تسبب ناشط مؤيد للفلسطينيين في وقف المباراة النهائية لكأس العالم للكريكت بين الهند وأستراليا لفترة وجيزة اليوم الأحد، بعدما تمكن من اقتحام الملعب ومعانقة نجم المضرب الهندي الشهير فيرات كوهلي.

وركض الناشط الشاب وهو يرتدي قناعا بألوان العلم الفلسطيني وقميصاً يحمل شعار "أوقفوا قصف فلسطين"، إلى ساحة الملعب الضخم الذي يتّسع لـ132 ألف متفرّج في أحمدآباد (غربا).

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لاقتحام الشاب الملعب، قبل أن يتم توقيفه ويصطحبه عناصر الأمن إلى خارج الملعب، ثم استؤنفت المباراة التي كان يحضرها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

 وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لليوم الـ 44 من العدوان المتواصل، الذي تسبب في سقوط 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5000 طفل و3300 امرأة و200 من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، و22 من أفراد الدفاع المدني، و58 صحفيا.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، خلال مؤتمر صحفي، إن عدد المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغت 1300 مجزرة، وبلغ عدد الإصابات 30 ألف مصاب، أكثر من 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.

وأوضح أن عن عدد المفقودين وصل إلى 6 آلاف بينهم جثامين تحت الأنقاض، أو أخرى بقيت في الشوارع والمناطق التي استهدفوا بها، ومنع الاحتلال الاقتراب منها تحت القصف، مشيراً إلى أن أكثر من 4 آلاف طفل ما زالوا تحت الأنقاض

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قبل أكثر من قرن.. «وحي القلم» من الرافعي يتنبأ بأحداث غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بات الوضع أكثر سوءًا في فلسطين خاصة في شمال غزة، الذي أصبح عنوانها الرئيسي الآن هو الجوع والخوف الذي يسيطر على كل المدن في قطاع غزة بالكامل، منذ أن شن الإحتلال حربًا عليها بعد عملية طوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة في 7 من أكتوبر الماضي.

كانت نتائج تلك الحرب التي يشنها الإحتلال الغاشم على غزة في الوقت الراهن هي التدمير والتخريب والتعذيب دون أي رحمة ففرض الصهاينة سيطرتهم الكاملة على أهالي غزة حتى أنهم يمنعون وصول المعونات الإنسانية إلى السكان هناك، فأضحى الجميع هناك في حالة جياع وفقر.

وفي هذا الشأن ذكر الكاتب الراحل مصطفى صادق الرافعي، في كتابه وحي القلم، تاريخ اليهود ولما اختاروا فلسطين ليحكموا سيطرتهم عليها، ويمارس كل القوى الغاشمة التي يستعملها من تجويع وفقر وإرهاب للسكان هناك وكأنه على علم بما سيحدث في في فلسطين في هذه الأوقات.

زعم اليهود

يقول الرافعي، "إن اليهود يزعمون أنهم شعب مضطهد في جميع بلاد العالم ويزعمون أن من حقهم أن يعيشوا أحرارًا في فلسطين، كأنها ليست من جميع بلاد العالم وقد صنعوا للإنجليز أسطولًا عظيمًا لا يسبح في البحار، ولكن في الخزائن، وأراد الإنجليز أن يطمئنوا في فلسطين إلى شعب لم يتعود قط أن يقول: أنا.


ويطرح الرافعي أسئلة حول ما يريدوا اليهود فعله ويطبقونه دون مراعاة لأي قوانين أو إنسانيات، فيقول: "لماذا كنستم كل أمة من أرضها بمكنسة أيها اليهود؟ أجهلتم الإسلام؟ .. إن الإسلام قوة كتلك التي توجد الأنياب والمخالب في كل أسد، فهو قوة تخرج سلاحها بنفسها، لأن مخلوقها عزيز لم يوجد ليؤكل، ولم يخلق ليذل، قوة تجعل الصوت نفسه حين يزمجر، كأنه يُعلن الأسدية العزيزة إلى الجهات الأربع، قوة وراءها قلب مشتعل كالبركان تتحول فيه كل قطرة دم إلى شرارة دم ولئن كانت الحوافر تهيئ مخلوقاتها ليركبها الراكب، إن المخالب والأنياب تهيئ مخلوقاتها المعنى آخر".


ويتابع الرافعي،"لو سئلت ما الإسلام في معناه الاجتماعي؟ لسألت: كم عدد المسلمين؟ فإن قيل: ثلاثمائة مليون قلت: فالإسلام هو الفكرة التي يجب أن يكون لها ثلاثمائة مليون قوة".


ويؤكد الرافعي على أن سياسات اليهود التي تفرضها على فلسطين من تجويع وفقر لن تكون هي الأولى فمن قبل كانت وستستمر لكنها في النهاية لن تحقق أغراضهم التي يتمنوها مهما طال الزمان سيعود المسلمون والعرب يد واحدة تقف في وجوههم وتصدهم عما يفعلونه وإلا فلماذا كانت القبلة في الإسلام إلا لتعتاد الوجوه كلها أن تتحول إلى الجهة الواحدة؟ لماذا ارتفعت المآذن إلا ليعتاد المسلمون رفع الصوت في الحق؟.

وصية الرافعي 

يعطي الرافعي وصيته في ما كتبه عن فلسطين وكأنه كان يشعر بما يحدث الآن ويعاني منه المواطنون هناك فيقول، "أيها المسلمون كونوا هناك، كونوا هناك مع إخوانكم بمعنى من المعاني، لو صام العالم الإسلامي كله يومًا واحدًا وبذل نفقات هذا اليوم الواحد لفلسطين لأغناها، لو صام المسلمون كلهم يوما واحدًا لإعانة فلسطين، لقال النبي مفاخرا الأنبياء: هذه أمتي! لو صام المسلمون جميعا يوما واحد لفلسطين لقال اليهود اليوم ما قاله آباؤهم من قبل إن فيها قوما جبارين، أيها المسلمون هذا موطن يزيد فيه معنى المال المبذول فيكون شيئًا سماويا، فكل قرش يبذله المسلم لفلسطين، يتكلم يوم الحساب يقول: يا رب، أنا إيمان فلان".

مقالات مشابهة

  • مباراة إنجلترا وهولندا ليست «عالية الخطورة»
  • شرطة دورتموند: مواجهة إنجلترا وهولندا ليست عالية الخطورة
  • قبل أكثر من قرن.. «وحي القلم» من الرافعي يتنبأ بأحداث غزة
  • العراق الى جانب منتخبات الكويت ومينمار وكمبوديا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم للتنس
  • اعتداء على ناشط معارض لحماس في غزة
  • موعد نشر تفاصيل ملف السعودية لكأس العالم 2034
  • خلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 23 عسكريًا بينهم 17 في قطاع غزة
  • أرامكو تسلط الضوء على الابتكار في جناحها ضمن الفعاليات المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • منتخب السعودية للشباب يتوج بطلا لكأس غرب آسيا
  • العالم على بعد خطوة من حرب مدمرة..!