هل يعاقب من شرع في إسقاط سيدة حامل ؟ .. القانون يوضح
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
واجه قانون العقوبات، الكثير من الجرائم التي يمكن ارتكابها من سرقة وتزوير وغيرها بعقوبات رادعة تهدف لضبط سلوكيات المواطنين، حيث أوضح القانون أيضا عقوبات إسقاط السيدات الحوامل.
ونصت المادة (260) علي أن كل من أسقط عمداً امرأة حبلى بضرب أو نحوه من أنواع الإيذاء يعاقب بالسجن المشدد.
ووفقا للمادة (261) فإن كل من أسقط عمداً امرأة حبلى بإعطائها أدوية أو باستعمال وسائل مؤدية إلى ذلك أو بدلالتها عليها سواء كان برضائها أم لا، يعاقب بالحبس.
وأشارت المادة (262) إلي أن المرأة التي رضيت بتعاطي الأدوية مع علمها بها أو رضيت باستعمال الوسائل السالف ذكرها أو مكنت غيرها من استعمال تلك الوسائل لها وتسبب الإسقاط عن ذلك حقيقة تعاقب بالعقوبة السابق ذكرها.
وإذا كان المسقط طبيباً أو جراحاً أو صيدلياً أو قابلة يحكم عليه بالسجن المشدد، طبقا للمادة (263)
ووفقا للقانون، فإنه لا عقاب على الشروع في الإسقاط.
أيضا كل من أعطى عمدا لشخص جواهر غير قاتلة فنشأ عنها مرض أو عجز وقتي عن العمل يعاقب طبقا لأحكام المواد 240 و241 و242 على حسب جسامة ما نشأ عن الجريمة ووجود سبق الإصرار على ارتكابها أو عدم وجوده.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الوسائل الحديثة من أهم نعم الله على الناس
قال نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن العالم العربي والإسلامي تتعدد الأزمات والمشكلات، ويتم استهدافه تارة بالأقوال الباطلة والمكذوبة وتارة بالمفاهيم التي يزعم أنها تدعو للتحضر والتنوير، وتارة من خلال طرح القضايا الشائكة التي لا تتجاوب مع واقع الناس ولا أحوالهم، وتارة رابعة من خلال تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأضاف عياد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على صدى البلد، أن الوسائل الحديثة من أهم نعم الله على الناس، إلا أن الإنسان كفر بها إلا ما ندر، وعمل على تسخيرها للقضاء على العقول.
وتابع أن مواقع التواصل وسائر التكنولوجيا من نعم الله، إلا أن الإنسان أساء استخدامها في القضاء على الشخصية ومسخ الهوية، وتمييع الدين، وتصدير ما يريده من شبهات.
وأشار إلى أن الواقع الأليم الذي تعيشه المنطقة يقتضي عدم النظر إلى الشائعات التي ينظر إليها على أنها مطية لبث الرعب وإيجاد قطيعة بين الناس وحكامهم.