على مستوى وزيري الخارجية.. القاهرة والدوحة تبحثان وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر الأحد، المعاناة الإنسانية القاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وضرورة الدفع نحو وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن الوزير شكري استقبل الخاطر، الأحد، بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، في إطار بحث الجهود المشتركة لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على إنفاذ المساعدات بالقدر الكافي والمستدام، والدفع لتحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار"
ويأتي لقاء الوزيرين لبحث الملفات ذات الاهتمام المشترك بين مصر وقطربين البلدين.
اقرأ أيضاً
مدير المخابرات الأمريكية والموساد يجتمعان بوزير خارجية قطر في الدوحة
وفي 14 نوفمبر الجاري، ترأست الخاطر وفد دولة قطر إلى مدينتي العريش ورفح في مصر لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية.
وأشارت الوزيرة -في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية- إلى مناقشتها مع الجانب المصري التحديات المرتبطة بتعنت الاحتلال وتقاعس المجتمع الدولي.
وأكدت الخاطر أن بلادها تقف مع الشعب الفلسطيني وتدعمه لتجاوز تحديات الكارثة الإنسانية جراء الحصار الطويل والعدوان المستمر، مؤكدة جهود قطر مع مصر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لإيصال المساعدات إلى مستحقيها رغم العوائق.
وتدخل الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة شهرها الثاني مخلفة 12 ألفا و300 شهيد، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلاً عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء، وفق آخر الأرقام الرسمية المعلنة.
اقرأ أيضاً
ليس هناك سبب لإغلاقه.. قطر: مكتب حماس في الدوحة سيبقى مفتوحا
المصدر | الخليج الجديد+وكالات أنباء
المصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
توافق حماس وفتح على لجنة إدارة غزة وعباس يلتقي السيسي في القاهرة
الثورة نت/وكالات//
أعلن مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، أن جولة المناقشات التي جرت بين وفدي حركتي حماس وفتح في القاهرة برعاية المسؤولين في جهاز المخابرات العامة انتهت بتوافق على تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة، من دون الدخول في التفاصيل أو الأسماء.
وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، كشف المصدر القيادي أن حماس قدمت تصوراً تفصيلياً لعمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها، فيما طلب وفد حركة فتح مراجعة قيادته المركزية، وهو ما يستدعي عقد لقاءات ومتابعات لاحقاً.
وأبدت حركة حماس، مرونة بشأن مقترح تشكيل لجنة، على أن تصدر بمرسوم من رئيس السلطة الفلسطينية، وتتكون من شخصيات تكنوقراط.
ومن المقرر أن تتولى تلك اللجنة، بحسب مصادر إعلامية، إدارة الشؤون المدنية والإغاثية في القطاع وكذلك الإشراف على عمل المعابر.
ويأتي ذلك في وقت من المقرر فيه أن يعقد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم الاثنين، لقاء ثنائياً مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والتحركات المصرية من أجل ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني ووقف إطلاق النار في القطاع.
واختتم وفد قيادي من حماس مباحثاته مع المسؤولين في جهاز المخابرات العامة بشأن طروحات وقف إطلاق النار من دون تقدم يذكر، في وقت أكدت فيه الحركة تمسكها برفض أية تصورات لا تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب العدو الصهيوني من كامل القطاع.
وغادرت قيادات حركة حماس التي كانت في القاهرة على مدار يومين ضمن وفدين بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي خليل الحية، أحدهما كان معنياً بالتفاوض مع حركة فتح، وضم حسام بدران ومحمود مرداوي، وآخر معني بجهود وقف إطلاق النار وضم موسى أبو مرزوق، وزاهر جبارين، ومحمد نصر.
واجتمع وفداً قيادياً من حركة حماس مع مسؤولين من جهاز المخابرات العامة المصرية، أمس الأحد، في القاهرة، لمناقشة الطروحات المقترحة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع العدو الصهيوني، وذلك بعد يوم واحد من عقد جولة مفاوضات بين حركتي فتح وحماس بشأن التوافق على آلية إدارة قطاع غزة عقب انتهاء الحرب.
ووفقاً لما كشف عنه موقع “العربي الجديد”، فإن الاجتماع جاء بناءً على رغبة مصرية ضمن تحركاتها الإقليمية الرامية للتهدئة.
ووفق المعلومات، فإن وفد حركة حماس يضم وجوهاً قيادية جديدة لم تسبق لها المشاركة في اجتماعات كهذه، ويأتي ذلك بحسب المصادر لخلق فرص جديدة نحو مزيد من النقاش، ويسعى الجانب الوسيط المصري إلى إقناع الحركة بالطروحات الخاصة بوقف إطلاق النار، في حين يذهب وفد الحركة للاجتماع محملاً بمطلب رئيسي خاص لحث مصر على ممارسة ضغوط على حكومة العدو الصهيوني لوقف عملية الإبادة الجارية في شمال غزة.