موجات امطار وعواصف وسيول يشهدها العراق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
19 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أوضحت هيئة الأنواء الجوية، المناطق والمدن الأكثر تأثراً بموجة الامطار والعواصف الرعدية والسيول التي تشهدها البلاد مساء اليوم وغداً.
وقال مدير إعلام الهيئة عامر الجابري، إن البلاد تتأثر حالياً باندماج منخفضين، الأول قادم من البحر الأحمر والثاني من البحر المتوسط وأدى هذا الاندماج إلى أجواء غائمة في جميع مناطق البلاد وخاصة المناطق الوسطى والمناطق الجنوبية.
وأضاف: بعد مساء هذا اليوم سوف تتأثر العاصمة بغداد بأمطار خفيفة إلى متوسطة الشدة ولكن تتركز قوة الأمطار يوم غد الإثنين في المناطق الشمالية إضافة إلى مناطق شرق البلاد ديالى وواسط وميسان ومناطق أخرى في البلاد.
وتابع أن محافظات ميسان والمثنى والمحافظات الشمالية كذلك ستتأثر غداً بأمطار غزيرة، ومن المتوقع أيضا أن تكون هناك عواصف رعدية إضافة الى تساقط الثلوج فوق قمم الجبال شمال البلاد مع حدوث انخفاض محسوس في درجات الحرارة.
ولفت إلى أنه وفقاً لتوقعاتنا السابقة نوهنا إلى أنه ستكون هنالك سيول في مناطق شمال وشرق البلاد وخاصة القريبة من الجارة إيران وكذلك ستتأثر مدن أربيل ودهوك وزاخو والسليمانية بالأمطار الرعدية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
طمأنت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين، جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد أنباء عن تعرضه لأضرار، مشيرة إلى وجود طاقة خزنية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".
وأضاف أن "العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، وفي حال ورود موجات كبيرة من المياه من الممكن أن تستوعب أي تدفقات"، مؤكدا أن "جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت".
وتابع "في حال ورود موجات من المياه في عمود الفرات، فإن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب هذه المياه ".
وكانت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين ،قد أعربت عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي في المعارضة السورية المسلحة وقوات قسد، والتي أدت إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه.
وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
ويقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج ويبعد عن حلب 100 كيلومتر، ويمتد على نحو 900 متر ويضم 6 توربينات لتوليد الكهرباء، ودخل الخدمة عام 1999.