402 جولة تفتيشية على المراكز التجارية والمنشئات والمطاعم في القطيف
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت أمانة المنطقة الشرقية، خلال شهر ربيع الثاني 1445هـ، عن تنفيذ بلدية محافظة القطيف 402 جولة رقابية تفتيشية على المراكز التجارية والمنشآت الغذائية ومحال الصحة العامة والمطاعم في نطاق 6 بلديات في محافظة القطيف، للتأكد من تطبيق الاشتراطات البلدية داخل المنشآت.
جولات تفتيشية على المراكز التجارية والمنشئات والمطاعم في القطيف - اليوم
أخبار متعلقة أمير الشرقية يُدشن مشاريع استثمارية بقيمة تجاوزت 14 مليار ريالفيديو.. "ريف السعودية" يدعم الأسر المنتجة ويعزز الحرف التراثية في الشرقية
من جهته أكد رئيس بلدية محافظة القطيف، المهندس صالح بن محمد القرني، بأن صحة المواطنين والمقيمين وزوار القطيف تعد أولوية في أعمالنا، ولرفع مستوى السلامة الغذائية عملت البلدية على تفتيش 2261 منشأة، وذلك بهدف التأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية بدءًا بالمبنى وأماكن تحضير وإعداد الأطعمة والمستودعات والتجهيزات، والتقيد بالنظافة العامة للعاملين بها، إلى جانب الحصول على الشهادات الصحية التي تبين خلو العاملين من الأمراض السارية والمعدية.
جولات تفتيشية على المراكز التجارية والمنشئات والمطاعم في القطيف - اليوم
وقال المهندس القرني بأنه وتزامنًا مع الإجازة المدرسية، حرصت البلدية على تكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة والتأكيد على تنبيه العاملين فيها بضرورة الالتزام بالتعليمات والاشتراطات واللوائح الصادرة بشأن الأنشطة ذات العلاقة، ومتابعة امتثال الأنشطة بالاشتراطات الصحية ورصد المخالفات الصحية وتطبيق اللوائح البلدية بحق المخالفين، داعيًا الجميع بالمسارعة بالإبلاغ عن أي ملاحظة أو مخالفة من خلال مركز البلاغات 940.
جولات تفتيشية على المراكز التجارية والمنشئات والمطاعم في القطيف - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية السعودية محافظة القطيف
إقرأ أيضاً:
عين على المؤسسات الصحية الخاصة
١ ـ في صيدلية المجمع الطبي الخاص كانت المرأة بحاجة إلى ربع ساعة من الانتظار حتى تحصل على وصفتها الدوائية لأن الصيدلاني واجه مشكلة في التقاط شبكة الإنترنت ليتأكد من أسماء الأدوية التي تشابهت عليه.
وحتى لا يثير حفيظة المرأة التي بدأت في الارتياب بسبب ربكته الواضحة وليتخلص من طابور المُنتظرين دون إثارة للقلق اتصل بالطبيب الواصف على هاتفه النقال.. تكلم معه بصوت مرتجف خفيض للغاية وسرعان ما وضع يده على الدواء.
٢ ـ إذا كنت ممن «يفِكون» الخط بالإنجليزية امنح نفسك قليلًا من الوقت وأقرأ الوصفة التي بين يديك على مهل أو اسأل الصيدلاني عن الأدوية التي سيصرفها لك.. افعل ذلك لأن واحدًا منها أو أكثر دُس دون هدف ولست مضطرًا لشرائه كـ«الفيتامين» أو«مضاد الحموضة» أو «خافض الحرارة» إنما تسلل إلى الوصفة من باب «التربح» و«الاستغفال» استنادًا إلى المثل الشعبي القائل «إذا ما نفع ما ضر».
٣ ـ نتجنب الذهاب إلى المستشفيات العامة ونلجأ إلى العيادات أو المجمعات الخاصة التي تتناسل كالذَّر. تروق لنا لأسباب معروفة وهي السأم من طول الانتظار أو لتأخر المواعيد أو مراعاة للـ«بريستيج»الذي تفرضه مكانتنا الاجتماعية أو وفرتنا المالية.
نزورها ولدينا كل القناعة بأن المؤسسات الصحية الخاصة توفر خدمة عالية الجودة في زمن قصير وتقدم استشارات دقيقة. كما تتميز بتقديم إقامة ذات خصوصية وأدوية عالية الجودة وهذا صحيح إلى حد بعيد لكن الصحيح أيضًا أن الإفادة من خدمات كهذه مُكلف للغاية لكثير منا وأن الأمر لا يخلو من ابتزاز.
الصحيح أن علاج بعض الأمراض خاصة المزمنة يجب أن يكون بين أقسام المستشفيات العامة لأنها تمنح مراجعات مستمرة وفحوصات متكررة وأدوية نوعية دون استغلال ولأنها تمتلك إمكانات مهنية وأجهزة طبية عالية الجودة.
المؤسسات الصحية العامة لا تنظر إلى طالب الخدمة باعتباره منجم ذهب ولا ترهقه ماليًا بدءًا من قيمة فتح الملف ومقابلة الطبيب مرورًا بالفحوصات وانتهاءً بالعمليات والمراجعات إنما باعتبار صحته هدفًا أساسيًا والخدمة التي تقدم من أجله هي حق أصيل من حقوقه كمواطن.
٤ ـ تطرَح بعض المؤسسات الصحية الخاصة خلال المناسبات عروضًا خيالية مجانية لعمل الفحوصات الشاملة ـ المتوفرة مجانًا في المؤسسات الصحية العامة ـ يعتقد البعض أن هذه العروض تُقدَم من أجل «سواد عينيه» أو بهدف الترويج والدعاية للمؤسسة فقط ولا يعرف أن هناك أهدافًا بعيدة أُخرى تقف خلفها.
تتمثل هذه الأهداف في أن نتائج تلك الفحوصات ستتبعها حتمًا مقابلة مجموعة من الأطباء الذين سيصِفون أدوية تُصرف من صيدلية المؤسسة نفسها مع توصية مُشددة بأهمية المتابعة المستمرة التي تستلزم بالطبع مواعيد متكررة وعلاجات متعددة والأكثر أهمية من كل ما تقدم أخذ الشخص إلى مسار جديد يُدخِله إلى عالم الفحوصات الدورية السنوية «غير الضرورية» ليبدأ من هناك رحلة الترقب والقلق وانتظار مواعيد الفحوصات القادمة وبالتالي الدوران في حلقة مُفرغة لا سبيل للخروج منها.
النقطة الأخيرة..
ما ورد خلال المقال لا يعني أن المؤسسات الصحية الخاصة لا تُتيح خدمات مميزة بل أنها في أحايين كثيرة - رغم ارتفاع تكلفة العلاج - تكون المناسبة لعلاج المتاعب الطارئة والأمراض غير المزمنة التي ليست بحاجة إلى مراجعات. كما أنها تساعد في التخفيف من الضغط على المستشفيات العامة وقبل هذا وذاك هي مشروعات استثمارية تقدم خدمات ضرورية لذا يجب أن تستمر.