الثورة نت/ يحيى كرد

استقبلت ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة اليوم، 54 صياداً بعد عام من الاختطاف والتعذيب والتجويع في السجون الارتيرية.

وخلال وصول الصيادين أكد نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن الصيادين المفرج عنهم من قبل السلطات امضوا أكثر من عام من الاختطاف والتعذيب الجسدي والاعمال الشاقة، والتجويع.

وعبر صبرة عن إدانته لجرائم الاختطاف والتعذيب للصيادين اليمنيين ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم من قبل السلطات الإريترية.. وطالب نائب رئيس الهيئة المنظمات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الصيادين اليمنيين جرائم وانتهاكات متكررة من قيل السلطات الإريترية.

فيما اكد الصيادون، العائدون أن البحرية الإريترية قامت بالقرصنة عليهم في المياه الإقليمية اليمنية أثناء قيامهم بالاصطياد واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى السجون بعد نهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد.

وأشاروا الى أنهم تعرضوا لجميع أنواع التعذيب والأعمال الشاقة إلى بعد منتصف الليل طوال فترة اختطافهم بالسجون الإريترية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين

إقرأ أيضاً:

صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين

يمن مونيتور/ رصد خاص

طالب صحفيون وناشطون يمنيون، جماعة الحوثي المسلحة، بإطلاق سراح الصحفي محمد المياحي، والكف عن مقاضاة الأشخاص، مؤكدين أن حرية الرأي والتعبير هو حق أساسي من حقوق الإنسان

وتحت وسم #اطلقوا_محمد_المياحي غرّد الصحفيون والناشطون، مطالبين بالإفراج عن المياحي المختطف منذ 20 سبتمبر الماضي في يجون الجماعة على خلفية انتقاده لزعيمها، واحتفاله

ودعا القائمون على الحملة للتفاعل الواسع معها، والتعبير عن التضامن مع المياحي، وإدانة ما يتعرض له، في سجون الجماعة، والمطالبة بإطلاق سراحه.

وقال الكاتب رياض الغيلي،”يبدو أن الصحفي المياحي هو الذي يرفض الخروج من سجن الحوثي خاصة وأن سجون الحوثي صارت تنافس سجون النرويج والسويد من حيث الرفاهية والانبساط”.

الصحفي أنيس منصور، قال “عندما يصبح الصحفي هدفًا، تصبح الحقيقة ضحية. اعتقال ‎محمد المياحي انتهاك لا يمكن السكوت عنه”.

وأشار إلى أن “اعتقال ‎محمد المياحي، لم يُسجن شخص واحد فقط، بل سُجنت معه المبادئ التي تحترم حرية الصحافة وكرامة الإنسان. إن اعتقال أصحاب الأقلام الحرة لن يصنع مستقبلًا مستقرًا، بل سيعمّق جروح الوطن ويفتح الباب للمزيد من الظلم والاضطهاد”.

من جانبه، قال علا بن سهل: ” الصديق الكاتب محمد المياحي ، هو صاحب رؤية واضحة للوطن. تعرفت عليه منذ فترة طويلة، وقد عملنا معًا من أجل بناء يمن اتحادي يتسع للجميع. لم يُخطئ بحق أحد، حيث كان دائمًا ينقد بموضوعية كل من يسيء إلى اليمن. فما هو الذنب الذي ارتكبه حتى يُحتجز في سجون الحوثي؟

وكان مرصد الحريات الصحفية في اليمن أعلن بداية الشهر الجاري عن فوز أحمد ماهر ومحمد المياحي بجائزة الشجاعة الصحفية لعام ٢٠٢٤ والزميل الراحل محمد العبسي بوسام الشجاعة.

واختطف المياحي يوم 20 سبتمبر من منزله من قبل قوات تتبع جماعة الحوثي بصنعاء داهمت منزله وصادرت بعض مقتنيات الزميل, ومن يومها تحيط ظروف اختطاف بسرية مقلقة.

مقالات مشابهة

  • من برونر النازي معلم حافظ الأسد فنون القمع والتعذيب؟
  • صحفيون وناشطون يطالبون بإطلاق سراح الصحفي المياحي من سجون الحوثيين
  • نجا بأعجوبة من الإعدام.. نزيل سابق في سجون الأسد يحدد أحلى هدية داخل الزنازين (فيديو)
  • “حقوق الإنسان بليبيا”: نطالب النائب العام بالتحقيق في واقعة اختطاف “الهاشمي” 
  • المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية 
  • سقوط آخر سجون القومية الاستبدادية
  • اتحاد الصحفيين العرب يؤكد دعمه لنقابة الصحفيين اليمنيين
  • "المحامين اليمنيين" تحذر من انهيار القضاء بسبب الانتهاكات في مناطق سيطرة الحوثي
  • وفاة والدة أحد المختطفين في سجون الحوثيين من موظفي الوكالات الإنسانية
  • طرابلس | إنقاذ فتاتين من الاختطاف في أبو سليم بعملية أمنية سريعة