شهد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر والسفير  حمدى شعبان نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وعدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من ممثلى وزارة الخارجية المصرية، إحتفالية تخريج عدد 18 متدربًا من 14 دولة إفريقية (الرأس الأخضر، تنزانيا، جزر القمر، جنوب السودان، زيمبابوى، سنغال، غانا، غينيا، كاميرون، مالاوى، مالى، مدغشقر، موريتنيا، موزمبيق )، وذلك فى برنامج تدريبى بعنوان "تشغيل وصيانة شبكات التوزيع ".

وذلك فى إطار التعاون الثنائى بين وزارة الخارجية المصرية والممثلة فى الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والممثلة فى الشركة القابضة لكهرباء مصر حيث أخذ قطاع الكهرباء المصرى نصب أعينه مشروعات التعاون مع الدول الأفريقية من خلال عدد من البرامج التدريبية لرفع كفاءة القدرات البشرية والدعم الفنى فى مجالات الكهرباء المختلفة.

و تقدم السفير حمدى شعبان نائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بالشكر والتقدير إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وأشاد بجهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في تقديم البرامج التدريبية المتقدمة والمتخصصة للأشقاء بالدول الأفريقية، بما يعكس التزامها بالتميز في هذا المجال، وعن أهمية استفادة  المتدربين من هذه الدورات  لتحقيق أثر هذا التدريب على أرض الواقع، بما يساهم في تحسين وتطويرلقطاع الكهرباء في بلادهم وبالتالي المساهمة في التنمية المستدامة.

وألقى المهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أثناء الإحتفالية كلمة رحب فيها بالأشقاء الأفارقة وأكد أن مصر تعتز بجذورها الأفريقية وتدرك جيدًا التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربًا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعى لكافة دول القارة للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة

وأشار إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك خبرات كبيرة في جميع  مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة تمكنه من تقديم المشورة والدعم الفنى ونقل الخبرات للأشقاء في الدول الأفريقية، معربًا عن امتنانه بالتعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات البشرية حيث تقدر مصر الجذور الأفريقية وتدرك التحديات المشتركة التي تواجه القارة، معربًا عن حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة الأفريقية من أجل تحقيق الخطط الطموحة وثمن الدور البارز الذى تلعبه الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ودورها الهام في خدمة أبناء القارة الأفريقية.

وأعرب عن أمله فى قيام المتدربين بنقل المعرفة والمهارات التى اكتسبوها من البرامج التدريبية مع زملائهم لتحقيق الاستفادة القصوى وتحسين الوضع الحالى لقطاع الكهرباء فى بلادهم ودعم وتشجيع العلاقات الثنائية بين كافة الدول الأفريقية.

كما أعرب المتدربون عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى فى إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التى اكتسبوها من مصر إلى بلادهم والتى تم من خلالها المزج بين التدريب النظرى والعملى وكذلك الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء على أرض مصر.​

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الکهرباء والطاقة المتجددة الدول الأفریقیة قطاع الکهرباء

إقرأ أيضاً:

نقاشات موسعة في "منتدى الأعمال العُماني الهندي" حول الاستثمار في الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والسياحة والعقارات

 

 

 

 

◄ الرواس: عُمان والهند تقتربان من توقيع اتفاقية اقتصادية لزيادة التبادل التجاري

◄ "الغرفة": المنتدى يعكس الجهود المشتركة بين عُمان والهند لتعزيز الاستثمارات

تسليط الضوء على تعزيز التعاون الاقتصادي في القطاعات الحيوية

◄ تدشين المنصة التدريبية الخاصة ببرنامج المحاسبين القانونيين

 

 

الرؤية- فيصل السعدي

تصوير/ راشد الكندي

 

رعى سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان منتدى الأعمال العُماني الهندي؛ وذلك بتنظيمٍ من غرفة تجارة وصناعة عُمان وبالتعاون مع معهد المحاسبين القانونيين الهندي- فرع سلطنة عُمان، وحضور سعادة أميت نارانغ سفير جمهورية الهند لدى سلطنة عُمان، والدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني، وبمشاركة نخبة من الخبراء المختصين.

ويهدف المنتدى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين؛ حيث سلَّط الضوء على الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعات رئيسية كالطاقة المُتجدِّدة والهيدروجين الأخضر، والتطوير العقاري والمدن المستقبلية، والأمن الغذائي والسياحة.

وقال سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان- في تصريح لوسائل الإعلام- إن منتدى الأعمال العُماني الهندي ينعقد في إطار جهود مُشتركة بين البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستثمار الفرص المتاحة في عدد من القطاعات الحيوية التي تدعم التنويع الاقتصادي في البلدين، ويهدف المنتدى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين. وأضاف سعادته: "نحن على أعتاب التوقيع على اتفاقية اقتصادية تهدف إلى زيادة التبادل التجاري وتحرير بعض السلع لدخول المنتجات في أسواق البلدين".

وشهد المنتدى تدشين المنصة التدريبية الخاصة ببرنامج المحاسبين القانونيين، الذي يعكس التعاون بين سلطنة عُمان والهند في بناء الكفاءات البشرية، حيث يهدف البرنامج إلى إعداد كوادر عُمانية قادرة على اتخاذ قرارات مالية سليمة تسهم في نمو واستدامة مؤسسات القطاعين العام والخاص.

من جهته، قال الدكتور عبدالله بن مسعود الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج المدير المالي العُماني إن المنتدى يُعد محطةً مُهمةً في مسيرة العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى الدفع بالعلاقات الاقتصادية إلى مستويات جديدة؛ بما يُسهم في توسيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، وتعزيز دور الاستثمار المشترك في تحقيق التنمية المستدامة. وبين الحارثي أن العلاقات الاقتصادية بين سلطنة عُمان والهند تستند إلى روابط تاريخية قوية، مما يعزز من فرص التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في البلدين، مبينا أن رؤية "عُمان 2040" وأهدافها المتعلقة بالتنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة تشكل إطارا استراتيجيا لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو الاقتصادي. وأكد الحارثي أن غرفة تجارة وصناعة عُمان ستواصل جهودها لتعزيز الشراكات التجارية والاقتصادية مع الهند، ومتابعة تنفيذ المشاريع والفرص الاستثمارية التي ستتم مناقشتها خلال المنتدى، وتقديم كافة التسهيلات لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وقال جاراف كابور رئيس معهد المحاسبين القانونيين الهندي (فرع سلطنة عُمان) إن تدشين المنصة يأتي لتعزيز التعاون بين سلطنة عُمان وجمهورية الهند، وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة للنمو، مؤكدًا أن سلطنة عُمان تُعد وجهة استثمارية جاذبة بفضل تاريخها العريق وعلاقاتها الراسخة مع الهند، وما تُقدِّمه من حوافز استثمارية، في قطاعات متعددة.

إلى ذلك، استعرض المنتدى محاور رؤية "عُمان 2040" والتي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على محاور رئيسية تشمل الإنسان والمجتمع، والبيئة المستدامة، والحكومة والأداء المؤسسي، والاقتصاد والتنمية؛ مما يجعل سلطنة عُمان نموذجا اقتصاديا متقدما بحلول عام 2040.

واستعرضت "صالة استثمر في عُمان" جهودها لتعزيز بيئة الاستثمار وتحفيز المشاريع الاقتصادية الكبرى، وتركز الصالة على قطاعات رئيسية مثل التعدين، والسياحة، واللوجستيات، والصناعة، والطاقة الخضراء، مع خطط طموحة لرفع مساهمة هذه القطاعات في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040.

من جهتها، تطرقت هيئة المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة في سلطنة عُمان لدورها في تعزيز البيئة الاستثمارية وتطوير البنية الأساسية لاستقطاب المستثمرين المحليين والدوليين، حيث تضم الهيئة 22 منطقة اقتصادية وصناعية وحرة وتوفر هذه المناطق مزايا استثمارية عديدة مثل الإعفاءات الضريبية لمدة تصل إلى 30 عاما، والملكية الأجنبية بنسبة 100%، والتسهيلات المتعلقة بتصاريح العمل والإقامة، وتستهدف الهيئة قطاعات متنوعة تشمل الطاقة المتجددة، الصناعات التحويلية، السياحة، والخدمات اللوجستية، ومن أبرز المناطق الاقتصادية المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تعد مركزا عالميا للمشاريع الكبرى.

وتطرقت الجلسة النقاشية الأولى من المنتدى إلى محور الأمن الغذائي والطاقة المتجددة، فيما تناولت الجلسة النقاشية الثانية محور السياحة والتطوير العقاري. وناقشت جلسات المنتدى فرص الاستثمار المشتركة وسبل تعزيز التعاون في القطاع الخاص للبلدين واستعراض مشاريع استثمارية. كما عرض المنتدى نماذج ناجحة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين، والتي تعكس قوة العلاقات التجارية بين البلدين، إلى جانب استعراض تجربة الهند في مجال المدفوعات الرقمية والشمول المالي، وتأثير ذلك على تعزيز النمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • عصمت: الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الكهرباء في إطار خطة التنمية المستدامة
  • "الوطنية للصحافة" تستضيف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء: مصر تخطو بثبات نحو الريادة في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة
  • عصمت: تقدم في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية واستراتيجيات طموحة للطاقة النظيفة
  • مشروعات ضخمة لـ«الطاقة المتجددة» في القارة الإفريقية
  • علاء ثابت: تطوير قطاع الكهرباء والطاقة تسهم في دفع عجلة التنمية
  • بنعلي تمثل أمام البرلمان بعد تقرير مجلس الحسابات
  • مصر وجنوب إفريقيا تتصدران الدول الأفريقية التي رفعت قدراتها من إنتاج الطاقة الشمسية في 2024
  • «البيئة والطاقة المتجددة» تتصدر مباحثات السيسي مع سكرتير عام المنظمة البحرية الدولية
  • نقاشات موسعة في "منتدى الأعمال العُماني الهندي" حول الاستثمار في الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والسياحة والعقارات