دورة لتأهيل المقبلين على الزواج بالتعاون بين الأزهر العالمي للفتوى وجامعة كفرالشيخ
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
زار اليوم الأحد وفدُ من مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية جامعةَ كفر الشيخ ضمن مبادرات وفعاليات بروتوكول التعاون المشترك بينهما الذي أُبرم في 16 أكتوبر 2023م بمشيخة الأزهر الشريف.
واستقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، والدكتور عبد الله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه، ومشرف برنامج التوعيه الأسرية والمجتمعية، والدكتور السيد عرفه عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونيه.
وحضر اللقاء لفيف من كوادر الجامعة ومسئوليها في القطاعات والأنشطة المختلفة منهم الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علي صبري - أمين عام الجامعة، والدكتور رشدي العدوي - منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة.
وهدفت الزيارة إلى مناقشة أهم أعمال البروتوكول المستقبلية، وترتيب بعض الفعاليات التي يلتقي فيها أعضاء المركز بشباب الجامعة للتحاور معهم وسماعهم وإجابة ما يشغل أذهانهم من تساؤلات دينية وحياتية، وشملت أيضا وضع اللمسات الأخيرة لتحضيرات عقد دورة مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية المتخصصة لتأهيل المقبلين على الزواج بالجامعة.
وبعد اللقاء بدأت أولى فعاليات هذه الدورة، وقد ألقى المحاضرة الافتتاحية الدكتور أسامة الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على أن تستمر الدورة طلية أيام الأسبوع الجاري، وتوضح للشباب والفتيات عددا من المفاهيم الضرورية لاختيار شريك الحياة، وإقامة حياة زوجية سعيدة، وكيفية إدارة الخلاف الأسري، وأهم أساليب التربية الصالحة للأولاد.
جدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدِّم هذه الدورات مجّانًا للجمهور، وفي نهايتها يتسلم المتدربون شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز الدورة.
ويستمر المركز في عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج تباعًا بمقره في مشيخة الأزهر الشريف، وبمقرات الأزهر الشريف وعدد من الجامعات المصرية بجميع محافظات الجمهورية.
واوضح المركز أنه على الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال على الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية 19906، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
كيف أقضى الصلاة الفائتة ؟.. الأزهر للفتوى يوضح
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن كيفية قضاء الصلوات الفائتة، مؤكدا أن المحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربةٌ عظيمة من أحب الأعمال إلى الله؛ قال سيدنا رسول الله: «مَنْ حَافَظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، عَلَى وُضُوئِهَا، وَمَوَاقِيتِهَا، وَرُكُوعِهَا، وَسُجُودِهَا، يَرَاهَا حَقًّا لِلَّهِ عَلَيْهِ، حُرِّمَ عَلَى النَّارِ». [أخرجه أحمد].
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من فاتته صلاة بسبب نوم أو نسيان أو غيرهما؛ يجب عليه أن يصلّيَها متى استطاع أداءها؛ لما رواه أَنَس بْن مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا، لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ». [متفق عليه.
وقال مركز الأزهر، إنه يجوز قضاءُ فوائت الصلوات المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، ومن فاتته صلوات يوم؛ قضاها مرتبة، فإذا زادت الفوائت عن خمس صلوات؛ سقط الترتيب.
كما أن من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وأوضح أنه مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
حكم من فاتته صلوات ولا يعرف عددها
وواصل: من كان تاركًا للصلاة فترةً من عمره، ثم تاب، فعليه تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم قضاء ما فاته من الصلوات، مع كل فريضة حاضرة أخرى فائتة، أو قضاء صلوات يوم كامل متتاليات في أي وقت من ليل أو نهار.
وأردف: مع فضل نوافل الصلوات، وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت على المختار للفتوى.
كيفية قضاء الصلاة الفائتة
يجب قضاء الصلوات الفائتة باتفاق الأئمة الأربعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْضُوا اللهَ الذي لَهُ، فَإِنَّ اللهَ أَحَقُّ بِالْوَفَاءِ» رواه الْبُخَارِيُّ من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لا كَفَّارَةَ لَهَا إِلا ذَلِكَ» متفق عليه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، وإذا وجب القضاء على الناسي -مع سقوط الإثم ورفع الحرج عنه- فالعامد أَوْلَى، وهذا من باب التنبيه بالأدنى على الأعلى؛ قال الإمام النووي رحمه الله في "شرح صحيح مسلم": [وشذَّ بعض أهل الظاهر فقال: لا يجب قضاء الفائتة بغير عذر، وزعم أنها أعظم من أن يخرج من وبال معصيتها بالقضاء، وهذا خطأ من قائله وجهالة. والله أعلم] اهـ.
فعلى من فاتته الصلاة مدة من الزمن قليلة كانت أو كثيرة أن يتوب إلى الله تعالى ويشرع في قضاء ما فاته من الصلوات، وليجعل مع كل صلاة يؤديها صلاةً من جنسها يقضيها، وله أن يكتفي بذلك عن السنن الرواتب؛ فإن ثواب الفريضة أعظم من ثواب النافلة، وقد أشار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى أفضلية قضاء الفائتة مع مثيلتها المؤداة من جنسها في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ صَلَاةَ الْغَدَاةِ مِنْ غَدٍ صَالِحًا فَلْيَقْضِ مَعَهَا مِثْلَهَا» رواه أبو داود من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، قال الإمام الخطَّابي: [ويُشْبِهُ أن يكون الأمر فيه للاستحباب؛ ليحوز فضيلة الوقت في القضاء] اهـ، وليستمر الإنسان على ذلك مدة من الزمن توازي المدة التي ترك فيها الصلاة حتى يغلب على ظنه أنه قضى ما فاته، فإن عاجلته المنية قبل أن يستوفي قضاء ما عليه فإن الله يعفو عنه بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.