اكتشفت المملكة العربية السعودية، حقلين للغاز الطبيعي بالربع الخالي في المنطقة الشرقية، بمعدل تدفق إجمالي بلغ 34 مليون قدم مكعب يوميا.

وأعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، أن شركة "أرامكو السعودية" اكتشفت حقل "الحيران" للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من مكمن "حنيفة" في بئر "الحيران - 1" بمعدل 30 مليون قدم مكعب في اليوم، و1600 برميلٍ من المكثفات، بالإضافة إلى تدفق الغاز من مكمن "العرب - ج" في الحقل نفسه بمعدل 3.

1 مليون قدم مكعب في اليوم.

واكتشفت الشركة حقل "المحاكيك" للغاز الطبيعي، بعد أن تدفق الغاز من بئر "المحاكيك - 2" بمعدل 0.85 مليون قدم مكعب في اليوم.

لاعب رئيسي في إنتاج الغاز عالميا

تقود "أرامكو" جهود المملكة في أن تصبح لاعبا رئيسيا في مجال إنتاج الغاز عالميا، إذ تعمل على استكشاف مزيد من الحقول داخل أراضيها، بالإضافة إلى التوسع بالاستثمار خارجيا، وذلك رغبة منها في تلبية الطلب المحلي على الغاز أو دعم احتياجات التصدير، ومن المتوقع أن يساعد إنتاج مزيد من الغاز على استبدال النفط المستخدم في توليد الكهرباء، ما يؤدي إلى وجود فائض أكبر من النفط لتصديره.

وتستهدف أرامكو زيادة إنتاجها من الغاز بنسبة 50% على الأقل حتى عام 2030 مقارنة بمستويات 2021، بحسب تقرير سابق لبلومبرغ، كما تتطلع إلى استثمار المزيد من الأموال في سوق الغاز المنقول بحراً، وتسعى أيضاً إلى اقتناص مزيد من عمليات الاستحواذ في مجال الغاز الطبيعي المسال، بعد شراء حصة في شركة "مد أوشن" التي تستحوذ على حصص في أربعة مشروعات أسترالية للغاز الطبيعي المسال.

ويُتوقع أن يبدأ إنتاج حقل الجافورة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2025، مع خطة لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي تدريجياً إلى ملياري قدم مكعب يومياً بحلول 2030.

وذكر وزير الطاقة السعودي، أن اكتشاف الغاز الطبيعي بخمسة مكامن في حقول مكتشفة مسبقاً، حيث اكتُشف الغاز الطبيعي في مكمن "الجله" في حقل "عسيكرة" في الربع الخالي، بعد أن تدفق الغاز بمعدل 46 مليون قدم مكعب في اليوم، إضافة إلى اكتشاف مكمن إضافي للغاز الطبيعي في حقل "شدون" غرب مركز حرض، حيث اكتُشِف الغاز الطبيعي في مكمن "عنيزة - أ" بعد أن تدفق الغاز بمعدل 15.5 مليون قدم مكعب في اليوم، بالإضافة إلى نحو 460 برميلاً من المكثفات.

واكتشف الغاز الطبيعي أيضاً في مكمن "عنيزة ب/ج" في حقل "مزاليج" جنوب غربي الظهران، بعدما تدفق الغاز بمعدل 14 مليون قدم مكعب في اليوم، ونحو 4150 برميلاً يومياً من المكثفات، واكتُشِف أيضاً الغاز الطبيعي في مكمن "الصارة" في حقل "الوضيحي" ومكمن "القصيباء" في حقل "أوتاد" جنوب غربي مدينة الهفوف، حيث تدفق الغاز الطبيعي من مكمن "الصارة" بمعدل 11.7 مليون قدم مكعب في اليوم، ومن مكمن "القصيباء" بمعدل 5.1 مليون قدم مكعب في اليوم، ونحو 57 برميلاً يومياً من المكثفات.

اقرأ أيضاً«تنمية المشروعات»: تمويلات بـ470 مليون جنيه لتحويل 59 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي

شركات بترول عالمية: الغاز الطبيعي هو الوقود الانتقالي الأمثل وسيظل كذلك لفترة طويلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية الغاز الطبيعي حقول الغاز الطبيعي الغاز الطبیعی للغاز الطبیعی من المکثفات الطبیعی فی فی مکمن فی حقل

إقرأ أيضاً:

مشاريع طور الإنجاز لرفع القدرة التخزينية لسدود "سبو" من 6 إلى 8 مليار متر مكعب

أكد وزير التجهيز والماء نزار بركة، اليوم الإثنين بفاس، أن المشاريع المائية المهمة التي توجد في طور الإنجاز على مستوى منطقة تدخل وكالة الحوض المائي لسبو، ستمكن من رفع القدرة التخزينية الإجمالية لمختلف سدود الحوض إلى 14ر8 مليار متر مكعب بدل 6,1 مليار متر مكعب، أي بزيادة أكثر من 2 مليار متر مكعب. وأوضح بركة، الذي ترأس أشغال مجلس إدارة وكالة الحوض المائي لسبو برسم دورة سنة 2024، أن منطقة تدخل وكالة الحوض المائي لسبو شهدت خلال السنة المنصرمة الشروع في ملء حقينة سد مداز بإقليم صفرو بسعة تخزين 700 مليون م3، والانتهاء من أشغال إنجاز سد كدية البرنة بإقليم سيدي قاسم بسعة تخزين تصل إلى 12 مليون م3 مخصصة للسقي ومياه الشرب.

وأشار الوزير، في السياق ذاته، إلى مواصلة أشغال إنجاز سدي سيدي عبو (بسعة تخزينية تصل إلى 200 مليون م3)، وسد الرتبة (1,9 مليار م3) بإقليم تاونات، مضيفا أن نسبة إنجاز هذين السدين بلغت على التوالي 87 و 33 في المائة.

وسيساهم سد الرتبة، بحسب المسؤول الحكومي، في الحماية من الفيضانات والحد من توحل حقينة سد الوحدة، ودعم تحويل الفائض من مياه حوض سبو إلى حوض أبي رقراق. كما أشار الوزير إلى الشروع في إنجاز أشغال سد رباط الخير بإقليم صفرو بسعة تخزينية تصل إلى 124 مليون م3، مما سيمكن من تزويد إقليم صفرو بالماء الشروب وكذا مياه السقي، إضافة إلى الشروع في انجاز أشغال السد الصغير « حمد الله »، بإقليم سيدي قاسم.

وبالموازاة مع هذه المشاريع، أكد السيد بركة على أهمية عدة مشاريع أخرى قيد الإنجاز، ضمنها مواصلة تحويل المياه من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق، في إطار تنفيذ الشطر الاستعجالي لمشروع الربط البيني بين الحوضين. وسجل الوزير أن الحجم الإجمالي للمياه المحولة بلغ أكثر من 610 ملايين م3، مما ساهم في تلبية احتياجات الماء الصالح للشرب في المنطقة الساحلية الممتدة بين الرباط وشمال الدار البيضاء، مشيرا أيضا إلى مواصلة إنجاز مشروع إزالة التلوث بحوض سبو، لضمان جودة المياه المحولة من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق. وفي هذا الصدد، أبرز المسؤول الحكومي أنه تم إنجاز محطات جماعية لمعالجة مادة المرج التي تخلفها معاصر الزيتون، فضلا عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاستعجالية للحد من حالات الخصاص في مصادر مياه الشرب عبر اقتناء الشاحنات الصهريجية، وإنجاز أثقاب استكشافية واستغلالية، وكذا تفعيل عمل اللجن الجهوية والإقليمية للماء.

وأفاد وزير التجهيز والماء بأن حوض سبو شهد خلال السنة الهيدرولوجية 2023-2024، عجزا في التساقطات المطرية قدر بحوالي 25,4 في المائة مقارنة مع المعدل السنوي، مضيفا أن الحكومة تواصل تنزيل برامج مهيكلة بهذا الحوض. وأوضح بركة أن الأمر يتعلق، بالخصوص، بمواصلة إنجاز مشروع تحويل مياه سد مداز لسهل سايس وذلك للحد من الاستنزاف الذي تعرفه الفرشة المائية لطبقة سايس، وبرمجة إنجاز 9 سدود صغرى وفقا لمقترحات اللجن الجهوية التي يترأسها الولاة، ومواصلة إنجاز أشغال الأثقاب الاستكشافية بهدف تعبئة موارد مائية من أجل تلبية النقص الظرفي لمياه الشرب خاصة بالمناطق القروية، ومواصلة الانخراط في برنامج إعادة استعمال المياه العادمة المعالجة لسقي المساحات الخضراء بمدينتي بوقنادل وسلا.

وأشار الوزير إلى أنه تتم دراسة مشاريع أخرى لنفس الغاية تهم مدن فاس ومكناس وإفران والقنيطرة، مذكرا بأن بالظرفية المناخية الوطنية الراهنة تطبعها قلة التساقطات المطرية مع توالي سبع سنوات من الجفاف، هذه الوضعية، بحسب السيد بركة كان لها تأثير مباشر على الموارد المائية بجل جهات المملكة. وأكد، في هذا الإطار، أن الحكومة تواصل التزامها بتنفيذ حلول فعالة ومستدامة في مواجهة هذه التحديات على صعيد مجموع التراب الوطني، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتميز هذا اللقاء، الذي جرى بحضور والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، وعمال أقاليم إفران وصفرو ومنتخبين محليين، بتقديم حصيلة منجزات الوكالة برسم سنة 2023 و2024 وكذا مخطط عملها وميزانيتها برسم سنة 2025. وصادق المجلس الإداري، بهذه المناسبة، على عدد من مشاريع الاتفاقيات التي تهم مجالات الحماية من الفيضانات وإزالة التلوث الصناعي من وادي سبو، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة، والحفاظ على الملك العمومي المائي، وكذا التزويد بمياه الشرب والسقي. كما تهم هذه الاتفاقيات مجالات التعاون مع مؤسسات أجنبية ومؤسسات أكاديمية وطنية.

مقالات مشابهة

  • مشاريع طور الإنجاز لرفع القدرة التخزينية لسدود "سبو" من 6 إلى 8 مليار متر مكعب
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا
  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة
  • اليوم.. بدء التأثيرات المباشرة للمنخفض الجوي في طقس السلطنة.. عاجل
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • الإعادة السعودية تضاعف أرباحها إلى 474.8 مليون ريال
  • اليوم.. الصحفيين تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19