منها «الصحة العقلية».. أشهر 5 أخطاء خلال رحلة فقدان الوزن
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
يعتبر وزن الجسم ومؤشر كتلته من العوامل الرئيسية التي تساهم في رفاهيتنا بشكل عامل، ولكن أظهرت أحدث الدراسات التي أكدتها منظمة الصحة العالمية أن الوزن يؤثر على الصحة الجسدية والعقلية أكثر من أي عامل آخر سواء كنت تعاني من نقص الوزن الشديد أو زيادة الوزن المفرط.
أخبار متعلقة
بعد خسارته 152 كيلو من وزنه.
ويزو عن أخبار فقدانها الوزن: كلها شائعات مُغرضة
محمد فؤاد يكشف عن فتاة تسببت في بكاءه بحفل بيروت..ومفاجأة عن فقدان وزنه
وترتبط زيادة الوزن أو السمنة بمزيد من الوفيات في جميع أنحاء العالم أكثر من نقص الوزن، وهذا هو سبب حرص الكثير منا على تحقيق كتلة جسم صحية، تقول الأبحاث إذا كنت قد جربت الأكل الصحي وخطط النظام الغذائي وبرامج التمارين الرياضية ولكنك مازالت تجد نفسك تكافح من أجل إنقاص الوزن فقد يكون من المفيد التحقق من صحتك العقلية.
يقول جيف سبايرز مدرب الحياة والنظام الغذائي، وفقًا لتقرير صحيفة «ذا صن»: «عندما نقرر أننا نريد إنقاص الوزن، يتحول تركيزنا على الفور إلى الطعام والتمارين الرياضية، في حين أن أول شيء يجب علينا فعله هو التحقق من صحتنا العقلية».
ولكن ماهي حواجز الصحة العقلية التي تمنع من فقدان الوزن:
1.من حواجز الصحة العقلية هو أن الشخص لديه صورة سلبية للجسم وليس لديه الثقة في قدرته على تغييرها لأن أنماط التفكير السلبية تمنع الشخص من إيجاد توازن صحي مع الطعام، حيث يصاب الشخص بحالة من الخوف تجاه الأطعمة المختلفة ومن هنا تتأثر طريقته في اختيار نظام غذائي صحي جيد، وهذا عادة ما يؤدي إلى الإفراط في التقييد بجدول غذائي، ثم الإفراط في تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة الوزن بدلًا من فقدانه.
وللتخلص من صورتك السلبية عليك أن تكتب أشياء إيجابية عن نفسك ثم افعل أشياء تجعلك فخورًا بنفسك بدلًا من ذلك.
2.كشفت الدراسات الحديثة أن التفكير بكل شيء أو عدم التفكير في شيء مرتبط بنقص السيطرة على الأكل وعدم القدرة على الحفاظ على وزن صحي، بمعنى أنك تجوع نفسك وتقوم بكل التمارين التي يمكنك القيام بها أو تفرط في تناول الأطعمة المفضلة لديك، وتتناول كميات كبيرة وترفض ممارسة الرياضة وهذا ما يساعد على عدم قدرتك على فقدان الوزن.
ويمكن علاج تلك المشكلة بأن تقوم بتقسيم أهداف أسلوب حياتك الصحية إلى أجزاء بسيطة التطبيق ويسهل التحكم فيها لمنع نفسك من أن تغمرها كل التغييرات.
3.كان هناك قدر كبير من الأبحاث والدراسات المتعددة التي أبرزت الصلة بين الاكتئاب والقلق وزيادة الوزن، ووجدت الدراسات المبكرة أن الأشخاص ذوي الوزن الصحي يجدون أن وزنهم يتقلب عندما يمرون بفترات من تدني المزاج والاكتئاب، ولكن في المقابل الشائع أن أولئك الذين يعانون من مزاج منخفض يجدون أنفسهم يكتسبون الوزن بسبب مشاكل الصحة العقلية.
وهنا يمكن علاج الأمر، بإنك إن كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق فإن أول شيء يجب عليك فعله هو التحدث إلى طبيبك أو خبير الصحة العقلية، بالإضافة إلى طلب المساعدة من دائرتك بجانب إجراء تغييرات في نمط الحياة اليومية الذي تتبعه.
يمكن تضمين الحركة اليومية في حياتك مثل المشي أو السباحة أو التدريبات المنزلية هذا يساعد في إفراز هرمونات تعمل على تحسين الحالة المزاجية السيئة.
بعد ذلك، حاول تناول الأطعمة المغذية مثل الخضروات والكربوهيدرات الكاملة والفواكه والبروتين.
4 .الإجهاد له تأثير كبير على الصحة العقلية لأنه يغير التوازن الكيميائي في الأدمغة ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل الصحة العقلية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق والأرق وتدني احترام الذات.
هنا يجب عليك تغيير نمط الحياة الخاص بك وأن تكسر التوتر الذي تمر به خلال الأسبوع بشيء مختلف حتى وأن كان بسيطًا.
5.قد لا تظهر مشكلة الصحية العقلية بشكل مباشر ولكن قلة النوم أو الأرق يمكن أن تدمر العقل وتقلل من جهود فقدان الوزن، لأن التعب والإجهاد يجعل الشخص أقل كفاءة عندما يتعلق الأمر بعملية التمثيل الغذائي للطعام .
فقدان الوزن خطوات فقدان الوزنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي: من البشع التكهن بشأن الصحة العقلية لمبابي!
ملقة (أ ف ب)
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد ثاني الدوري الإسباني لكرة القدم إنه «من البشع» التكهن بشأن الصحة العقلية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى صفوف النادي الملكي هذا الموسم.
وسجل مبابي (25 عاماً) هدفاً يتيماً فقط في آخر سبع مباريات خاضها مع ريال في جميع المسابقات، على وقع نزاع مالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان وارتباط اسمه بتحقيق في قضية لا أخلاقية في السويد، وهو ما نفاه النجم الفرنسي.
وعندما سُئل أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي عما إذا كان مهاجم المنتخب الفرنسي يعاني من الضغوطات، قال «يا له من سؤال، ليس لديّ انطباع بأنه يعاني من أي مشكلات من ناحية الصحة العقلية».
وتابع «أراه سعيداً بالتواجد هنا، إذا كان كذلك، فهو لا يظهر ذلك، لكنني أعتقد أن التكهن بمشكلات من هذا النوع أمر بشع بعض الشيء».
وكان مدرب فرنسا ديدييه ديشامب استبعد قائد «الديوك» السابق عن التشكيلة لمباريات دوري الأمم الأوروبية خلال النافذتين الأخيرتين في شهرين، فغاب عن 4 مباريات.
وعلل ديشامب قرار عدم استدعاء مبابي لمواجهتي إسرائيل (0-0) وإيطاليا (3-1) الأخيرتين، قائلاً «كان الأمر أفضل بهذه الطريقة».
من ناحيته، أكد أنشيلوتي أنه واثق من أن مبابي سيجد طريقه إلى الشباك خارج أرضه أمام ليجانيس المتواضع ضمن منافسات المرحلة الرابعة عشرة الأحد.
وأضاف مدرب ميلان وبايرن ميونيخ الألماني وتشيلسي الإنجليزي السابق «هناك دائماً لحظات سيئة، لقد مرّ بها جميع المهاجمين الكبار، لكنه متحفز وسعيد، وهذا كل ما أستطيع رؤيته».
وختم قائلاً «أنا مقتنع أنه سيلعب مباراة رائعة (أمام ليجانيس) وأن كل هذا سينتهي، يتمتع بصفات غير عادية، إنها مجرد مسألة وقت».