أمريكا والكويت تبحثان تطورات الأحداث في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأدنى باربرا ليف العلاقات الثنائية الوثيقة والتعاون الاستراتيجي القائم بين دولة الكويت والولايات المتحدة الأمريكية والتطورات الخطيرة في قطاع غزة والتباحث في سبل وقف الجرائم التي تقوم بها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء الفلسطينيين وما يسببه العدوان من كارثة إنسانية دامية.
وقالت الخارجية الكويتية - في بيان لها، اليوم الأحد، إن الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح شدد، خلال اللقاء الذي عقد بمناسبة زيارة باربرا ليف الرسمية إلى البلاد، على موقف دولة الكويت المبدئي والثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومساندته في حصوله على كامل حقوقه وإقامة دولته المستقلة والوصول إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.
ودعا وزير الخارجية الكويتي إلى ضرورة وقف القتل الدائر في غزة فورا وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتضافر الجهود الدولية للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع وعدم التعاطي مع الأحداث الراهنة بازدواجية المعايير وإيجاد أنجح السبل لإنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة ككل.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء قطر: الوضع في غزة «مأساوي».. ويجب وقف إطلاق النار فوراً
إدارة غزة لمن؟.. مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني صاحب حق من النهر إلى البحر (فيديو)
السعودية ترسل طائرتي إغاثة إلى مطار العريش تمهيدا لنقلهما إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
مدير «المصري للشئون الخارجية»: المواطن الفلسطيني يحارب من أجل البقاء
أكد السفير عزت سعد المدير التنفيذي للمجلس المصري للشئون الخارجية، أن الصراع في غزة والضفة الغربية بمثابة تجربة مستنسخة من الاستعمار الاستيطاني الأوروبي في بدايات القرن التاسع عشر، من خلال القضاء على السكان الأصليين في البلد الذي يستوطنه.
المواطن الفلسطيني يحارب من أجل البقاءوأوضح «سعد»، خلال كلمته بالجلسة الثانية من مؤتمر «غزة ومستقبل السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، بالتعاون مع المجلس المصري للشئون الخارجية أن المواطن الفلسطيني في غزة والضفة الغربية لا يحارب من أجل التحرير ولكن من أجل البقاء.
وأشار إلى أن «7 أكتوبر» وُظف كذريعة لاستكمال ما عجزت الحركة الصهيونية عن إكماله في نكبة 1948، مشددًا على أنه من الطبيعي أن يتطلع الفلسطينيون إلى المؤسسات القانونية والقضائية الدولية، باعتبارها الھيئات الأكثر استقلالية والأقل تأثر بالاعتبارات السياسة، لنيل حقوقهم.
وأشاد بالتحرك المصري تجاه القضية لافتًا أنه مر عبر ثلاث محاور: الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين، مشددًا على ضرورة أن يصدر عن القمة العربية الطارئة المقبلة ما يفيد دعم القمة لموقف جنوب أفريقيا الداعم للقضية الفلسطينية في محكمة العدل الدولية، وتقدير الدول العربية لھذا الموقف.