أسيوط تنظم منتدى حوارى عن "تحديات الانتخابات الرئاسية" بأبنوب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أحتضنت مدينة أبنوب في محافظة أسيوط، منتدى حواري تحت عنوان "تحديات المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية". تم تنظيم هذا المنتدى من قبل مركز النيل للإعلام بأسيوط بالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار فرع أسيوط، وقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات.
يأتي ذلك في إطار حرص مركز النيل للإعلام بأسيوط على تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين وتمكينهم من المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.
ويهدف المنتدى الحواري إلى التعرف على التحديات الرئيسية التي تواجه المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، واستعراض الآليات اللازمة لتوفير المناخ المناسب للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية.
وأكدت سحر حسين محمد، مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط، رؤية الحملة الإعلامية القومية التي أطلقها القطاع الداخلي للإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة والدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع، تحت شعار "صوتك مستقبلك .. إنزل وشارك".
وأشارت سحر، ألى أن النقاشات تناولت مواضيع متعددة مثل ضمان حرية التعبير والتنظيم السياسي العادل والتمثيل الجيد للمرأة والشباب في العملية الانتخابية. تم تسليط الضوء على تحديات التلاعب الانتخابي والفساد وكيفية مواجهتها والعمل على تطبيق معايير الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن المنتدى تخلله العديد من الجلسات التشاورية وورش العمل التفاعلية، حيث تمكن المشاركون من تبادل الأفكار والتجارب المختلفة وتقديم الاقتراحات المفيدة لتعزيز المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية.
وتمت مناقشة مفهوم المشاركة السياسية الفعّالة والتنمية السياسية وأهميتها، من خلال حوار مفتوح مع الدكتور محمد محمد سليمان، وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة أسيوط، الذي استعرض أشكال المشاركة السياسية وأهم التحديات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية، مثل الجهل وعدم الوعي السياسي، وانتشار الشائعات، والتلاعب السياسي، والرشاوى الانتخابية.
وشدد سليمان، على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وفي جميع الاستحقاقات الانتخابية، لإظهار مصر بالشكل الملائم وإغلاق أبواب الفتنة ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع.
وتطرق خالد سيد المصري، مدير إدارة المتابعة بالهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بأسيوط، إلى أهمية التنسيق والتعاون بين مؤسسات المجتمع المحلي لمحو الأمية السياسية بين المواطنين، خاصة في القرى.
وأكد عادل محمد عبد اللطيف، مدير إدارة تعليم الكبار بمركز ومدينة أبنوب، على الجهود المبذولة لتقليص معدلات الأمية بين المواطنين وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم تجاه الوطن، لتحقيق التنمية والتقدم المرجو.
وشارك في المنتدى لفيف من مدرسي ومدرسات فصول محو الأمية وممثلو إدارة تعليم الكبار بمركز ومدينة أبنوب، وقيادات الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بأسيوط.
وفي ختام المنتدى، أكدت الجهات المشاركة على أهمية تواصل هذه الأنشطة التثقيفية والتوعوية لتعزيز الوعي السياسي بين الناخبين وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في العملية الانتخابية لضمان بناء ديمقراطية قوية ومستقرة في البلاد.
جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارى جانب من ضيوف المنتدى الحوارىالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للاعلام الهيئة العامة للاستعلامات شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب فی الانتخابات الرئاسیة فی العملیة الانتخابیة المشارکة السیاسیة وتعلیم الکبار لمحو الأمیة
إقرأ أيضاً:
بنغازي | مبادرة “الشباب يشارك”: خطوات نحو الحد من خطاب الكراهية وتعزيز العملية السياسية
الشباب الليبي يعكفون على مكافحة خطاب الكراهية وتعزيز المصالحة الوطنيةاجتمع شبان وشابات من مختلف أنحاء المنطقتين الشرقية والجنوبية في مدينة بنغازي مطلع الأسبوع الجاري للمشاركة في ورشة عمل نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ضمن برنامج “الشباب يشارك“.
خطاب الكراهية وتأثيره على المصالحةتعرّف المشاركون البالغ عددهم 28 على مفهوم خطاب الكراهية وتأثيره في تأجيج النزاعات، وناقشوا سبل الحد من تفشيه في المجتمع الليبي. وأشار أحد المشاركين إلى أن خطاب الكراهية يفاقم مشاكل ليبيا، في حين اعتبر آخرون أن بعض الأفراد يلجؤون إليه للتنفيس عن استيائهم من الوضع الحالي.
تحديات العملية السياسية ودور الشبابفي اليوم الثاني، تناولت الورشة العملية السياسية التي أعلنت عنها نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري. وتباحث الحاضرون حول أبرز التحديات التي تواجه البلاد، مثل الانقسامات السياسية، وغياب دستور دائم، وحاجة الشباب إلى تمكين أكبر في الحياة السياسية.
أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن تأثير الشائعات على نظرة الليبيين للانتخابات، مشيرين إلى دور الصحافة المهنية في تشجيع المشاركة الانتخابية.
التوصيات التي خرج بها المشاركون تعزيز دور المجتمعات المحلية والقبائل في مكافحة خطاب الكراهية. التركيز على المصالحة الوطنية كأساس للسلام والانتخابات. دعم منظمات المجتمع المدني لتوعية الشباب والمجتمعات بأهمية الانتخابات. وضع برامج للحد من العنف في المناطق المتوترة. التعاون مع الليبيين في المهجر لرفع الوعي حول الانتخابات. تمكين النساء والشباب للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية. تشديد التشريعات لمواجهة العنف الإلكتروني وخطاب الكراهية. تحسين أمن الانتخابات لضمان مشاركة آمنة لجميع المجتمعات. تعزيز دور الشباب في بناء المستقبلتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة مبادرات برنامج “الشباب يشارك” الذي يهدف لإشراك ألف شاب وشابة من جميع أنحاء ليبيا في القضايا الوطنية وتعزيز أصواتهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر شمولية واستقرارًا.