة ضربات في كل المحاور وليس على محور المواجهة فقط.

 

الأمم المتحدة: العنف في غزة خلال الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه


 

ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، قائلًا إن مستوى العنف في القطاع في الأيام الأخيرة لا يمكن فهمه، مع هجمات على المدارس التي تؤوي نازحين وتحول مستشفى إلى "منطقة موت".

وقال فولكر تورك في بيان إن "الأحداث المروعة التي وقعت خلال الساعات الـ48 الماضية في غزة تفوق التصور".

 

كذلك حذر من أن "مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص في المدارس التي أصبحت ملاجئ، وفرار المئات للنجاة بحياتهم من مستشفى الشفاء، وسط استمرار نزوح مئات الآلاف إلى جنوب غزة، هي أفعال تتعارض مع الحماية الأساسية التي يجب توفيرها للمدنيين بموجب القانون الدولي".

 

ووصف تورك الصور التي أخذت بحسب التقارير بعد غارة على مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة بأنها "مرعبة"، و"تظهر بوضوح أعدادًا كبيرة من النساء والأطفال والرجال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قتلوا".

 

وبحسب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فإنه في خانيونس جنوب قطاع غزة، يقوم الجيش الإسرائيلي "برمي منشورات تطالب السكان بالذهاب إلى "ملاجئ معترف بها" غير محددة، "حتى مع وقوع غارات في جميع أنحاء غزة".

 

وأكد فولكر تورك أنه "بغض النظر عن التحذيرات، فإن إسرائيل ملزمة بحماية المدنيين أينما كانوا"، في إشارة إلى المبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب والاحتياطات عند تنفيذ الهجمات.

 

وتابع "أن عدم الالتزام بهذه القواعد قد يشكل جرائم حرب".

 

وبحسب تورك فإن ثلاث مدارس أخرى على الأقل تستضيف نازحين تعرضت للهجوم خلال الساعات الـ48 الماضية.

 

وأضاف "الألم والفزع والخوف المحفور على وجوه الأطفال والنساء والرجال أكبر من أن يُحتمل".

 

وتساءل "كم من العنف وسفك الدماء والبؤس سيستغرق الأمر قبل أن يعود الناس إلى رشدهم؟ كم عدد المدنيين الذين سيقتلون؟".

 

تأتي تصريحات تورك بعد ساعات على إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستشفى الشفاء أصبح "منطقة موت" ويجب إخلاؤه.

 

وأعلنت منظمة الصحة أنها قادت بعثة تقييم إلى مستشفى الشفاء في غرب مدينة غزة استمرت لمدة ساعة. وقالت البعثة إن 25 عاملا صحيا و291 مريضا بينهم 32 طفلا في حالة حرجة وجميعهم بقوا في المستشفى.

 

وأصبح المستشفى منذ أيام محور العمليات العسكرية في القطاع المحاصر في ظل اتهام إسرائيل لحماس باستخدامه لأغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة.

 

والسبت، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس مقتل 80 شخصا على الأقل بينهم 32 من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على مخيم جباليا في شمال غزة، طال منزلا ومدرسة تابعة للأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة قوات الاحتلال الاحتلال فلسطين العنف في غزة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة

أعلن وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي اليوم الخميس أن بلاده تندد بقرار إسرائيل "إضفاء الشرعية" على بؤر استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن النرويج ترى من "غير المقبول على الإطلاق" أن تقرر إسرائيل أيضا المضي قدما في الموافقة على بناء 6016 وحدة سكنية في مستوطنات الضفة الغربية التي تحتلها.

والنرويج، التي اعترفت بفلسطين كدولة في مايو، من أشد الداعمين لحل الدولتين لإنهاء الصراع المستمر منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين.

واليوم الخميس أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة لسياسة الاستيطان أن إسرائيل أضفت الشرعية على بؤر استيطانية عشوائية جديدة بالضفة الغربية.

وكانت الرئاسة الفلسطينية نددت في وقت سابق بقرار الحكومة الإسرائيلية التصديق على شرعنة عدد من البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

وأضافت أن هذا القرار من شأنه تعميق سياسة الفصل العنصري، وإغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ بداية الحرب في غزة، وزيادة في أنشطة بعض المستوطنين الهادفة إلى "تهميش" الفلسطينيين هناك، وفق منظمة "السلام الآن".

ويعيش نحو 3 ملايين فلسطيني في الضفة الغربية، التي يسكنها أيضا 490 ألف إسرائيلي يعيشون في مستوطنات تعترف بها إسرائيل لكنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وقالت المنظمة إن الحرب المستمرة في غزة "يستغلها مستوطنون لتثبيت حالة الأمر الواقع على الأرض وبالتالي السيطرة على مساحات أكبر من المنطقة (ج)"، وهي جزء من الضفة الغربية تتركز فيه المستوطنات.

وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية غير الحكومية في وقت سابق، إن أعمال العنف التي ارتكبها مستوطنون ضد فلسطينيين في الضفة الغربية سجلت رقما قياسيا عام 2023. وسجلت الأمم المتحدة من جهتها أيضا 1225 هجوما شنه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العام نفسه.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات في أوائل ديسمبر الماضي على عشرات المستوطنين الذين باتوا ممنوعين من دخول الأراضي الأمريكية. كذلك، أيدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فرض عقوبات ضد بعض المستوطنين "المتطرفين" في الضفة الغربية.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون أن بلاده قررت حظر دخول المستوطنين المتورطين في العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • النرويج تندد بـ "شرعنة" إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة
  • بالفيديو.. باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • بعد موجة من العنف.. تداعيات سلبية على السوريين في تركيا والشمال السوري
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل حال دخولها في جبهة صراع جديدة (فيديو)
  • باحث: المستوطنون يعتبرون قتل الفلسطينيين عبادة (فيديو)
  • باحث: الولايات المتحدة ستدعم إسرائيل إذا دخلت في جبهة صراع جديدة
  • فيديو: حريق ضخم في كاليفورنيا يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من «خطاب الكراهية» خلال الانتخابات
  • المفوض الأممي لحقوق الإنسان يندد بصعود "خطاب الكراهية والتمييز" خلال الحملات الانتخابية
  • أبوالغيط: المنطقة العربية تأثرت بالتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية