مسام: نزع 2.345 لغماً وذخيرة حوثية منذ بداية نوفمبر الجاري
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن المشروع السعودي "مسام" لنزع الألغام في اليمن، في بيان له اليوم الأحد 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023م، عن نزع كميات كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة التي كانت قد زرعتها المليشيات الحوثية قبيل دحرها من مناطق يمنية عدة.
وذكر المشروع، أن فرق إزالة الألغام التابعة له أزالت 2,345 لغماً أرضياً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ 28 أكتوبر الماضي وحتى 17 نوفمبر الجاري، مبيناً أن الفرق قامت الأسبوع الماضي بإزالة وتطهير 873 قطعة منها 113 لغماً مضاداً للدبابات و755 ذخيرة غير منفجرة، و5 ألغام مضادة للأفراد، ليصل إجمالي ما تمت إزالته هذا الشهر إلى 2345.
ومنذ بداية الشهر، قام فريق إزالة الألغام التابع لمشروع مسام بإزالة 1,976 ذخيرة غير منفجرة و342 لغماً مضاداً للدبابات، فيما البقية تنوعت بين ألغام مضادة للأفراد وعبوات ناسفة.
وطهرت فرق إزالة الألغام التابعة للمشروع 248,593 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية الأسبوع الماضي، ليصل إجمالي الأراضي التي تم تطهيرها حتى الآن في نوفمبر إلى 645,779، ومنذ إطلاق المشروع منتصف يونيو 2018، طهرت فرق مشروع مسام 51,533,391 مترًا مربعًا من الأراضي اليمنية.
إلى ذلك أعلن مشروع مسام، عن تحييد وتدمير 422,342 عبوة ناسفة في المناطق اليمنية المحررة، ويشمل ذلك 6,395 لغمًا مضادًا للأفراد، و141,896 لغمًا مضادًا للدبابات، و266,152 ذخيرة غير منفجرة، و7,899 عبوة ناسفة بدائية الصنع، تم تحييدها على مساحة 51,533,391 مترًا مربعًا من الأراضي منذ منتصف عام 2018.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: غیر منفجرة
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية