عودة 54 صياداً إلى الحديدة بعد عام من الاحتجاز والتعذيب في سجون إريتريا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
استقبلت ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة اليوم، 54 صياداً بعد عام من الاختطاف والتعذيب والتجويع في السجون الارتيرية.
وخلال وصول الصيادين أكد نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر، عبدالملك صبرة، أن الصيادين المفرج عنهم من قبل السلطات امضوا أكثر من عام من الاختطاف والتعذيب الجسدي والاعمال الشاقة، والتجويع.
وعبر صبرة عن إدانته لجرائم الاختطاف والتعذيب للصيادين اليمنيين ومصادرة قواربهم وممتلكاتهم من قبل السلطات الإريترية.. وطالب نائب رئيس الهيئة المنظمات الحقوقية والإنسانية تحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الصيادين اليمنيين جرائم وانتهاكات متكررة من قيل السلطات الإريترية.
فيما اكد الصيادون، العائدون أن البحرية الإريترية قامت بالقرصنة عليهم في المياه الإقليمية اليمنية أثناء قيامهم بالاصطياد واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى السجون بعد نهب ومصادرة ممتلكاتهم ومعدات الصيد.
وأشاروا الى أنهم تعرضوا لجميع أنواع التعذيب والأعمال الشاقة إلى بعد منتصف الليل طوال فترة اختطافهم بالسجون الإريترية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
ما هي خطط ترامب للتعامل مع المهاجرين؟
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تخطط لتنفيذ إجراءات حدودية صارمة، والعمل على إلغاء سياسات عهد الرئيس الحالي جو بايدن، والبدء في احتجاز وترحيل المهاجرين على نطاق واسع.
وأوضحت المصادر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة ترامب، جعلت ملف الهجرة عنصراً أساسياً في حملته الرئاسية لسباق انتخابات 2024، ولكن على عكس جولته الأولى، التي قضاها إلى حد كبير في التركيز على بناء جدار حدودي، وحوّل ترامب اهتمامه إلى إنفاذ القانون الداخلي وإزالة المهاجرين غير الشرعيين الموجودين بالفعل في مختلف الولايات الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن مساعدي ترامب والمقربين منه يقومون بوضع الأسس لتوسيع مرافق الاحتجاز للوفاء بوعده بالترحيل الجماعي، بما في ذلك مراجعة المناطق الحضرية، التي تتوفر فيها قدرات الاحتجاز هذه.
وتشمل تلك الإجراءات التنفيذية والمراجعات الجارية عودة البرنامج المعروف بشكل غير رسمي باسم "البقاء في المكسيك"، والذي يطلب من المهاجرين البقاء في المكسيك خلال سير معاملة وإجراءات الهجرة إلى الولايات المتحدة، ومراجعة قيود اللجوء، وإلغاء الحماية للمهاجرين الذين تغطيهم برامج بايدن.
وهناك أمر تنفيذي آخر قيد النظر من شأنه أن يجعل الاحتجاز إلزامياً، ويدعو إلى وضع حد لإطلاق سراح المهاجرين، وهو ما يحدث غالباً عبر الإدارات بسبب محدودية الموارد الفيدرالية، وتقول المصادر إن هذا النوع من الأوامر التنفيذية من شأنه أن يمهد الطريق لاحتجاز الأشخاص، وترحيلهم في نهاية المطاف على نطاق واسع.
ويقوم فريق ترامب أيضاً بمراجعة القدرة الإقليمية على إيواء المهاجرين، وهي عملية من المرجح أن تؤدي إلى النظر في بناء مرافق احتجاز جديدة في المناطق الحضرية الكبرى، وفقًا لمصدرين، وقد حدد مسؤولو الأمن الداخلي في السابق مدنًا متعددة لبناء قدرات الاحتجاز، استعداداً لزيادة القوات على الحدود.
مصادر: خطط #ترامب للاحتجاز الجماعي وإعادة المهاجرين جارية وبدأت تتركزhttps://t.co/uWjJaIEk6K
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 17, 2024وبحسب المصادر تشمل الخطط أيضاً إعادة ما يُعرف بالاحتجاز العائلي، وهو الأمر الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق، وهي ممارسة أوقفها الرئيس جو بايدن، لكن المفتاح لنجاح أي خطة هو المال، في غياب التمويل الإضافي من الكونغرس.