19 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث:  ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) توصلت إلى اتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين كرهائن في غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام مع الصفقة، وفقا لرويترز.

وذكرت الصحيفة أنه كجزء من الاتفاق التفصيلي المكون من ست صفحات، ستقوم جميع الأطراف بتجميد العمليات القتالية لمدة خمسة أيام على الأقل بينما يتم “إطلاق سراح 50 رهينة أو أكثر في مجموعات أصغر كل 24 ساعة”.

واحتجزت حماس نحو 240 رهينة خلال هجومها في السابع من أكتوبر داخل إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً

سرايا - نفذت إسرائيل خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة ولبنان اغتيالات استهدفت عددا من القيادات البارزة في حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ نحو عام.

وفي ما يأتي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر/أيلول تسببت في مقتل إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر/أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة، منها تحسين وعبد القادر، عضو في مجلس الجهاد الذي يعدّ أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل/نيسان 1983، الذي أسفر عن مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد 6 أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر/أيلول.

ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

أسفرت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو/تموز عن مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ نشأته قبل أكثر من 4 عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

قتل محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو/تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غربي لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان، فإن ناصر، القائد الكبير في حزب الله، كان مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو/حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان برُتبة ناصر.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية اليوم على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت قائد وحدة المسيّرات في حزب الله محمد سرور الملقب بأبو صالح، من دون أن يتضح مصيره بعد.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين تأكيدها أن محمد سرور قائد إحدى وحدات القوة الجوية في حزب الله قتل في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم الخميس، ولم يؤكد حزب الله أو ينف حتى الآن تلك الأنباء.

في فجر الأربعاء 31 يوليو/تموز 2024 أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس -في بيان- إن رئيس الحركة "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران"، ولكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن اغتياله.

وفي بيان آخر، قال الحرس الثوري الإيراني "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا".

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن هنية استشهد وأحد حراسه الشخصيين إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران.

وكان هنية في زيارة إلى طهران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

قُتل صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير/كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

زعم الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو/تموز، بيد أن حماس نفت ذلك أكثر من مرة، وأكدت أنه حي ويتابع مهامه في قيادة كتائب القسام وإدارة القتال ضد القوات الإسرائيلية في جبهات القتال.

وكان الضيف قد نجا من 7 محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعدّ أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • نتنياهو أمام الأمم المتحدة: سنواصل القتال حتى تحقيق النصر الكامل
  • ستارمر يحول الرهائن الإسرائيليين إلى "نقانق"
  • حماس تنفي الاتفاق مع فتح على إدارة السلطة الفلسطينية لغزة؟
  • ابرز قادة حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • قادة في حزب الله وحماس اغتالهم الاحتلال مؤخراً
  • قادة بحزب الله وحماس اغتالتهم إسرائيل أخيرا
  • لابيد: على إسرائيل قبول وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 7 أيام
  • الكونغرس يتوصل لاتفاق يمنع الإغلاق الحكومي لمدة 3 أشهر
  • لـ 3 أسابيع - إشارات إيجابية لوقف القتال بين إسرائيل ولبنان
  • «رويترز»: الولايات المتحدة تقود مبادرة جديدة لإنهاء القتال في غزة ولبنان